(طلعت موسى – العربية) – بحث حديث كشف عن أهمية مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال التعافي من سرطان الثدي، الدراسة التي مركز صني بروك للعلوم الصحية (Sunnybrook Health Sciences Centre) “تورنتو – كندا” وَجدت أن النشاط البدني المُنتظم يُمكن أن يُخفّض خطر الوفاة نتيجة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة ٤٠% مُقارنة مع النساء اللاتي لا يُمارسنه.
كما أن التعديلات على نَمط الحياة اليومي قد يكون لها تأثير على تجدّد الإصابة بسرطان الثدي وكذلك التعافي منه بعد الإصابة.
ووجد البحث أن أقل من ١٣% من النساء المُصابات بسرطان الثدي يؤدين النشاط البدني للفترة الموصي بها وهي ١٥٠ دقيقة اسبوعيّاً، فالتمارين الرياضيّة وفقاً للدراسة تُساعد على خفض خطر مُعاودة الإصابة إضافة إلى التحكّم في وزن المريض ما يُساعد في الحدِّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني التي يخضع لها المرضى.
وخلُص البحث إلى أن زيادة الوزن أثناء أو عقب العلاج من سرطان الثدي تنطوي على خطورة كبيرة، إذ تزيد فُرص عودة الإصابة بالمرض وتتقلّص مُعدلات البقاء على قيد الحياة.