على مر التاريخ هناك لحظات لا تنسى قدمتها بطولة كأس العالم من خلال ٢١ نسخة. في كأس العالم الفرحة مختلفة عنها في أي بطولة أخرى؛ فمهما شاهدنا من بطولات يبقى العُرس المونديالي صاحب الريادة.
لماذا كأس العالم؟
عند السؤال: لماذا كأس العالم؟ فالإجابة بسيطة جِدًّا.
- لأننا نتحدث عن ٩١ سنة والكرة تدور.
- لبطولة نشتاق إليها ونشاهدها كل أربع سنوات.
- يتنافس في تصفياتها العدد الأكبر من بين جميع البطولات.
- منتخبات من كافة أنحاء الأرض.
- نجوم تتلألأ من كل قارة.
- تغطية إعلامية لا مثيل لها.
- حضور جماهيري هو الأعلى، لِكَأْس هي الأغلى.
- أساطير شاركوا بها وحلموا برفع كأسها.
- وأساطير حاليين مازالوا يحلمون بالشيء ذاته.
أساطير كأس العالم
مرور الأساطير عبر بطولات كأس العالم كان له وَقع مختلف جدًا:
- بيليه Pele
- مارادونا Maradona
- بيكنباور Beckenbauer
- بوشكاش Puskas
- كرويف Cruyff
- بادجو Baggio
- روماريو Romario
- الظاهرة رونالدو The phenomenon Ronaldo
- زيدان Zidane
ميسي ورونالدو
أما كأس العالم ٢٠٢٢ فسيشهد المونديال الأخير -لا محالة- لأسطورتي كرة القدم حاليًا: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
في كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر سيحاول رونالدو تحقيق اللقب المفقود.
وفي الجهة الأخرى فإن ميسي سيسعى لفك العقدة المونديالية.
أما السويدي إبراهيموفيتش فسيكون هدفه كتابة التاريخ الجديد.
والبرازيلي نيمار سيعمل على إعادة الهيبة للسامبا البرازيلية.
وعربيًا سيحاول محمد صلاح إيصال الفراعنة إلى ما هو أبعد.
والجزائري رياض محرز عينه على ما بعد دور الستة عشر.
في روسيا ٢٠١٨ انبهر الجميع باستضافةٍ استثنائية، أما الآن، فالكرة في ملعب قطر؛ فما الشكل العالمي الذي ينتظرنا؟