تقلب المزاج والحالة المزاجية هو تغيير مفاجئ أو شديد في الحالة العاطفية؛ فأثناء تقلب المزاج، قد يتحول الشخص بسرعة من الشعور بالسعادة والتفاؤل إلى الشعور بالحزن أو الانفعال أو الغضب.
مزاجي متقلب!
وغالباً ما تلعب ضغوطات الحياة دوراً هاماً في تقلبات الحالة المزاجية، فقد يُعاني بعض الأشخاص من تقلبات مزاجية مُفاجئة في الحالات الآتية:
- حدوث تغيير كبير في حياة الشخص مثل؛ الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير الوظيفة.
- الشعور بالتوتر أو الإرهاق.
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
- تناول طعام غير صحي.
- تناول الأدوية التي تؤثر على الحالة المزاجية أو النوم.
والمزاجية هي العاطفة السائدة الموجودة ليس فقط في الأشخاص، ولكن أيضًا في الأدب والموسيقى والفنون التعبيرية الأخرى. تحدد الحالة المزاجية النغمة العامة للكلام أو الكتابة وهي عنصر مهم في الأدب، وكذلك في الحياة اليومية.
ما تفعله المزاجية بك:
- تمنعك من عيش الكثير من لحظات السعادة في حياتك.
- تنهب منك الوقت والموهبة والمهارة.
- تؤخرك عن تحقيق الإنجازات التي تصبو إليها.
- تُعزز الانهزامية والإحباط والضيق في داخلك.
فدائماً نعتقد أن الأمر خارج السيطرة، ولا يسعنا نتحكم به، ولكن هذا المعتقد بما يخص التعامل مع المزاجية خاطئ تماماً، فبالطبع هنالِك الكثير من الوسائل التي يُمكنك إتباعها لتخطي هذه العقبة.
كيف تتعامل مع مزاجيتك؟
الاتصال بشخص تحبه وتحترمه
أن الاتصال بأي شخص تحترمه وتحبه يُطفق عليك السعادة كالشلال؛ مما له شأن كبير من تخفيف المزاجية، والتخلص من شعور الاكتئاب، والضيق والإحباط.،
غير مكانك
يمكنك دوماً أن تُغير مكانك بمفردك وتذهب إلى أحد الأماكن التي تجلب لك السعادة.
دلل مزاجك
دلل مزاجك بأن تقوم بالأمور الصغيرة التي تجد بها متعة وراحة؛ كشرب كوب من مشروبك الساخن المفضل، أو تناول قطعة من الحلوى.
وضع جدول للمهام اليومية
هناك بعض الأمور الروتينية التي يمكنك أن تلتزم بها يومياً للحد من المزاجية؛ كأن تقوم بوضع جدول لمهامك مثلاً، فوضع المهام بشكل واضح أمامك سيُساعدك بشكل كبير في التركيز، وبالتالي؛ ستتمكن من إنجاز المهام الموكلة إليك بكل أريحية ويُسر.
فترتيب المهام يقضي على الفوضى التي دائماً ما تسبب الهموم وتولد المزاجية.
استغلال الساعة الأولى من اليوم
فالمواظبة على جعل الساعة الأولى من اليوم مليئة بالإنجازات خصوصاً عند الاستيقاظ مبكراً له أثر كبير على جعل اليوم أكثر سعادة.
أسعد شخصاً كل يوم
تًعد هذه الوسيلة هي الأكثر تأثيراً على الإطلاق، فيمكنك فعل هذا عن طريق أشياء بسيطة جداً؛ كلمة طيبة، أو ابتسامة صادقة، أو رسالة خيّرة، أو حتى هدية رمزية لمن حولك من أهل أو أصدقاء أو زملاء.