ما هو الليزر الكربوني ؟ وما استخدماته ؟
توضح “د. هدى القضاة” أخصائية أمراض جلدية وتجميل بالليزر. الليزر متاح منذ عشرات السنين، أما إضافة الكربون إلى الوجه أو الجلد، ونضرب بالليزر، هذه التقنية جديدة. ولكن في الأشهر الأخيرة أصبح الحديث عنها كثيراً، وكذلك الترويج التجاري. يطلق علية (التقشير الكربوني، التنظيف الكربوني) لها أكثر من تسمية.
الفكرة هي: وضع كريم فيه كربون مخصص يوضع على الجلد، توضع طبقة رقيقة من الكربون، ويفضل تركها لعدة دقائق حتى يمتصها الجلد، ثم نضرب بالكيوسوتش ليزر. اللون الأسود الذي يوضع على الجلد يأخذ الكيوسوتش ليزر كاملاً، فيقوم بتسخين طبقات الجلد السطحي. عندما يتبخر الكربون يبخر معه الطبقة السطحية من الجلد، والأوساخ، فهو نوع من التنظيف. تكون درجة الليزر خفيفة أقل من ٢ جوي. يمكن الشعور بلسعة بسيطة. ميزة الكربون عنما يوضع على الوجه يقلل من الأعراض الجانبية للكيو سوتش ليزر، حيث يوصل الكربون درجة خفيفة من الليزر إلى طبقات الجلد ويأخذ هو أكثر الليزر.
ما النتيجة التي نحصل عليها من استخدام الليزر الكربوني ؟
تقول “د. القضاة” الليزر الكربوني هو تنظيف عميق، يعطي نضارة، يصغر المسام نوعاً ما، يعطي نتائج مؤقتة لمن عنده مناسبات، ولكنه لا يعالج الكلف، ولا النمش، ولا يعالج التصبغات. في علاج الكلف والنمش يلجأ إلى الكيو سوتش ذاته دون الليزر الكربوني، فوائده محدودة، وهي تصغير المسام لفترة مؤقتة، ويخفف أحياناً من حب الشباب والإفرازات الدهنية بالجلد، ولكن لا يعتمد عليه بمفرده لعلاج حب الشباب، علاج النضارة، وعلاج المسام، يمكن إضافة تقنيات أو كريمات أخرى له لكي يجدي نفعاً كبيراً.
هل ينصح به لجميع البشرات أم يستثنى منه البشرة الحساسة ؟
وتابعت “د. القضاة” الليزر الكربوني ليس له أعراض جانبية، فلا يسبب تقشير أو إحمرار، ليس له أي ضرر على الجلد، يمكن للمريض أن يستخدم كريماته في نفس اليوم، وعند التعرض للشمس يجب استخدام الواقي الشمسي، فهو تقشير سطحي جداً غير ملحوظ. إذا تم الإعتماد علية بمفرده كعلاج، لابد من تكرار الجلسات، كل أسبوعين أو ٣ أسابيع على الأقل ٥ جلسات، حتى يصلوا إلى النتائج المطلوبة. ولكن لا يطمح المريض أن يعالج التصبغات أو الكلف أو النمش بالليزر الكربوني.