ضعف السمع على الرغم من أنه في الغالب يزور الإنسان ببطء، إلا أنه شائع جداً، وبينما ارتبط هذا المرض طول عقود مع عمر الشيخوخة، إلا أنه يهدد جيل الشباب لأسلوب حياتهم. فما هو ضعف السمع؟ وكيف يحدث؟ وما علاجه؟ وكيف نتجنبه أيضاً؟
ما هي أسباب ضعف السمع عند الشباب تحديداً؟
يقول الدكتور “خالد الأتاسي” استشاري الأنف والأذن والحنجرة: أن ضعف السمع عموماً له درجات، فهنالك ضعف السمع البسيط، المتوسط، شديد الدرجة، وينتهي بالصمم، وعن أسباب ظهور مشاكل ضعف السمع عند الشباب فهي كثيرة، منها:
- التعرض للأصوات المرتفعة، وبشكل مستمر؛ حيث يؤدي إلى حدوث تدمير لبعض الخلايا الحسية في العصب السمعي، ويؤدي إلى ضعف السمع مع مرور الوقت.
وتختلف الفترة المسببة لضعف السمع لهذا السبب من شخص لآخر، كما تختلف تبعاً لطول المدة التي يتعرض فيها الشخص لهذه الأصوات، وتبعاً لمستوى الترددات.
- العمل في بعض الوظائف التي تُعرض الشخص لأصوات مرتفعة، مثل بعض المعامل، كما في حالة عدم حماية بعض الجنود لآذانهم، أثناء القتال.
- التعرض لضجيج حاد مثل حدوث انفجار بجانب الأذن، مما قد يسبب فقد جزء من السمع.
- وفي هذه الحالة يمكن علاج المشكلة بشكل سريع قبل حدوث تليف في ألياف العصب السمعي.
- السفر بالطائرة: وذلك بسبب ضعف مؤقت بالسمع.
- استخدام بعض السماعات التي قد تُكثف الصوت بداخل الأذن، مثل سماعة البلوتوث.
وهناك بعد العوامل التي قد تزيد فرصة حدوث مشاكل ضعف بالسمع عند الشباب، مثل:
- وجود عوامل وراثية.
- نمط الحياة التي يتبعه الشخص: مثل التدخين، الإفراط في تناول القهوة.
ما الذي يجب فعله في حالة شعور الشخص بضعف السمع
- في حالة شعور الشخص بضعف بسيط في السمع، يمكن أن يتبع بعض التعليمات، مثل:
- تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ب.
- منشطات داخلية للتروية الدموية بالأذن الداخلية والدماغ.
- عدم التعرض للأصوات المرتفعة.
ويفضل أن يقوم الشخص بإجراء اختبارات للسمع بشكل دوري، خاصة لهؤلاء الأشخاص المعرضون للضجيج باستمرار، وتختلف طرق العلاج عموماً تبعاً لدرجة ضعف السمع، فمثلاً:
- إذا كانت درجة ضعف السمع بسيطة: فهذه الحالة لا تحتاج إلى سماعة طبية.
- درجة ضعف السمع المتوسطة، فيما فوق، تحتاج إلى سماعة طبية تبعاً لتقبل المريض، ظروف معيشة المريض، وطبيعة عمله.