ما هو الوهم المرضي وأعراضه وطرق علاجه

متى يصل الشخص إلي مرحلة التوهم المرضي ؟

بدأ “دكتور أشرف الصافي اخصائي طب نفسي” حديثه أنه عندما يفكر المريض في حاله اكثر مما ينبغي، في هذه المشكلة تكون مرض نفسي مع طريقه تفكير مرضيه مثل ان يعطى كل عرض بجسمه قيمه اكبر مما هو عليه، فهو يضخم الآلام و الاعراض عنده، ويربطها ببعضها ويوسوس فيها، ويكثر في الذهاب الى الاطباء والمختبرات والأشعة وهذا يطلق عليه في الطب متلازمه الملف الكبير لكثره الفحوصات والأشعة التي يجريها ولا يقتنع بعدها ايضا، ولا يقتنع أيضاً بأنه مصاب بتوهم مرضى .

هل يعتبر الاشخاص الذين يتجنبون الذهاب الى الطبيب مصابون بالتوهم المرضى ايضاً ؟

نعم في التوهم الراحل هناك من يكون في المراحل الاولى أو الأخيرة، فمن يكون في المراحل الاولى يكون عندهم خوف من الذهاب الى الطبيب وهذه اسوأ مرحله، بسبب الخوف الشديد من الذهاب الى المستشفى و الطبيب ويكون ذلك نابع من خبر سماعه او قرأه، مثل الاعتقاد بموت الفجأة، و موت الفجأة و وصف لحاله الموت لأنه جاء فجاه ولكن ليس بدون سبب لأنه ليس هناك موت بدون سبب طبي،  فطب التشريح عندما يموت اي انسان بدون سبب يكون بتشريحه للاطمئنان لعدم وجود شبهه جنائية، وعندما يتم التشريح يجدوا ان هناك سبب للوفاة، مثل انهم كانوا يعانون من امراض وراثيه مثله الضغط و السكر وهم لا يعرفونها، أو كان لديهم تاريخ مرضي ولا يهتمون بحالهم.

واستكمل د/ أشرف حديثه عن باقي الأسباب مثل الاعتماد علي الانترنت في تشخيص المرض بدون اللجوء الى الطبيب، واخذ علاج ايضا بدون استشارته .

ما هو العلاج التي يتم طرحه لمريض التوهم ؟

اهم شيء في العلاج هو ان يفهم المريض ما هي مشكلته، وهو اصعب شيء في العلاج، فاذا اقتنع المريض ان كل هذه  الاعراض التي يشعر بها، لا يربطها شيء يرتاح قليلا، فيجب اولا ان يفهم انه يعاني من التوهم المرضي، ثم يجب ان يفهم كيف يقيم الانسان حاله، وذلك بإعطاء معانى ومفاهيم اضافيه عن حالته واذا كان يريد  القراءة عن حالاته من خلال الانترنت يمنع تماما، واشترت على المريض عدم زياره اي اطباء اخرين أو مستشفيات لان طبيبه هو الذي يكون مسؤول عنه فقط، وهذه هي اهم خطوه في العلاج، يمكن اللجوء الى بعض مضادات الاكتئاب اذا كانوا يعانون منه .