أجمل كلام عن الحب
الحب هو ذلك التعلق بالأحبة، وارتباط السعادة في الحياة بوجودهم فيها، أما الرومانسية فهي سمة من سمات الشخصية التي تجعل صاحبها قادرًا على توصيل رسائل الحب، التعبير عن المشاعر بصدق ووضوح، مستخدما في ذلك الكلمات الرقيقة، والإشارات اللطيفة واللفتات الطيبة الحانية، فتفيض ملامحه بالشاعرية والإحساس، ليس ذلك فحسب، بل تشمل الرومانسية أيضا القدرة على استقبال رسائل الحب وفهمها، وتقدير مشاعر الآخرين.
الرومانسية هي حالة راقية جدًا من التفاعل العاطفي مع الآخرين، يحترمها ويقدرها من يفهمها جيدًا، وينتقدها من لا يستطيع فهمها، وهنا سنعرض مجموعة من كلمات الحب والرومانسية في أحلى معانيها.
الحب هو ذلك الألم الذي يمس قلوبنا. فنصرح من شدته، فإذا سكن الألم قليلا نضيق زرعا بالفراغ الرهيب الذي يخلفه.
من يحبك حبا حقيقيا لا يرضيه تعبك، ولا يهون في نظره وجعك ولا يحتمل رؤية دموعك، إلا إذا كان ذلك الوجع لصالحك، وتلك الدموع هي دموع تصحيح أخطائك.
ومهما جافيتني وتركت لي من الأوجاع فتظل قصتك الأولى قابعة في ذاكرتي، ولا تبرح روحي، وباكورة مشاعري التي استباحها غرورك وأنانيتك ستظل، سيظل الثأر بيننا باقيًا، فأنا أكرهك بقدر حبي القديم لك، يوما ما ستطلب مني اطلاق صراحك ولن أقبل..
نحن لا نرى الكمال إلا فيمن نحب.
حين تقع عيناك على شخص فتراه قد جمع معاني الحسن والجمال، حين تبحث عن عيب فلا تجد، وتفتش عن نقص فتعجز عن العثور عليه، وحين ترى فيه مالا يراه غيرك، فاعلم أنك قد قعت في براثن الحب.
انا أحبك، وكم تحمل تلك الكلمة من ضعف واحتياج ورغبة، لو أدرك المحبون معناها لما قالها حبيب لحبيب إلا بعد سنوات ولا نسيها حبيب قيلت له ولا بعد سنوات، إنها الاعتراف بذلك النقص الموغل في القدم والاحتياج الذي يضرب بجذوره في عمق الروح.
من مفارقات الحب أنه كلما كان قريبًا من يدينا كان بعيدًا عن قلوبنا، وكلما كان بعيد المنال صعب التحقيق كان ملتصقًا بأرواحنا، مسيطرًا على خواطرنا.
دعني أبتعد قليلا لأجل حبنا، دعني أتركك وفي عينيك تلك اللهفة التي أعشقها، دعني أبتعد قبل ان تنطفئ اللهفة ويخبو الحنين.
أسوأ أنواع الحب ما نضطر إلى ممارسته في الظلام، ونخفض أصواتنا حين نتحدث عنه، فنهمس بالكلمات ونسرق اللمسات خلسة، ونخشى انكشاف الأمر، فهذا الحب يأخذ منا أكثر بكثير مما يعطينا، يأخذ منا ذلك الشعور العجيب بالغرور الذي نشعره حين نحب، وتلك الخيلاء التي تسري بداخلنا فتملؤنا ثقة وعنفوانا.
الحب الحقيقي حدث استثنائي لا يتكرر بسهولة، هو فعلا كالموت والولادة، فمن يخرج من حب ويدخل في آخر فليراجع مشاعره، فغالبا هذا ليس حبا حقيقيا.
الحب هو ذلك الدفء الذي يغمر القلوب، ويعزف على أوتارها لحن السعادة ويمدها بأسباب الحياة، يفرض على القلوب قيودًا صارمة ويمنحها حرية مطلقة في نفس الوقت.
تحلو الأماكن ويحلو الزمان مع الحبيب، وتصبح كل الأشياء العادية والتقليدية مختلفة ولها مذاق خاص.
وحين يغيب الحب يغيب معه كل فرح، وكأننا نفقد مع افتقاده كل قدراتنا على التذوق والإحساس بالحياة، تصبح الأشياء من حولنا عديمة اللون والطعم والرائحة، وتتحول الصور المتحركة النابضة بالحياة والأمل إلى سكون عجيب ومستفذ، وخواء رهيب، فغياب الحب يشبه إلى حد كبير جدًا غياب الحياة، فيا أيها الحب أرجوك أن لا تغيب!!
أصعب وأشق اللحظات هي تلك اللحظات التي يغلبني فيها شوقي إليك، ورغبتي في الحصول عليك، حين اتلمس الطريق إلى روحك، حين أبحث عن مأوى يناسبني فلا أجد غير قلبك، ولكن ما أشق الوصول، طريد أنا بلا مأوى ولا وطن، أنهكني التعب والبحث عن عنوانك.
غالبا تخدعنا أعيننا حين تنظر إلى من نحبهم، فلنستعين بعيون غيرنا حتى لا نغتر بضبابية الحب.
لا تغلق كل الأبواب في وجه من تحب، فلعل بابا جديدا يفتح ليدخل منه حب جديد، بمنطق جديد!
غرور الحب هو المتهم الأول في تفسيرنا لما نراه، وعدم رؤية الحقائق الواضحة كوضوح الشمس، غرور الحب يجعلنا نقبل ما لا يقبل…