كيف يمكن التعرف على الإصابة بتليف الرحم؟
وضّح الدكتور معين فضة “استشاري الامراض النسائية والتوليد وأطفال الأنانيب”، في بعض الأوقات تكتشف المرأة بالصدفة بعد ذهابها إلى الطبيب وإجراء التحاليل أنها مصابة بـ تليف الرحم ، ولكن في بعض الأحيان يكون له أعراض مثل النزيف أو استمرار الدورة الشهرية من أربع أو خمسه أيام إلى ستة أو سبعة أيام أو الآلام التي تسببها التليفات.
ما هو تليف الرحم ؟
التليف هو عبارة عن تضخم في عضلة الرحم بالإضافة يتكون حولها غلاف من مادة الكولاجين وتتحول إلى عضلة صلبة.
وعن أسباب تليف الرحم، الأسباب غير معلومة، ولكن بالتأكيد أن الوراثة والأعراق لهم دور كبير فنلاحظ هذا بكثرة في النساء أصحاب البشرة الداكنة وخاصة نساء أفريقيا. وإذا كانت الأم مصابة بتليف الرحم فيمكن إصابة الفتاة بنفس المرض.
وعن أكثر الأعمار تعرضاً لتليف الرحم، قال “الطبيب الضيف”، التليفات تظهر في الأعمار الإنجابية مثل العشرون والثلاثون عام، وكلما ازداد عمر المرأة كلما ظهرت التليفات بشكل واضح، نلاحظ وجودها فى عمر العشرون عام، ولكن معظمها بين الثلاثون والأربعون، ولكن تتكون وتظهر بعمر اليأس ولكنها لا تزداد، ولكن تزداد فى عمر الإنجاب.
هل يوجد ضرر إذا أهملت أعراض تليف الرحم ؟
تابع “د. فضة”، لا يوجد خطورة كبيرة، ولكن في بعض الأحيان نرى أن الالياف تؤثر على المرأة من الناحية الإنجابية أو يحدث نزيف نتيجة استمرار الدورة الشهرية أو يسبب لها الألم، ويضغط على المثانة من الأمام أو يضغط على المستقيم من الناحية الخلفية ويسبب لها إمساك أو الالتهابات في المثانة البولية.
وتليف الرحم أحيانا يكون خارج عضلة الرحم أو معلق بالرحم وأحيانا يتواجد داخل عضلة الرحم أو الأجهزة المرتبطة بالرحم.
ما هو علاج تليف الرحم ؟
العلاج هو إزالة هذه التليفات بالجراحة أو بالجراحة الكلاسيكية عن طريق شق البطن وإزالتها بجراحة المنظار حجم التليفات يساوي ثلاث أضعاف حجم الرحم أو أكثر، نلاحظ أن التليفات تكون واحدة أو أكثر، إذا كانت الجراحة معقدة فمن الممكن إغلاق الشريان الذي يسير من خلاله الدم إلى الرحم وقد يؤدى ذلك إلى تصغير التليفات.
وبسؤاله عن، متى نلجأ لإجراء عملية جراحة تليف الرحم، قال: بشكل عام يجب علاج تليف الرحم إذا كان متواجد أعراض ومن الممكن أن يكون تليف الرحم متواجد ولكن صغير جدا وغير مؤثر على المريض، لكن إذا كان كبير أو في وضع معين يجب إزالته بإجراء عملية جراحية.
وعن إمكانية أن يتحول تليف الرحم إلى خلايا سرطانية، نفى وقال، لا، لا تتحول ولهذا السبب المرأة يجب أن تعرف حجم ومسيرة وتأثير التليفات الرحمية الموجودة لديها، ولكن تطمئن أنها ليست سرطانية.
هل يقرر الطبيب بإجراء أشعة وعمليات جراحية أم يترك للمريض الاختيار؟
أردف، إذا كان التليف كبير يجب إزالته بالجراحة الكلاسيكية ولأن المساحة كبيرة لا يمكن دخول المنظار، وإذا كانت المرأة قامت بإجراء عملية سابقة فمن الممكن أن تلجأ إلى الأشعة أو ربط الشريان الرحمي وإذا كانت المرأة تريد الإنجاب هذه العملية لا تصلح لها، وإذا كانت التليفات معتدلة ويمكن إزالتها بجراحة المنظار، ولكن الطريقة الحديثة الأن هو الروبوت وهو جهاز يشبه المنظار.