تعريف مرض حمى الخرمة
قال “د. سعيد القرني” مدير إدارة نواقل المرض والأمراض المشتركة. مرض حمى الخرمة ترجع تسميتها بهذا الاسم نسبةً منطقة الخُرمة قرب الطائف حيث نشأ الفيروس، وهي أول منطقة اُكتُشف فيها المرض عام 1995 م، وتنتقل الإصابة بها من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق طفيليات القراض التي تعيش متطلفة على جسم الحيوان، وإذا كان الطفيل مُصاب تنتقل العدوى منه للحيوان، الذي ينقلها بدوره إلى الإنسان، عن طريق مخالطة إفرازاته اللُعابية لدم الإنسان إذا كان ذا جُرح، أو عن طريق اللبن الملوث.
أعراض مرض حمى الخرمة
أوضح “د. القرني” وللتأكد من الإصابة بمرض حمى الخرمة ولمعرفة فترة حضانة المرض يُسأل المريض عن قيامه بمُخالطة الحيوانات أم لا، فإذا ثبتت مُخالطته للماشية نبدأ في ملاحظة الأعراض الأخرى التي تظهر على المصابين بهذه الحُمى، وهي:
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
• آلام في المفاصل.
• إعياء شديد في الجسم.
• قد يحدث نزيف من الفم أو الأنف عند بعض الحالات.
• الإسهال الشديد، وترجيع الطعام.
وبشكل دوري يتم التعميم ربع سنويًا (كل ثلاثة أشهر) بالتنبيه على كل من يخالطون الماشية، بالحذر وملاحظة الأعراض، كنوع من الوقاية الإستباقية، والإجراء الإحترازي، والترصد للمرض الوبائي، للحد من انتشاره. هذا التعميم السنوي أيضًا يُشدد على الكادر الطبي أنه بمجرد الإشتباه في أعراض الحمى، ينبغي إخطار الجهات المسئولة فورًا، لمحاصرة المرض في بداياته.
وهذا التعميم وهذه المنشورات الدورية روتينية بحته كإجراء إحترازي إستباقي، ولكن مع الأسف تتناوله وسائل الإعلام بشيء من اللغط والتخبط، مما قد يُشير إلى وقوع إصابات بالحُمى في مدينة جدة، ولكن هذا على غير الصحيح.