طب الرنين الحيوي
يقول استشاري الرنين الحيوي الدكتور “محمد السرحان”: أن الرنين الحيوي بكل بساطة هو عبارة عن تحكم المغناطيس في جسم الإنسان، ويجب معرفة أنه لكل خلية في جسم الإنسان تردد معين، تعبر عن نفسها به، ومجموع هذه الترددات يولد رنين مغناطيسي، يسمى بالرنين الحيوي؛ وتبعاً لنمط الحياة غير الصحي، وتناول بعض الأطعمة والمشروبات غير الصحية، أو بسبب استعمالنا لبعض المعادن الثقيلة “Heavy metals”، يتغير هذا التردد عن مساره الطبيعي، ويعبر عن المرض، وتعتبر تلك الفلسفة الحقيقية لتفسير حدوث المرض.
وتبعاً للأجهزة الحديثة، التي تم اختراعها في ألمانيا، فإنه يمكن من خلالها أن يتم التفرقة بين التردد السليم، والتردد المريض، ومن ثم يمكن إمداد الجسم ببعض الموجات الكهرومغناطيسية، والتي ليس لها أي تأثير جانبي، وتعمل هذه الموجات على إصلاح الترددات غير السليمة “المريضة”، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي يعالج الجسم نفسه بنفسه.
وتقوم هذه التقنية باستخدام مجسات، تشبه تلك التي تستخدم في تخطيط القلب، ويتم عمل مسح للجسم بأكمله، وبالتالي يتم ربط الأنماط غير السليمة، بتلك السليمة، ومن ثم يقوم الجسم بإبطال عمل الأنماط غير السليمة “المريضة”، وتشجيع الأنماط السليمة على العمل، مما يؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة، والخلايا، بأن تعود إلى وضعها الطبيعي، ويتم ذلك على جلسات استشفاء للمريض.
الأمراض التي يُعالجها الرنين الحيوي
يؤكد الدكتور “السرحان” على أن هذه التقنية فعالة جداً؛ حيث تقوم بتقوية الخلايا الضعيفة، وإذا كانت الخلية قوية، فإنها تقوى أكثر لتحل محل الخلايا الميتة، ومن أهم قصص النجاح التي يرويها لنا الدكتور، هي حالتان تم شفاءهم بنسبة ٩٠٪ من مرض الأكزيما العصبية، خلال عشر جلسات فقط، كما أنه هناك حالات فشل كلوي، التهاب القولون العصبي، والصداع أيضاً، تم شفاءها باستخدام الرنين الحيوي، وبشكل عام فإنه كلما بدأ المريض في العلاج في مرحلة مبكرة، كلما كان العلاج باستخدام طب الرنين الحيوي أفضل، وكان عدد الجلسات التي يحتاج إليها أقل، ومن ضمن الأمراض التي يُعالجها الرنين الحيوي:
- أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض القولون التقرحي.
- الأمراض المزمنة، مثل أمراض ضغط الدم، ومرض السكري.
- الأمراض الجلدية.
- مشاكل الصداع، والجهاز العصبي.
- الأمراض المناعية.
- مشاكل الكلى.
- أمراض الكبد.
- التهاب المفاصل التآكلي، وآلام الروماتيزم.
- آلام الدورة الشهرية.