نتعرف اليوم على كيفية تجنب الإجهاد و التوتر والوصول إلى حالة التوازن النفسي.
ما هو الإجهاد أو التوتر ؟
يجيب الدكتور «باسل علوظي» طبيب نفسي (عبر شاشة DW عربية)، هو عبارة عن ردة فعل الجسم الفسيولوجية الحيوية على المؤثرات القوية التي لا يحتملها الجسم بشكل طبيعي وردة الفعل هذه تكون طبيعية ومطلوبة لإحداث التوازن ولكن عندما يستمر المؤثر الخارجي لفترات طويلة ويكون شديدا فتكون ردة الفعل الجسمية شديدة أيضا وتخرجه عن التوازن.
ما هي أعراض التوتر؟
أعراض التوتر كثيرة فقد تكون جسيمة أو نفسية ومنها خفقان القلب وارتفاع الضغط ومن الممكن الإصابة بمرض السكري أو تصلب الشرايين في الحالات المزمنة التي تتعرض للإجهاد لفترات طويلة جدا والإحساس بالصداع وآلام في الظهر وآلام بين الكتفين وآلام المفاصل ويسبب أيضا تلبك معوي وإسهال وعسر الهضم وأرق في النوم.
أما عن طرق الوقاية قبل الوصول لحالة التوتر، فيتابع الدكتور «باسل»: أفضل طرق الوقاية هي الاسترخاء والخروج من دائرة التوتر والإجهاد اليومي وممارسة الرياضة ولكن دون مبالغات مثل الجري الخفيف أو السباحة أو اليوغا ولكن دون إرهاق النفس. ويمكن الوصول لحالة الاسترخاء العقلي أيضا عن طريق التركيز على نقطة واحدة تقاوم بها تشتيت الذهن المنشغل بأفكار كثيرة، فعلى سبيل المثال في رياضة اليوغا يركز الشخص على النفس وتركيزه على هذا الجانب يبعد عنه تشتيت الذهن ويؤدي إلى الراحة.