كريم تفتيح المناطق الحساسة من أهم المنتجات التي يكثر البحث عنها، حيث أن اسمرار المناطق الحساسة يمثل مشكلة حقيقية ومزعجة لدى البنات بصفة عامة والنساء المتزوجات بصفة خاصة.
حيث يعاني قطاع عريض جداً من النساء من تلك المشكلة لعدة أسباب، ولا شك أن جميعهن يطمحن إلى التغلب عليها نهائياً، والوصول إلى منتج تفتيح فعال وآمن.
عن أفضل كريم تفتيح المنطقة الحساسة ومواصفاته وكل ما يتعلق بهذا الموضوع الحيوي سيدور حديثنا في هذا المقال فتابعونا.
أهم أسباب اسمرار المناطق الحساسة
تعد مشكلة اسمرار المناطق الحساسة مصدر إزعاج للمرأة، حيث تعيق حريتها في ارتداء ما يحلو لها من الملابس المنزلية المريحة، كما تسبب شعوراً بالإحراج أمام الزوج ومن ثم عدم الثقة بالنفس والخجل.
وفي أثناء بحثنا عن علاج اسمرار المناطق الحساسة يجب أولاً أن نتعرف على الأسباب التي أدت إليه، فعلاج أي مشكلة يبدأ من تحديد أسبابها، والتي تنقسم إلى أسباب سلوكية وأسباب مرضية.
الأسباب السلوكية
تشمل السلوكيات الخاطئة في العناية بالمنطقة الحساسة أو سوء اختيار المواد التي تلامسها أو الملابس غير المناسبة، ويمكن تفصيل تلك السلوكيات فيما يلي:
- ارتداء الملابس الداخلية من المنسوجات الصناعية غير الصحية التي تسبب ارتفاع الحرارة والتعرق ولا تسمح بامتصاص الرطوبة.
- ارتداء ملابس ضيقة تزيد من فرص الاحتكاك.
- التعرق الزائد وعدم تهوية تلك المناطق.
- عدم الاهتمام بتجفيف المناطق الحساسة جيداً، ووجود الرطوبة فيها معظم الوقت مما يخلق بيئة مناسبة جداً لنمو وتكاثر الفطريات والبكتيريا الضارة، والتي تسبب على المدى البعيد تغيرات في الجلد من اسمرار وتكون بقع داكنة وحبوب وغيره.
- استخدام طرق غير صحية في إزالة الشعر الزائد مثل استخدام شفرات الحلاقة، أو استخدام كريمات إزالة الشعر الكيميائية والتي تتسبب مع كثرة الاستعمال في تكون طبقة ظاهرية سمراء وداكنة مقارنة بلون البشرة الطبيعي.
- استخدام مزيلات العرق التي تطبق مباشرة على الجلد.
- استخدام مواد التعطير القوية وخاصة إذا كانت البشرة حساسة.
- استخدام السويت أو الشمع لإزالة الشعر لدى من يعانين من التهاب أو تحسس البشرة.
أما الأسباب المرضية
فتشمل الاسمرار الناتج عن خلل ما في وظائف الجسم أو هرموناته أو غيره ومن أهمها ما يلي:
- خلل واضطراب إفراز الهرمونات الجنسية وعلى رأسها هرمون الاستروجين والذي يؤثر على صبغة الميلانين وتوزيعها وهي المسؤولة عن صبغة الجلد ولونه.
- الإصابة بالتهابات المنطقة الحساسة سواء التهابات بكتيرية أو فطرية، حيث تكون مصحوبة بحكة والتهاب والتي تسبب مع مرور الوقت اسمرار اللون.
- الإصابة بالتهابات جريبات الشعر والتي يترتب عليه فرط تصبغ الجلد.
- الإصابة باضطراب متلازمة تكيس المبايض، والتي تتميز بفرط إفراز هرمونات الذكورة الأمر الذي يعزز اسمرار المنطقة الحساسة.
- جفاف البشرة نتيجة نقص السوائل يعد سبباً مباشراً في تغير لون الجلد.
- الحمل.
- الإصابة بداء السكري.
- اضطرابات وظائف الغدة الدرقية.
- الإصابة بعدوى ناتجة عن علاقة جنسية.
- الإصابة بخلل زيادة التصبغات الدموية.
- الإصابة بمرض أديسون.
أسباب اسمرار المناطق الحساسة للحامل
يسبب الحمل تغيرات كبيرة جداً في مستويات الهرمونات الأنثوية، الأمر الذي ينعكس على توزيع صبغة الميلانين بصورة طبيعية ومتوازنة، فتجد صبغة الميلانين مركزة في بعض المناطق وأهمها المنطقة الحساسة ومنطقة تحت الإبط بالإضافة إلى الرقبة وظهور الخط البني الداكن الذي يقسم البطن طولياً إلى نصفين ويبدأ من منطقة العانة حتى آخر منطقة البطن.
وتعد تلك المشكلة المرتبطة بالحمل مؤقتة وعارضة ولا تحتاج لأي تدخل علاجي، حيث أنها غالباً ما تنتهي بعد الولادة لانتهاء أسبابها، وعودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، ولكن من الجدير بالذكر أن اسمرار المناطق الحساسة الناتج عن الحمل لا يزول بمجرد الولادة، ولا يعود لون الجلد إلى طبيعته في أيام، بل يستغرق الأمر فترة طويلة قد تصل إلى ٦ أشهر.
أهم النصائح للوقاية من اسمرار المناطق الحساسة
قبل البحث عن أحسن كريمات تفتيح المناطق الحساسة يجدر بنا التعرف على النصائح الأساسية للوقاية من حدوث هذه المشكلة ابتداءً، ومنع تفاقمها إذا كانت قد حدثت بالفعل.
تتضمن تلك النصائح الابتعاد عن السلوكيات التي تعزز ظهور تلك المشكلة بقدر الإمكان، واتباع السلوكيات الصحية في العناية بالمنطقة الحساسة، ويمكن تفصيل تلك النصائح في النقاط التالية:
- اختيار منتجات العناية بالمناطق الحساسة بدقة ووعي لأنها تلعب دوراً كبيراً فيما يحدث لها من مشكلات مختلفة.
- تجنب المستحضرات الغنية بالمعطرات التي تهيج البشرة وتسبب التهابها، والغنية بالمواد الحافظة كذلك.
- تنظيف المنطقة الحساسة بلطف وعدم تعريضها للفرك بصورة أو بأخرى.
- استبدال منتجات العناية بالبشرة الصناعية بغيرها من الزيوت والمواد الطبيعية الآمنة.
- تجفيف المناطق الحساسة وعدم تركها مبللة؛ فالرطوبة من أهم عوامل تضرر البشرة.
- تهوية المناطق الحساسة وتجنب ارتداء الملابس الضيقة بصورة مستمرة، وخاصة في مواسم ارتفاع درجات الحرارة.
- اختيار الملابس القطنية الجيدة ويفضل أن تكون ألوانها بيضاء أو فاتحة وتجنب الملابس السوداء او الداكنة.
- استخدام طرق ازالة الشعر المناسبة للبشرة.
- الحرص على ترطيب البشرة بصفة دائمة وخاصة في فصل الشتاء.
- استخدام مزيلات العرق الطبيعية والآمنة.
- استخدام منتجات ترطيب المناطق الحساسة عالية الجودة.
- استخدام وصفات تفتيح المنطقة الحساسة المجربة والآمنة.
- علاج التهابات المنطقة الحساسة بمجرد حدوثها، لأن طول فترة الإصابة بها يزيد المشكلة سوءاً.
لدينا هنا أيضًا: أفضل شامبو للقشرة في الصيدليات.. أفضل خيارات للرجال والنساء والأطفال
وصفات طبيعية فعالة لتفتيح المناطق الحساسة
تشمل قائمة الوصفات الطبيعية الفعالة لتفتيح منطقة العانة عدد رهيب من الوصفات، والتي يجب أن نختار منها ما يناسبنا فقط، فمن المعلوم لدى الجميع أن استجابة كل شخص لوصفة ما أو علاج ما تختلف عن الآخر، وذلك يرجع لعدة عوامل أهمها:
- طبيعة البشرة ونوعها؛ فالبشرة الجافة تختلف عن البشرة الدهنية أو العادية أو المختلطة.
- أسباب اسمرار المناطق الحساسة.
- مدة ودرجة هذا الاسمرار.
- مدى تحسس الجلد أو عدمه تجاه المواد الداخلة في تكوين تلك الوصفات.
- مدى الالتزام بطريقة الاستعمال وعدد مرات الاستعمال ومدته.
ومن الجدير بالذكر أن الوصفات المنزلية لتفتيح منطقة البكيني أو منطقة تحت الإبط وإن كانت أكثر أماناً من المنتجات الكيميائية الأخرى إلا أنها لا تخلو من الآثار الجانبية التي قد تضر بالبشرة أكثر مما تنفعها في حالة استخدام مواد غير مناسبة للبشرة أو الاستخدام العشوائي أو المبالغ فيه.
وصفة مجربة لتفتيح المنطقة الحساسة
نميل دائماً لاستخدام الوصفات المجربة لأننا نشعر بالثقة فيها ونتوقع منها نتائج مرضية، ومن تلك الوصفات المستخدمة لتفتيح المناطق الحساسة ما يلي:
- التفتيح باستخدام جل الصبار، عن طريق استخراجه من الصبار وتطبيقه على المنطقة المراد تفتيحها، وتركه على البشرة لمدة لا تقل عن ثلث ساعة ثم شطفه بماء فاتر، وتكرر من مرتين لثلاث مرات في الأسبوع وتظهر نتائج مرضية مع الاستعمال المنتظم.
- وصفة النشا وماء الورد والتي يضاف إليها القليل من لبن البودرة حيث يتم عمل كريم بقوام مناسب وفرده على البشرة ثم تركه حتى يجف، ثم نقوم بفركه بلطف، ثم غسل المنطقة بالماء الفاتر، مع التكرار ٢ أو ٣ مرات في الأسبوع.
- خليط من الزيوت الطبيعية يشمل زيت الورد وزيت الجلسرين وزيت اللوز الحلو بالإضافة إلى ماء الورد و٣ أقراص من فيتامين هـ، يستخدم هذا الخليط عن طريق غمس قطنة فيه ثم مسح المنطقة به كل يوم مرة واحدة أو مرتين، تعطي هذه الوصفة نتائج مدهشة مع الاستمرار، كما أنها آمنة تماماً.
وصفات فعالة لتفتيح المنطقة الحساسة
من الوصفات الفعالة في تفتيح المنطقة الحساسة، والتي لها تأثير ملموس ما يلي:
- استخدام عصير الليمون عن طريق غمس قطنة صغيرة وفرك المنطقة بها، أو فرك المنطقة مباشرة بنصف ليمونة كل يوم، وهذه الطريقة فعالة للغاية، لكنها تحتاج إلى ترطيب البشرة بعد استخدامها، كما أنها لا تناسب ذوات البشرة الحساسة أو اللاتي يعانين من أي جروح أو التهابات، حيث أن حمضية الليمون القوية تسبب التهاب الجلد.
- ماسك الزبادي والكركم يتميز بقدرته الرائعة على التفتيح، وهو آمن على البشرة ونتائجه سريعة أيضاً، ويطبق على البشرة لمدة 20 دقيقة ثم شطفه بما فاتر، والحرص على تكرار هذا القناع من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
- فرك المنطقة برقائق البطاطس المقطعة، أو وضع عصير البطاطس على المنطقة وتركه حوالي ٢٠ دقيقة حتى يجف ثم شطفه بالماء الفاتر، وتتميز تلك الوصفة بكونها آمنة وتناسب معظم أنواع البشرة.
وصفات تفتيح المناطق الحساسة في ٣ أيام
أحياناً تكون بحاجة ماسة لوصفات تفتيح سريعة جداً لنلمس تأثيرها من أول أو ثاني استخدام، لذلك نبحث عن وصفات تفتيح المناطق الحساسة في 3 أيام أو وصفات تفتيح من أول أسبوع وهكذا، ومن الوصفات السريعة والتي تنفع عند الاستعجال ما يلي:
- استخدام صودا الخبز المعروفة بقدرتها على تقشير الجلد وإزالة الخلايا الميتة، وذلك من خلال عمل مزيج من صودا الخبز والماء وفرك المنطقة الحساسة بهما بلطف لمدة دقائق، وتركه على البشرة ٢٠ دقيقة، ثم شطفه بماء فاتر، ويجب تكرار الوصفة لملاحظة النتائج.
- استخدام الحليب وحده أو بإضافة زيت اللوز الحلو، عن طريق غمس قطنة فيه ومسح منطقة البكيني أو تحت الإبط، ثم تركه على البشرة حتى نصف ساعة قبل الشطف بماء فاتر.
وصفات تفتيح المناطق الحساسة سريعة للعروسة
أما العروسة فهي تسعى دائماً لاختيار أفضل كريم تفتيح المناطق الحساسة سريع المفعول أو حتى لوصفات تفتيح المناطق الحساسة سريعة ومضمونة ومن أهم الوصفات التي نقترحها على العرائس ما يلي:
- ماسك القهوة ولبن البودرة المضاف إليهم القليل من الزبادي، حيث تعمل القهوة على تقشير الجلد ويعمل لبن البودرة على التفتيح، بينما يقوم الزبادي بالترطيب المطلوب، وهو يوضع على البشرة لمدة ١٥ دقيقة ثم يتم فركه بلطف، وشطف ما يتبقى منه بماء فاتر.
- استخدام ثمرة من الطماطم عن طريق فرك المنطقة الحساسة وترك عصير الطماطم عليه حوالي ٢٥ دقيقة، حيث تعد الطماطم غنية بمضادات الأكسدة ولها قدرة كبيرة على التفتيح.
- استخدام قشر البرتقال المطحون مع ماء الورد، عن طريق تطبيق الخليط على المنطقة الحساسة حتى يجف ثم يتم فركه وشطفه بالماء الفاتر، وتكرر الوصفة من ٢ إلى ٣ مرات في الأسبوع.
أيضًا يمكنك الاطلاع على: ٧ نصائح عند شراء لانجري لجمال وأناقة مناسبة لكل منكنَّ
أهم مكونات كريمات تفتيح البشرة وكيف تعمل؟
من الضروري جداً قبل استعمال كريمات تفتيح المناطق الحساسة من الصيدلية أن نعرف مكوناتها وآلية عملها، وكيف تعمل على تغيير لون البشرة، حتى نلتزم بمعدلات الاستخدام الآمن والصحيح ونتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.
أما أهم المواد التي تدخل في كريمات التفتيح فهي:
- مادة الهيدروكينون وهي تعمل على تثبيط إنتاج الميلانين المسئولة عن صبغة الجلد.
- مادة الريتين أ والتي تعمل على تقشير البشرة الخارجية.
- حمض الألفا هيدروكسي وهو مركب فعال في تحليل الخلايا الميتة المتراكمة فوق طبقات الجلد الخارجية.
- مكونات أخرى مثل بعض الفيتامينات والمغذيات للبشرة والمواد المرطبة.
مخاطر استخدام كريمات تفتيح المناطق الحساسة الغير جيدة
يمكن أن ينتج عن استخدام الكريمات الرديئة الكثير من الأضرار مثل ترقق الجلد وجفافه والتهابه، كما يمكن أن تظهر عليه البثور أو يصاب بتسمم من بعض المواد الضارة مثل تسمم الزئبق.
لذا؛ يجب الانتباه إلى تركيزات المواد الفعالة والوعي بتأثيرها على البشرة.
مواصفات أحسن كريم تفتيح المناطق الحساسة
يبحث معظم النساء عن كريم فعال وآمن لتفتيح البشرة بينما يهتم البعض بالبحث عن كريم رخيص لتفتيح المنطقة الحساسة ويهتم البعض الثالث بسرعة النتائج فتجدهن يبحثن بشغف عن أسرع كريم تفتيح المناطق الخاصة وهكذا، ولكن الأهم من كل ذلك معرفة معايير اختيار كريم تفتيح المناطق الحساسة بحيث يجمع بين الفاعلية والأمان والسعر المناسب، وهذا ما يمكن تفصيله في النقاط التالية:
- اختيار كريم التفتيح الذي يحتوي على قدرة ترطيب عالية، لأن الجفاف سبب رئيسي في اسمرار البشرة.
- الاحتواء على مواد مغذية للبشرة مثل فيتامين c وفيتامين e لأنها تساعد على علاج البشرة المتضررة.
- اختيار كريم مكون من مواد طبيعية، ونسبة قليلة من المواد الحافظة.
- عدم التركيز على الكريمات التي تحتوي على تقشير البشرة فقط، لأن هذه الكريمات لا تصلح للاستخدام المستمر، كما أنها لا تعالج جذور المشكلة بل تعمل على تقشير الطبقة الخارجية فقط، لذا فمن الضروري أن تحتوي على مواد تعالج التصبغات الدائمة والتي تنتج غالباً عن خلل في توزيع الميلانين.
- مهم جداً اختيار الكريمات الآمنة على البشرة والتي تكون آثارها الجانبية بسيطة أو منعدمة.
- الحرص على اختيار كريم مناسب لنوع البشرة.
- الإنتباه إلى أن بعض الكريمات التي تناسب بشرة معينة لا تناسب بشرة أخرى.
- تجنب أي كريمات تحتوي على مواد مهيجة للبشرة، وخاصة البشرة الحساسة.
- استخدام الكريمات العلاجية ويفضل أن تكون بوصفة من الطبيب المختص.
- لضمان أفضل النتائج تراعى نصائح الوقاية التي أشرنا إليها سابقاً والاستمرار على استخدام الكريم حتى الوصول إلى النتائج المطلوبة، ثم تقليل الاستخدام تدريجياً.
- تجنب الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون أو مشتقاته، فعلى الرغم من أنها تعطي نتائج سريعة وملحوظة إلا أن آثارها الجانبية مزعجة وغير محمودة العواقب.
- مهم جداً قبل اختيار الكريم معرفة السبب الحقيقي لاسمرار البشرة، حيث تختلف الكريمات المناسبة باختلاف سبب المشكلة.
- اختيار الكريمات الخفيفة سريعة الامتصاص.
- تجنب تماماً أي كريمات تفتيح تحتوي على مادة الزئبق.
- تجنب شراء أي كريم يحتوي على تركيز أكبر من 2% من الهيدروكينون.
سيكون مفيدًا أيضًا قراءة: ٧ نصائح عند شراء واقي الشمس المناسب لكل بشرة
أرخص كريمات تفتيح المناطق الحساسة
جرت العادة وساد اعتقاد قوي لدى الكثير من الناس أن كريمات تفتيح المنطقة الحساسة غالية السعر هي الأفضل والأكثر فاعلية وأماناً، مع أن واقع التجربة أثبتت أن مقياس الحكم على جودة مستحضرات العناية بالبشرة أو المنتجات الدوائية باختلاف أنواعها وأغراضها مرهون بالمواد الفعالة الداخلة في تركيبها في المقام الأول.
ومن خلال البحث عن أهم المواد الفعالة والآمنة في تفتيح منطقة البكيني يمكن أن تجدها في كريمات تفتيح رخيصة الثمن، ولا يتجاوز سعرها عشرات الجنيهات.
وفي الختام؛ نود أن نكون قد نجحنا في التعرف على كل ما يتعلق بكريمات تفتيح المناطق الحساسة وكيفية اختيارها بوعي والتعرف على طريقة عملها في تفتيح البشرة، وأفضل كريم تفتيح من الصيدلية مع لفت الانتباه إلى أهمية الاستخدام الواعي تجنباً لظهور مشكلات جلدية أكبر أو مضاعفات تتعدى مجرد الإصابات الجلدية الظاهرية.