يُعد إرتفاع ضغط الدم من الأمراض الأكثر شيوعاً ومن أهم الأمراض التي يمكن الوقاية منها، لكن إذا لم يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم مبكراً وعلاجها بشكل جيد وباستمرار، يؤدي إلى مضاعفات كجلطة القلب، والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
ما هي أسباب إرتفاع ضغط الدم
يقول اخصائي الامراض الباطنية الدكتور “أيسم رؤوف مطر”: أن أمراض ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعاً بالفعل بين الناس، ويُسمى ضغط الدم بالمرض القاتل الصامت، حيث أنه غالباً لا يكون مصحوباً بأعراض ظاهرة، لذلك فيفضل أن يتم قياس ضغط الدم بشكل دوري بعد سن العشرين، كما أنه من أهم أسباب الوفاة عالمياً إذا لم يتم اكتشافه مبكراً والسيطرة عليه، حيث أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل:
- مرض الفشل الكلوي.
- السكتة الدماغية.
- أمراض القلب.
وطبياً هناك نوعين من ارتفاع ضغط الدم:
١. ارتفاع ضغط الدم الأساسي: والذي يمثل ٩٠٪ من أمراض ارتفاع ضغط الدم، وسببه الفعلي غير معروف، ويزيد المرض بالتقدم في العمر، وقد يحدث نتيجة:
- حدوث تغيرات في الشرايين إما يكون هذا التغيير ضيق في قطر الشريان، أو قلة ليونة.
ويكون السبب الرئيسي هنا هو العامل الوراثي، مدعوماً بعوامل تساعد في حدوث الإصابة، مثل:
- زيادة الوزن.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- التدخين.
- وعدم ممارسة الرياضة.
٢. ارتفاع ضغط الدم الثانوي: والذي يحدث عند ١٠٪ من الأشخاص، وغالباً ما يحدث فجأة، ويحدث هذا النوع نتيجة:
- الإصابة بأمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى.
- الاضطرابات الهرمونية.
- الاستعمال الخاطئ والمتكرر للأدوية.
- تناول الكورتيزون بكثرة.
ما هي أساليب التعامل مع ضغط الدم المرتفع
نمط الحياة يؤثر بشكل كبير جداً على صحة ضغط الدم، وبشكل عام لابد وأن ننتبه لبعض الأمور التي قد تساعد في التعامل مع ضغط الدم المرتفع، مثل:
- تجنب زيادة الوزن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الأطعمة الصحية، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالأملاح.
- الابتعاد عن العادات الصحية السيئة، مثل التدخين وتناول المنبهات بشكل مفرط.
ويعتبر ضغط الدم الطبيعي يعادل ١٣٠/٨٠، وإذا زاد عن تلك النسبة بقدر قليل، يمكن أن يتبع المريض نظام غذائي صحي، ويمارس الرياضة بشكل منتظم حتى يعود ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، ولكن إذا زادت هذه النسبة بشكل ملحوظ، فلابد من تناول أدوية تقلل من معدل ضغط الدم.
ولابد من قياس الضغط لأكثر من مرة حتى التأكد من الإصابة، حيث أحياناً يزداد القلق عند بعض الأشخاص عند زيارة الطبيب، وبالتالي تظهر نتائج كاذبة.