من المعلوم لدينا أنه يوجد في جسم الإنسان نوعين من الأوعية الدموية وهما الشرايين وهي المسئولة عن ضخ الدم والأوردة والتي تستقبل الدم وتحمله مرة أخرى إلى القلب. وأوردة الساقين لها أهمية كبيرة جداً في إعادة الدم إلى القلب وهذه الأوردة مُحاطة بعضلة السمانة وعضلات الساقين.
أسباب الدوالي
يمكن ذكر الأسباب التي يؤدي إلى حدوث الدوالي وأنواعها فيما يلي: في بعض الأشخاص وبسبب طول الوقوف على الأقدام، كذلك ضعف عضلات القدم، وترهلات الجسد، الجلوس لفترات طويلة مع وضع الأقدام للأسفل، وإرتداء الكعب العالي، والإستحمام بالماء الساخن “الدش الساخن”وأيضاً الإمساك المُزمن “صعوبة التبرز والمُعاناة فيه”، أو الوراثة من الأبوين كل هذه أسباب مباشرة لإصابة هؤلاء الأشخاص بالدوالي.
اقرأ هنا: ما هي مضاعفات الدوالي
أما الدوالي: فهي عبارة عن تمدد في الأوعية الدموية “الأوردة” وقد تكون هذه الدوالي سطحية: وفي هذه الحالة تكون المشكلة ذات طابع جمالي فقط. كما يُمكن أن تكون هذه الدوالي عميقة، وهذه الحالة تُسبب مشكلة حيث أن الأوردة تتمدد فتُصبح صمماتها أقل أداءً حيث أن فائدة صمامات الأوردة أنها وعند صعود الدم لأعلى عكس الجاذبية الأرضية فإنها تُغلق تلقائياً لتمنع إرتداده مرة آخرى، ففي حالة الدوالي العميقة لا تقوم الصمامات بمهمتها على الوجه الأمثل فتتفاقم المشكلة ويزداد الدم في هذه الأوردة.
تحديد نوع الدوالي
ولتحديد نوع الدوالي يستخدام ما يُسمى بموجات الدوبلكس “موجات صوتية”: أما بخصوص العلاج فنشير إلى أنه في حالة الدوالي البسيطة، يكون العلاج أولاً بتجنب الأسباب المؤدية إليها، ثم ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وإرتداء الشراب الضاغط، فإذا كانت من النوع العميق فيكون التدخل جراحياً هو الخيار المُتاح.
والق نظرة على: ما هو علاج مرض الدوالي