المخترع الصغير؛ انه عنوان قصتنا اليوم، هي قصة شيقة للأطفال عن الإنسان الآلي، سنتعرَّف من خلالها، وعن قُرب، عليه. سبكون لدينا مجالًا للتسلية والمرح والتعلُّم في نفس الوقت.
قصة للأطفال عن الإنسان الآلي
تعرَّف على ضيفنا اليوم من خلال قصتنا، مع عمر وهشام ونادين.
أخبرنا أيضًا؛ ما الذي استفدته من قصة اليوم؟
المخترع الصغير
اختراع عمر
قال عمر: اختراعك جميل يا هشام، أنا أيضاً أفكر أن أخترع لعبة، أريد أن أصنع إنساناً آلياً.
قال هشام: خذ هذه العلبة واصنع منها الإنسان الآلي هيا.. ابدأ.
قال عمر: عندي أفكار كثيرة ولكن حائر!! من أين أبدأ؟
الإنسان الآلي الفنان
قالت نادين: نبدأ من الاسم، نصنع إنساناً آليا ونسميه الفنان. أحضر عمر مسماراً، وبعد الأسلاك وشريطاً لاصقاً، وبسرعة بدأ في تصميم الإنسان الآلي ثم قال: العلبة نصنع منها جسم الفنان ثم نفتح في العلبة أربع فتحات، والأذرع والأرجل نصنعها من لفائف الورق.
أسرعت نادين وأحضرت لفائف الورق كي يصنع منها عمر الأذرع والأقدام، كما أحضرت الأوراق الملونة كي تُزين بها ملابس الفنان.
جاءت الأم وهي تحمل كعكات صغيرة من الحلوى في أطباق وأوراق ملونة.
قالت نادين: أنا أحب كعكة الشوكولاتة المزينة بالكرز، وقال هشام: وأنا أحب الكعكة المزينة بالفستق، أما عمر فقال: وأنا أحب أن استغل الأطباق والأكواب الفارغة في صنع الفنان؛ هيا نأكل بسرعة حتى نفرغ الأطباق وأكواب الكعك.
ضحكت ماما وقالت: لا داعي للسرعة يا عمر يمكنك أن تستخدم الأطباق وسأحضر لك أكواب كعك نظيفة.
وجد عمر بعض الصعوبة في ربط لفائف الورق بالأسلاك فجلس بابا معه، وهو يقول: دعني أساعدك يا عمر، يجب أن نكون حذرين عندما نستخدم الأسلاك.
تعاون الأصدقاء
قالت نادين: أنا سأزين ملابس الفنان، وسأضع له بيتاً جميلاً ومدهشاً فأخذ هشام يضحك ويقول: أين رأس الفنان؟ نريد انساناً آليا ذكياً مثلك يا عمر وفناناً مثلكِ يا نادين، ضحك الأب وقال: ويكون خبير كمبيوتر مثلك يا هشام.
قال عمر: سأصنع الأذنين من أكواب الكعك، وقالت نادين: والفم والأسنان من مشط عروستي الصغيرة، وقال هشام: ونصنع العيون من الأزرار والأنف والهوائية من غطاء زجاجات العصير.
قالت نادين: أنا سأصنع له قميصاً أنيقاً، وبيتاً جميلاً.
قال عمر: ولا تنسي أن تضعي له في البيت بعض الألعاب، فضحك هشام وقال: معك حق يا عمر فالألعاب تحب أن تلعب بالألعاب، ولما أكمل عمر صنع الإنسان الآلي قال: ما رأيكم في صديقنا الآلي.
قال هشام: هو فنان وأنت فنان ونادين فنانة، ولكن الإنسان الآلي يجب أن يتحرك آليا، كيف ستجعله يمشي يا عمر؟
الإنسان الآلي يتحرك
قال عمر: أنا ما زلت أفكر.. يمكن أن أضع له محركاً وبطارية لكي يمشي، ولكني أستطيع أن أحركه الآن خطوة.. خطوة، هكذا، وأخذ عمر يحرك الفنان خطوة.. خطوة.
وفجأة صاح عمر: آه.. سيقع.. سيقع.
وصاح هشام: أمسكه.. امسكه يا عمر، وصاحت نادين: أنقذوا الفنان، ولكن الفنان وقع على الأرض فوق سيارة كانت تقف في نفس المكان أسرع عمر يُمسك بالفنان ويقول بحماس: وجدت الفكرة.. وجدتها، يمكننا أن نفك غطاء السيارة، ثم نزيله ونضع الفنان على القاعدة.
قال هشام: فكرة ذكية، وأخذ يساعد عمر كي يفك غطاء السيارة بمفك المسامير، ويرفع عنها الغطاء ثم ثبتا الفنان فوق قاعدة السيارة بالأسلاك، ولما اكتمل العمل جرب عمر الفنان، فوجده يهتز في مكانه. قالت نادين: خذ اللاصق يا عمر، وثبته حتى لا يهتز وهو يمشي إلى بيته الجميل. أخذ عمر يوجه الفنان بسرعة وسبات.
وهشام يقول: اجعله يتجه لباب البيت، لا تجعله يُسرع حتى لا يقع أو يصدم الأشياء الموجودة بالمكان.
قالت نادين: لا تخافوا على الفنان، نعم هو آلي، لكنه فنان هو ذكيٌ ولطيفٌ مثل الإنسان، هو سريع، وهو مطيع، لم يصدم شيئاً في أي مكان.
هنا تقرأ أيضًا قصة للأطفال عن المكر والخديعة: الحمار والثعلب الماكر