هل تعرف من الإمام تركي بن عبد الله؟ إنه بطل من أبطال المملكة العربية السعودية، فهو من أسس الدولة السعودية الثانية.
قيام الدولة السعودية الثانية عام 1240 هـ
لقد كون الإمام تركي بن عبد الله جيشاً كبيرًا تمكن به من تضيق الحصار على الرياض حتى اضطرت الحامية العثمانية إلى طلب الصلح.
ووافق الإمام بشرط أن تغادر هذه الحملة نجداً، ثم دخل الرياض واتخذها عاصمة له، فبدأ عصر الدولة السعودية الثانية، وكان ذلك عام 1240 للهجرة.
ولم يمض عامان بعد حكم الإمامة تركي حتى قدمت له فود البلدان النجدية تُبايعه بالإمامة، وسعى لإعادة توحيد البلاد السعودية.
هل ظهر أعداء للدولة السعودية الثانية؟
نعم؛ فعندما قامت خشي بن طالب من استعادة آل سعود لحكم الأحساء، خرجوا بأتباعهم متجهين إلى نجد.
وعندما علم الإمام تركي بأمرهم أرسل لهم جيشًا كبيرًا بقيادة ابنه فيصل الذي تمكن من الانتصار عليهم في معركة السبية، وكان من نتائجها ضم الأحساء والقطيف.
هل نعمت البلاد في عهد الإمام تركي بالوحدة والاستقرار؟
نعم. ولكن استشهد -رحمه الله- عام 1249 للهجرة بعد أن دبر الأمير مشاري بن عبد الرحمن مؤامرة لقتل الإمام تركي بن عبد الله. ثم أعلن نفسه أميراً على الرياض، ولكنه لم يستمر أكثر من أربعين يوماً.
رحم الله الأمير تركي، قتل غدراً، ولكن يكفينا أنه عاش بطلا، واسمه محفورٌُ في تاريخ المملكة.
وهنا نتعرَّف على خطوات ضم منطقة نجد
الخلاصة
وضحنا كيف قامت الدولة السعودية الثانية، ودور الإمام تركي بن عبد الله في السيطرة على الرياض، وإجلاء القوات العثمانية منها.
وشرحنا كيف قام بضم الأحساء والقطيف؛ حيث أرسل جيشًا كبيراً بقيادة ابنه فيصل الذي تمكن من الانتصار على بني خالد في معركة السبية. وحددنا متى توفي وكيف قتل غدرًا عام 1249 هـ.