يا صفصافة أفراح أنيني
لا تغضبي و لا تحاكميني
و تنزلي بي أشد العقابِ
لبريءٍ كمحبوب يعقوبِ
…
وغرامي تحمله السحابِ
وتغنى سومة و العندليب
قصائد تهز عرش القلوب
و سماوات و أرض الحبيب
عن حبيبٍ صابرٍ كأيوبِ
…
فأنتصر في كل حروبي
إلا حرب حبك المهيب
تهرب منى صواريخي
و تنهار قلاع أعصابي
شفتك مِن أحمر عنبِ
مخلوط بالسكر و الحلبِ
…
أذوق هزائم الغرام
كطفلٍ يدوسه الترام ِ
كنابليون كموسولينى
كملوكٍ كقيس المجنونِ
…
و ستأتى بعدنا الأجيالِ
وتقرأ أناشيدى البرتقالِ
و تشرح للغرب والشرقِ
أنني ناقل الجبال و البحارِ
و مجتث الخطر الصهيوني
و الأمـريكي و الايــــراني
…
و أطير بلا أجنحة أو محرك
بـقوة ملايين المـــــلائكة
و تُسقطني نظرتك الصاعقة
كقـطٍ و فأرٍ تحـــــاذقا
في مزارع الحب الشائكة
…
يذبحني هواك ليل نهار
فلمن السجون والسعير؟
روحي مقتولة و تطير
بلا رأس فوق الأشجار
ولا عقاب لقاتل الأرواح
كقاتل البدن و الأجسامِ
الذي ينال عقاب الإعدامِ
ولا تحبسي فخر أغاريدي
و عيون قصيدى ونشيدي
واذكرى أنى تاريخ وطن
وخالدٌ على جبين الزمن
أخلدُ مِن وزراء و زعماء
كشعاع الضياء كالسماء
و تحوم حولي النساء
فيحيمنى غرامك الوضّاء
…
يسعدُ الغرب بهوانا
و يأكل قصيدى اللذيذ
كالتمر كالعنب كالتينا
و قصيدى الإنجليزى مصانا
و يملأ الدنيا بالرياحينا
يا أحلى حبيبة منذ حواء
تنتحرُ غيرةً منك النساء
فى الصباح وفى المساء
********
عبداللطيف أحمد فؤاد