الأنثى هي كيان يلخص معاني الجمال، جمال الروح والجوهر والطبع، ويجمع معالم الرقة والنعومة في كل ما يصدر عنها من قول أو فعل، ومهما بقينا نتغزل في جمال الروح ورقة الطبع ورقي السلوك فتظل الأنوثة ناقصة ما لم تكملها معالم الأنوثة الظاهرية والجسدية، التي تتمثل في ملامح شكلية معينة مثل نعومة الصوت وجمال البشرة وبروز معالم الأنوثة في المرأة التي تتمثل في شكل القوام الممشوق واستدارة الثديين وبروزهما، وبروز المؤخرة بشكل يتناسب مع حجم ووزن الجسم، فضلا عن كفاءة الأعضاء الأنثوية الأخرى.
وعلى الرغم من كون درجة الأنوثة التي تتمتع بها كل امرأة تختلف عن الأخرى وأن هذه الدرجة وراثية ولا حيلة للمرأة فيها، كشكل القوام وقابلية الوزن للزيادة أو عدم قابليته، طول الشعر أو قصره وحجم الثديين وشكلهما، إلا أن هناك بعض الطرق والاجتهادات التي تتفاوت في قوتها وفاعليتها ومدى تخصصها تساعد المرأة على الحصول على الملامح التي تحلم بها، أو على أقل تقدير تجعلها تقترب بشكل مرضي من الصورة التي تتمناها، وهنا سنعرض أشهر الوسائل التي يمكنها أن تساعد المرأة على ذلك.
طرق طبية وجراحية
وتلك الطرق تقدم للمرأة حلولًا جذرية لمشاكلها وتجعلها تتمكن من الحصول على أفضل صورة تطمح إليها ومن تلك الطرق عمليات نحت القوام، وعمليات الشفط، وتكبير الثدي وشد الترهل وغيرها، ومع النتائج الدقيقة التي تحققها فإن من عيوبها ارتفاع تكاليفها الباهظة والتي لا يتحملها إلا المرفهون والأثرياء، فضلا عن وجود بعض المخاطر التي لا تخلو منها الجراحة.
طرق طبيعية في متناول الجميع
هناك عدة طرق طبيعية وهي في متناول العامة، تستطيع المرأة من خلالها وبقليل من الالتزام تحقيق نتائج مرضية إلى حد كبير، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلى قسمين:
أحدهما: مرتبط بالرياضة وأسلوب الحياة اليومي، وسنفرد مقالًا خاصًا عن اسلوب الحياة اليومي الذي يمكن أن يساعد المرأة على تحقيق أعلى معدلات الجمال الظاهري والقوام الممشوق الرائع.
والثاني: مرتبط بالتغذية ونوعية الاطعمة والمشروبات التي تتناولها المرأة على مدار حياتها والتي تساهم بشكل ايجابي أو سلبي في إبراز معالم أنوثتها وزيادتها، وهذا ما سنركز عليه في مقالنا اليوم.
التغذية وعلاقتها بالأنوثة
الأنوثة عند المرة مرتبطة بهرمونات معينة وزيادتها ونقصها متوقفة على زيادة أو نقص معدل تلك الهرمونات في الجسم والتي تتغير بتغير مراحل الحياة التي تمر بها المرأة، وتتأثر بالمتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليها كالزواج والحمل والرضاعة والولادة وتقدم العمر، ولا شك أن سيد تلك الهرمونات وقائدها هو هرمون الاستروجين، المسئول عن كافة الوظائف الفسيولوجية الانثوية لدى المرأة، والذي يؤثر نقصه على جمال المرأة داخليًا وخارجيًا ويؤثر على أنوثتها أيضًا، وهناك بعض الأغذية التي تعد تعويضًا جيدًا لنقص الاستروجين في الجسم.
مشروبات وأطعمة
فول الصويا: يعتبر فول الصويا ومشتقاته من البدائل النباتية الرائعة لهرمون الاستروجين، وينصح به النساء في فترات ما بعد انقطاع الطمث لأنه يساهم في تخفيف الأعراض الجانبية المزعجة جدا التي تعانيها المرة نتيجة انخفاض مستوى الاستروجين في الجسم، وتنصح المرأة في المطلق بتناوله لأنه على المدى البعيد يزيد من ملامح الأنوثة عند المرأة بشكل ملفت.
مشروب الحلبة واليانسون والشمر والمرمرية: تعرف تلك المشروبات وخاصة مشروب الحلبة بتأثيرها الفعال على تحسين الاستروجين في الجسم وما يصحب ذلك من انتظام العمليات الفسيولوجية وتحسن الحالة النفسية العصبية، فضلًا عن تكبير الاجزاء الانثوية التي ترغب معظم النساء في التمتع بها، وليس مشروب الحلبة فقط بل يعتبر زيت الحلبة الذي يستخدم في الدهان رائع وفعال في تكبير الثدي وشد ترهلاته.
بعض الحبوب مثل الحمص، والبازلاء، والفاصوليا: تحتوي تلك المواد الغذائية على عناصر غذائية هامة جدًا متكاملة وضرورية لصحة المرأة وسلامتها جسديًا وعصبيًا، كما تساعد في ضبط مستوى الاستروجين في الجسم وتحسن خصوبة المرأة.
الخميرة: الخميرة غنية بالفيتامينات وتناولها يترك اثاره الرائعة على صحة المرأة عموما وعلى نضارة البشرة وصحة الشعر خصوصًا.
بذور الكتان: أحد المصادر النباتية الغنية جدًا ببديل الاستروجين الطبيعي، وليس ذلك فحسب بل يتميز باحتوائه على أوميجا أحد المصادر النباتية الغنية جدًا ببديل الاستروجين الطبيعي، وليس ذلك فحسب بل يتميز باحتوائه على أهم الأحماض الأمينية أوميجا3 ، فضلا عن الألياف الطبيعية.
الفراولة: من الفاكهة المعروفة بتأثيرها الرائع على صحة المرأة وجمال بشرتها وشعرها، فضلًا عن زيادة مستويات الطاقة.
وختاماً
من الرائع أن تراعي في تغذيتك تناول العناصر التي تظهر انوثتك وترتقي بجمالك، فضلا عن تحسين المزاج وانتظام حياتك كامرأة والتي تصب جميعها في بوتقة واحدة تنعكس على سلوكك ومظهرك وتجعل الأنوثة عنوانًا لك.