نتعرف اليوم على الطرق الحديثة لعلاج السرطان وطرق الوقاية من الإصابة بالمرض.
هل يمكن أن تكون البكتيريا سبباً للإصابة بأمراض السرطان؟
يجيب الدكتور «عارف السويفي» استشاري علاج وجراحة المسالك البولية وأمراض الرجال، تتنوع البكتيريا حيث أن كل بكتيريا تصيب جهاز معين من جسم الإنسان فيؤدي إلى الإصابة بسرطان داخله، وذلك بأنها تؤدي إلى التهاب مزمن يؤدي إلى تغير في الخلايا بحيث تصبح الخلايا مستقلة دون التأثر بمؤثرات الجسم وكيماوياته فتسبب السرطان سواء كان في المعدة أو القولون أو عنق الرحم أو الرئة.
لذا يجب الاهتمام بمستوى النظافة و على كل إنسان غسل يديه ثلاث مرات باليوم، والاهتمام بنظافة فمه وغسل الطعام جيدا وعدم استخدام المياه الملوثة.
هل من الممكن أن تكون هذه الأمراض معدية إذا كانت بسبب البكتيريا أو الفيروسات؟
يتابع دكتور «عارف»، السرطان في حد ذاته ليس معدي ولكن البكتيريا معدية وانتقالها عندما يسبب التهابات مزمنة قد يؤدي إلى سرطان لدى الشخص الأخر.
كيفية الوقاية من هذه الأنواع من السرطانات؟
أولا يجب على الأطفال من سن الحادية عشر أخذ تطعيم معين لكي لا تنتقل إليهم العدوى أثناء الاتصالات الجنسية، كما يجب اختيار الطعام المناسب مع تنظيفه جيدا وكذلك عزل المرضي المصابين بالبكتيريا المزمنة وعدم اتصالهم بالآخرين حتى لا تنتقل إليهم البكتيريا وبالتالي يتفادوا كثير من المشاكل. وعما إذا كانت الرياضة والحركة وبعض الأطعمة تحد من مرض السرطان، قال دكتور عارف، بالطبع الرياضة والحركة قد تحد من مرض السرطان لأن الرياضة تحفز الجهاز المناعي وبالتالي تتغلب على الالتهابات ،كما أنها تقلل دهن الجسم وبذلك تقلل هرمون الأستروجين في الجسم وهذا الهرمون يقلل من الإصابة بالسرطان.
ولا شك أن الأغذية مهمة جدا وخاصة الأغذية التي تحتوى على دهون نباتية أو الأوميجا3 أو اللحوم الحمراء وقليل من منتجات الألبان والأسماك والخضراوات مثل الكرنب، والقرنبيط، و البروكلي، والطماطم كل هذه الأغذية مهمة جدا. كما وجد أن اليابانيون أقل الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض نتيجة أكلهم للأسماك والرياضة والحركة.