عمليات تجميل الأنف
يقول الاختصاصي في الجراحة التّجميلية الدكتور “أنطوان أبو عبود”: أنه في الآونة الأخيرة هناك تطورات كبيرة قد حدثت في التقنيات المُستخدمة لتجميل الأنف، والتي جعلت نسبة نجاح هذه العملية أكبر بكثير من السابق، فعمليات تجميل الأنف التي كانت تستغرق ٣ ساعات على سبيل المثال، أصبحت تستغرق نصف تلك المدة، أو أقل، وتتم عمليات التجميل في الأنف على شقين أساسيين، ألا وهما:
- تجميل الأنف من الخارج “Closed Rhinoplasty”.
- تجميل الأنف من الداخل “Open Rhinoplasty”.
وهناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند اجراء عمليات تجميل الأنف، ومن أهم تلك النقاط:
- اختيار الطبيب الماهر؛ حيث أن عمليات تجميل الأنف دقيقة جداً، فقد يحدث تأثير على الأداء الوظيفي للأنف عند اجراء عملية التجميل، والعكس كذلك صحيح، ومن الجدير بالذكر أن هناك نسبة تغير بسيطة يمكن أن تحدث في الأداء الوظيفي للأنف، أي في عملية التنفس الطبيعيّ ٢-٣%، لكن إن تأثر الأنف بشكل أكبر من ذلك يمكن ان نقول أن العملية لم تتم بنجاح، ويكون هنالك خطأ طبي قد حدث.
- يُنصح أن يتم اجراء العملية في غرفة عمليات، ويمكن اجراؤها في عيادة مُرخصة، أو مُجهزة.
- يتم تحديد أماكن التخدير بالقلم، وكذلك تحديد الأماكن التي سيتم فتحها، أو تغيير أماكنها في العملية الجراحية.
- يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي، أو الموضعي مع إعطاء المريض بعض المهدئات “Sedation”.
- بعد اجراء العملية يتم وضع غطاء طبي على الأنف لمدة أسبوع، ومن بعد ذلك يتم وضع لاصقات أخرى، حتى يتفادى المريض حدوث مشاكل للأنف، وكذلك حتى ينتبه الآخرين في التعامل مع هؤلاء الاشخاص.
- يجب أن ينتبه المريض لبعض الأمور بعد اجراء العملية، ومنها ارتداء النظارات الثقيلة نوعاً ما، أو التعرض لرضة على الأنف، و التدخين في حالة اجراء عملية تجميل الأنف من الخارج.
ويشير الدكتور “أنطواني” إلى أنه قد يحدث بعض المضاعفات بعد اجراء العملية، ويجب أن يكون المريض واعي؛ حتى يتعرف على أسباب تلك المضاعفات، حيث أنه معظم الأطباء يتحججون بأن المريض هو المتسبب في ظهور تلك المضاعفات بسبب التدخين، ارتداء النظارات، أو حتى الخروج في الشمس، مؤكداً أنه هناك بالفعل بعض التعليمات، أو الارشادات التي يجب على المريض اتباعها بعد اجراء العملية لتفادي حدوث أي مضاعفات صحية.