أفضل طريقة للتخلص من الضغط النفسي والتوتر
يشرح “د. أسامة النعيمي” متخصص في الطب النفسي في لقائه بقناة العربية،
• أسوأ طريقة للتعامل مع الضغط النفسي والتوتر هي السيطرة على التوتر عن طريق تناول الطعام، ينعكس ذلك على الشخص حيث يصبح هناك حزن شديد ولوماً للذات.
• تكسير الأشياء: بعض الناس في حالة التوتر تريد كسر بعض الأشياء، في هذه الحالة يمكن التخلص من التوتر ولكنها مكلفة جداً، البعض يخاف من صوت تكسير المواد، فيزيد التوتر عنده.
يكون الضغط والتوتر إما نتيجة تجربة سابقة مر بها الشخص، أو تجربة حالية يعاني منها، أو التوقع لتجربة سيئة يمكن حدوثها في المستقبل.
• أفضل ما يمكن استخدامه لإزالة التوتر هو استخدام المسبحة العادية، يوجد أيضاً المسبحة الإلكترونية التي تستخدم لإزالة القلق أو التوتر. يقوم الشخص الذي يعاني من التوتر بحساب التنفس على هذه المسبحة، فيقوم بحساب التنفس الذي يخرجه، ثم يضع لنفسه رقم محدد، ثم ينتقل من شيء إلى آخر. فالمسبحة من الأدوات التي تساهم في تخفيف التوتر.
• كان هناك إعتقاد خاطئ بوضع مشط على الرأس، يقوم هذا المشط بعمل مساج لفروة الرأس في إعتقاد بعض الأشخاص. يرى “د. النعيمي” أنها فكرة غير فعالة نهائياً.
• لا يمكن استعمال أدوات تخفف التوتر والضغط النفسي في أماكن العمل (مثل إستعمال الإبر الصينية)، لا يمكن استعمالها في كل وقت بالرغم من كفاءتها في السيطرة على التوتر.
• استفاد العلم من تطور شركة (أبل)، فأصبح هناك ساعات ليس فقط لمعرفة الوقت ولكن تستخدم لقياس التنفس، نبضات القلب.
• تكات القلم، تكون نوع من التنفيس عن القلق.
الطرق الإيجابية للتخلص من التوتر والضغط النفسي
ينصح “د. النعيمي”
• بتمارين الإسترخاء، فهل أسهل الطرق وأجملها. حيث يقوم الشخص بوضع نفسه في بيئة هادئة، ويستمع إلى شيء محبب إلى قلبه. تحقق هذه الطريقة الإستقرار الداخلي.
• ثم بعد ذلك تمارين التنفس: يجب إجراءها في بيئة لا تتدفع إلى النوم، لأن الأشخاص المتوترين دائماً تكون عضلاتهم متشنجة، فينتظر أي فرصة كي يسترخي وينام.
• عدسة الواقع الإفتراضي: تسعى البحوث إلى إدماجها ضمن عملية علاج التوتر والقلق، حيث يوضع المراجع (الكلاين)، في بيئة يشعر فيها بالقلق والتوتر، ويتم إعطائه علاجات، أو إشعاره بالإطمئنان، ولكن حتى الآن لم يثبت فعاليتها من جهات علمية