هناك بعض الاسباب العلمية التى تقوم عليها النظرية التى تدعي بأن الرجال ليس لديهم العديد من الاصدقاء مثل النساء اذا هل هناك سبب يجعل الرجالً لا يتأقلمون بشكل طبيعي مع الاشخاص ؟ وفقا للنظرية فأن الاجابة نعم !
4 اسباب علمية لماذا الرجال يواجهون صعوبة فى الحفاظ على الصداقات:
الرجال يفضلون التحدث عن الخبرات والمواقف وليس التحدث عن المشاعر: وقد اوضح عالم الاجتماع د. جريف الفرق بين صداقات الرجل وصداقات المرأه بان صداقات الرجل توصف بانها كتف لكتف بينما صداقات المرأة توصف بانها وجها لوجه. فان الرجال يتواصلون عن طريق ممارسة الرياضه معا او مشاهدة المباريات او الذهاب الى حفلة بينما المرأة تتواصل عن طريق التحدث عن مشاعرها وما تشعر به. مع التقدم فى العمر وتحمل مسئوليات اكبر سواء فى المنزل او العمل فان الرجال نادرا ما يكن لديهم الوقت لمثل تلك النشاطات لذلك يميلون الى العزله.
الرجال لا يميلون للمشاركة: الرجال لا يميلون للمشاركة اذا لم يكن هناك موقف معين يستدعي ذلك , فقد وجدت الدراسة التي أجريت على 2000 طفل ومراهق أن الذكور أكثر عرضة للقول عن مشاكلهم بأنها “غريبة” و “مضيعة للوقت”. ويعتقد الباحثون أن هذا الموقف يظل معهم عندما ينضجون ويصبحون رجالا ، مثل العديد من صفات الطفولة الأخرى.
الرجال تعطي الأولوية للعمل والزواج: في الولايات المتحدة في الثمانينات ، درس طبيبان نفسيان في بوسطن تأثير الوحدة والعزلة الاجتماعية على الرجال ووجدوا أنه من الشائع أكثر بالنسبة للرجال التضحية بالصداقات عن الزواج والعمل , وقال الدكتور شوارتز لصحيفة “نيويورك تايمز”: “إن الرجال كانوا عالقين في العمل وهم يبنون حياتهم المهنية وكانو أكثر انخراطاً مع أطفالهم , لذا كان لابد من التضحية بشيء ما ، وقد قال احدي الرجال معلقا عن ذلك: ” لقد حاولت دائمًا تحقيق توازن عادل بين أصدقائي وعلاقاتي الرومانسية ، لكنه بالتأكيد يمثل تحديًا صعبا ”
قد يكون عقل الرجال غير مصمم لتلك العلاقات: فقد اثبتت دراسة اجريت عام 2014 بان عقل الرجال خلايا عصبية اقوى فى الجانب المسؤول عن الادراك والافعال بينما عقل المرأة به خلايا عصبية اقوى فى الجانب المسؤول عن الحدس و التحليلات وهما منطقتان تستخدمان بشكل كبير في الاتصال بين الأشخاص. مما يفسر الفارق بين الرجل والمرأة فى تكوين الصداقات.