تفاصيل الاستشارة: أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة.. مشكلتي بدأت منذ أكثر من عام تقريبا، وهي أني عندما أتناول أي وجبة من الوجبات بعدها بحوالي 5 أو 6 ساعات أشعر بجوع شديد، وبعض التقلصات في المعدة، وبعد فترة قصيرة (نصف ساعة) يتحول ذلك إلى مغص شديد وإسهال.
تناولت أقراص سبازمو-كانيولاز Spasmo-Canulase؛ فكانت تخفف الألم ولكن لم تعالج المشكلة، وأيضا أقراص نابيزول Napizole. ولكن الألم زاد فتوقفت عنه تماما، حتى عندما أتناول أي مشروب ساخن بعد الأكل أشعر بعدها بجوع شديد، ولا أدري ما السبب، فتوقفت عن شرب أي مشروب ساخن أو مياه غازية.
مع العلم أني والحمد لله لا أعاني من أي أمراض أخرى، ولا أعاني من السمنة؛ فوزني51 كم وطولي 160 سم، وحالتي النفسية مستقرة، ولا أعاني من ضغط عصبي والحمد لله، ولقد أنهيت الدراسة الجامعية منذ 7 أشهر.
هل توجد أي تحاليل يجب القيام بها؟
⇐ د. محمد مدحت «استشاري الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والمناظير» أجاب السائلة؛ فقال: شفاك الله وعافاك.. إن ما تصفينه من أعراض دامت معك لفترة طويلة -كما ذكرت- ينطبق بعض الشيء على أعراض قرحة الإثنا عشر؛ حيث إن ألمها يبدأ بعد هضم الطعام -بعد تناول الطعام بحوالي 6 ساعات كما ذكرت- وذلك نتيجة لزيادة تركيز الإفرازات الهاضمة على جدار الإثنا عشر.
أما موضوع شعورك بالجوع فقد يكون نفسيا؛ لأنك قد ربطت بين الأكل وزوال الألم الذي تشعرين به.
على كل حال عزيزتي يجب في المقام الأول التأكد من إصابتك بقرحة الإثنا عشر من عدمه، وذلك من خلال الفحوصات التالية:
- منظار للجهاز الهضمي، حتى نكتشف وجود تقرحات في أي جزء من أجزاء القناة الهضمية.
- موجات صوتية على منطقة البطن.
⇐ ولمزيد من المعلومات عن قرحة المعدة والإثنا عشر، يمكنك مطالعة الروابط التالية:
- ↵ معالجة قرحة المعدة طبيعيًا أو بالأدوية
- ↵ معلومات هامة عن قرحة المعدة
- ↵ علاج قرحة المعدة .. الأعراض، الأسباب ونصائح الوقاية
ونطمئنك عزيزتي أن علاج قرحة الإثنا عشر -إن وجدت- سهل ويسير إن شاء الله.
وفي النهاية ندعو الله أن يقيك شر الأمراض، ويلبسك دوما ثوب الصحة والعافية.