بشرى سارة لمرضى السكري! فقد توصل فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية إلى طريقة جديدة لتلقّي الإنسولين، قد تُغنيهم عن الحقن اليومية المؤلمة.
وتعتمد هذه الطريقة على قطرات توضع تحت اللسان، بدلاً من الحقن تحت الجلد، مما يجعلها خيارًا أكثر راحة وسهولة للمرضى.
كيف تعمل؟
يعاني مرضى السكري من عدم قدرة أجسامهم على إنتاج ما يكفي من الإنسولين، أو من عدم قدرته على العمل بشكل سليم. ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
يعتمد علاج مرض السكري بشكل أساسي على حقن الإنسولين، لكن هذه الطريقة قد تكون مؤلمة وغير مريحة، خاصةً مع الحاجة إلى تكرارها عدة مرات في اليوم.
تقدم قطرات الإنسولين الفموية حلاً بديلاً واعدًا. حيث يتم امتصاصها بسرعة من خلال الأنسجة الموجودة تحت اللسان، الغنية بالشعيرات الدموية، مما يسمح بدخولها إلى مجرى الدم مباشرةً.
ما الذي يميزها؟
تكمن ميزة أساسية لهذه الطريقة في استخدامها لـ “بتيد اختراق الخلايا” (CPP) وهو مادة مشتقة من منتجات ثانوية للأسماك.
يساعد هذا الببتيد على تسهيل عبور جزيئات الأنسولين الكبيرة عبر جدار الخلايا، مما يجعلها أكثر فعالية في خفض مستويات السكر في الدم.
نتائج مبشرة:
أظهرت الدراسات التي أجريت على فئران التجارب فعالية قطرات الإنسولين الفموية في خفض مستويات السكر في الدم بنفس كفاءة الحقن.
وتشير النتائج إلى أن هذه الطريقة قد تُصبح بديلاً واعدًا لحقن الإنسولين لمرضى السكري في المستقبل القريب.
ملاحظة: لا تزال هذه الطريقة في مراحلها البحثية المبكرة، وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب على البشر قبل اعتمادها كعلاج رسمي لمرض السكري.