بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: كرم النبي ﷺ
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «الشجاع الكريم».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الخامس الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: المؤمن القوي
س: ما معنى الكرم؟
الإجابة: بذل مال أو طعام أو نفع بطيب نفس من غير انتظار مقابل، والكرم الذي يثاب عليه هو الذي باعثه ابتغاء الأجر من الله، وليس المفاخرة والرياء. وهو من الأخلاق الحسنة الرفيعة التي يسعى العقلاء لاكتسابها وتعويد نفوسهم عليها، وقد كان النبي ﷺ أكمل الناس أخلاقًا وأكثرهم كرما.
س: أذكر نماذج من كرمَ النَّبِيِّ ﷺ؟
الإجابة: نماذج من كرمه ﷺ:
- عن أنس -رضي الله عنه- قال: ما سُئل رسولُ اللهِ ﷺ شيئًا إلَّا أعطاهُ، قَالَ: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا فإنَّ محمدًا يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
- وقال رسول الله ﷺ: «لو كان لي مثل أحد ذهبًا، ما يسرني ألا يمر علي ثلاث وعندي منه شيءٌ، إلا شيء أرصدة لدين».
- جاءت امرأة إلى النَّبي ﷺ برداء، فقالت: يا رسول الله، هذه هَديةٌ، فَأَخَذَه النَّبِيُّ ﷺ محتاجًا إليه فلبسه، فرآه عليه رجلٌ مِن الصَّحابة، فقال: يا رسول الله ما أحسنَ هذا الرداء، فأعطني إيَّاه، فقالَ: «نَعم» فلما قام النبي ﷺ، قال الصحابة لذلك الرجل: ما أحسنت حين رأيتَ النَّبِيَّ أخذه محتاجًا إليه، ثُمَّ سألته إياه وقد عرفتَ أَنَّه لا يُسأَلُ شيئًا فيمنعه، فقال: رجوتُ بركته حِينَ لَيسَه النَّبِيُّ لَعَلى أُكَفَّنُ فيه.
- جاء إلى النَّبيِّ ﷺ مال، فقال:«انثروه في المسجد» وكان أكثر مال جاء إلى رسول ﷺ، فخرج رسول الله ﷺ إلى الصلاة ولم يلتفت إلى المال فلما قضى الصلاة جاءَ وجلس عند المال، فما كان يرى أحدًا إلا أعطاه، فقامَ رسول الله ﷺ له وما بقى منها درهم.
«نشاط» س: كيف أظهر احترامي وكرمي للآخرين في المواقف الآتية:
- عند دعوة قريب لك لحضور وليمة في بيتكم. ⇐ أدعوه بأسلوب مهذب (يسعدنا حضورك إلى منزلنا لتناول العشاء).
- عند استقبال الضيوف. ⇐ أستقبلهم بوجه مبتسم وأرحب بهم بحب باحترام.
- عند فراغ الضيوف من الطعام. ⇐ أدعو لهم.
- عِندَ رغبةِ الضَّيفِ في المُغادرة. ⇐ أودعه وأمشي معه إلى باب المنزل.
س: ما الفرق بين الكرم والإسراف؟
الإجابة: الكريم يضع ماله في مواضعه من الأُمورِ المشروعة؛ كالصدقات، وإكرام الصيف، والإحسان إلى الجَارِ طيَّبة بذلك نفْسَه يبتغي مرضاةَ ربِّه، وأَمَّا المسرفُ فَهُوَ مُبذِّرٌ يهدرُ مالَه فِي غَير محله.
س: ماذا نتعلم من الحديث؟
الإجابة:
- أكرم إخواني وأخواتي وأصدقائي.
- أحقق الكرم دون إسراف أو تبذير.
«نشاط» س: بالتعاون مع مجموعتي، أكتب أكبر قدر من المواقف التي يجب أنْ أتحلى فيها بالكرم؟
الإجابة:
أكرم والدي وأحسن إليهما، أكرم الضيف، وأحسن إلى الجيران وأهدي إليهم، أشارك الأقارب والأصدقاء في اجتماعاتهم ومناسباتهم وأقدم لهم الهدايا، أنفق من مالي في مساعدة الفقراء والمحتاجين وأساهم في المشاريع الخيرية.
إجابات أسئلة التقويم
أُكمل الفراغات الآتية:
- أ. أسعى للاتصاف بالكرم؛ لأنَّه من الأخلاق الحسنة الرفيعة.
- ب. ما سئلَ رسولُ اللهِ ﷺ شيئًا إلا أعطاه.
- ج. محمد يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
س: الجار له منزلة عظيمة، وقد أوصى النبي ﷺ بالجَارِ، مِن خلال دراستك لموضوع الكرم، ما الأشياء التي بإمكانك فِعلُها مَع أَهْلِك لإكرام جارك؟
ج: الإحسان إليه، كف الأذى عنه، الإهداء له، مساعدته إذا كان محتاجاً.
س: كوّن جملاً مفيدةً تُعبّر عن الصفات الآتية:
- الكرم: الكرم صفة حميدة يحبها. الله عز وجل.
- الجود: اتصف نبينا محمد بالجود والكرم.
- البخل: البخل خلق ذميم.
- الإسْرَاف: نهى الإسلام عن الإسراف.
⇐ درس مُقترح للمراجعة «من قِسم التوحيد»: دعوة الرُّسُل -عليهم السلام-