لماذا يسمى نبات الرعد بهذا الاسم؟ وما هي فوائده الغذائية؟
قالت “د. نورا أبو حميد” أخصائية التغذية العلاجية ومدربة شخصية. يسمى نبات الكمأة أو الرعد بهذا الاسم لأنه يكثر نموه بعد العواصف الرعدية كما أنه يحتاج إلى تربة تكون غنية بالنيتروجين الذي يزيد بعد العواصف الرعدية، لذلك سمي نبات الرعد بهذا الاسم.
وتابعت أخصائية التغذية العلاجية “نورا أبو حميد” يحتوي نبات الرعد على مضادات الأكسدة التي تعتبر مفيدة لجسم الإنسان لأنها تزيد من مناعة الجسم مما يعمل على الوقاية من بعض الأمراض مثل مرض السرطان بالإضافة إلى الأزمات القلبية والذبحات الصدرية بجانب أنه يحمي أغشية الخلايا في الجسم مما يزيد من قوة الجسم ولا يعمل على إضعافه.
ماذا عن الألياف الموجودة في نبات الرعد أو الفجع؟
يحتوي الفجع أو نبات الرعد على نسبة عالية من الألياف المعروف عن أنها تساعد على الشبع بدرجة كبيرة كما أنها تساعد على إزالة عسر الهضم بجانب حل أي مشكلة في الجهاز الهضمي والمعدة بشكل عام كما أن الألياف لا يمكن تكسرها بشكل سريع مما يفسر دورها في الشعور بالشبع سريعا.
ماذا عن الدهون الغير مشبعة في نبات الفجع؟
هناك خطأ شائع في المجتمع عن الابتعاد عن أي نباتات تحتوي على الدهون وإنما على الجانب الآخر يجب العلم بأن هناك نوعين الدهون أولها الدهون المشبعة أو الضارة التي تسبب لنا بعض المشاكل مثل الأزمات الصدرية وتصلب الشرايين وزيادة الوزن إلخ إلخ… كما يوجد دهون غير مشبعة والتي توجد في نبات الفجع.
وأردفت “نورا” هناك نوعين من الدهون الغير مشبعة وهما دهون غير مشبعة أحادية وأخرى عديدة كما أن الدهون الغير مشبعة بشكل عام تعتبر مفيدة للجسم لأن خلايا الجسم والمخ عندما تعمل فإنها تحتاج إلى كمية من الدهون الغير مشبعة وهنا يجدر الإشارة إلى أن الفجع أو نبات الرعد يحتوي على 7 جرام من الدهون الغير مشبعة المفيدة للجسم.
ماذا عن المعادن الموجود في نبات الرعد؟
بالنسبة للمعادن فإن الفجع يحتوي على بعض المعادن مثل النحاس والفوسفور والحديد والكالسيوم المفيد للأسنان والعظام وخاصة لكبار السن الذين يعانون هشاشة العظام وتكسر الأظافر.
على الجانب الآخر، يحتوي الفجع أيضا على بعض الفيتامينات المهمة لعمل الجهاز العصبي وقوته مجموعة فيتامينات B1,B2,B6,B7، لذلك يُنصح دوما بتناول نبات الرعد لما له من أهمية كبرى للجسم بشكل عام وخاصة ليونة العظام والتهاب المفاصل لأنه يعمل على زيادة ليونة المفاصل بدرجة أعلى.
هل يعتبر الفجع مكمل غذائي؟ وما دوره لمرضى السكر؟
طبقا للدراسات التي تمت على نبات الفجع أو الرعد فإنه يمكننا القول بأن الفجع عبارة عن مكمل غذائي طبيعي يمكن استبداله بالمكملات الغذائية الأخرى لأنه يعمل على زيادة مناعة الجسم كما أن به كالسيوم وحديد ويعمل على ليونة المفاصل بجانب دوره في الوقاية من الأزمات والذبحات الصدرية والقلبية وتصلب الشرايين كما أنه يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم بالرغم من احتوائه على 1 جرام فقط من الكوليسترول الجيد بالإضافة إلى دوره في خفض ضغط الدم.
وتابعت أخصائية التغذية “نورا أو حميد” يمكن لمرضى السكر تناول نبات الرعد أو الفجع بنسبة كبيرة لأنه لا يحتوي على الكربوهيدرات بعكس البطاطس التي تعتبر غنية بالنشويات أو الكربوهيدرات التي تضر مرضى السكر لأنها تتحول إلى جلوكوز داخل الجسم وبالتالي ترفع من معدل السكر في الدم.
على الجانب الآخر، لا يُنصح للبعض بتناول نبات الفجع خاصة الذين يعانون من حساسية الجلد أو مشاكل في المعدة مثل الحرقة لأنه يمكن أن يتسبب لهم في الطفح الجلدي أو الحكة كما أن الفيتامينات الموجودة به يمكنها أن تتسبب في مشكلة أخرى عند تناولها للبعض كما يجدر الإشارة إلى أن الفجع يمكنه أن يتسبب في عسر الهضم عند تناوله بطريقة نيئة أو مستوي بنسبة 100% كما أنه لا يُنصح بتناول الماء البارد بعد تناول الفجع مباشرة لأنه يحتاج فترة أطول حتى يتم هضمه بشكل جيد.
ما هي فوائد نبات الكمأة للعين؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” الكمأة من المَن وماؤها شفاء للعين ” وبذلك فإننا نلحظ وجود فوائد لنبات الفجع للعين وتكمن فوائده في منع ارتفاع ضغط الدم الذي يمكنه التأثير على زيادة مياه العين أو التأثير على الرؤية بشكل عام، لذلك فإن الفجع يمكنه زيادة الرؤية كما أن يعمل على خفض ضغط العين بجانب أنه يعمل على تقوية جفون العين والأعصاب الداخلية للعين.