على الرغم من سطوع الشمس طوال العام في دول الخليج إلا أن الدراسات الطبية أظهرت ارتفاع نسب من يعانون من نقص فيتامين د بشكل كبير لتصل إلى ٨٠٪، والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض سواء بالنسبة للأطفال، أو للكبار. فما هي أسباب نقص فيتامين د وكيف يمكن الحصول عليه؟
ما هي فوائد فيتامين د
يقول الدكتور “سامح القدرة” استشاري طب الأسرة: أن هناك العديد من الأشخاص يعانون من نقص فيتامين د، فتصل النسبة إلى ٨٠٪؛ وذلك لا يتوقعه أحد أبداً خاصةً في عالمنا العربي الذي يتميز بسطوع الشمس؛ فالتعرض لأشعة الشمس لمدة ١٠-١٥ دقيقة خاصةً أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع “B” مصدر أساسي ومهم جداً لفيتامين د، وخصوصاً في التوقيت ما بين الساعة ١٠ صباحاً، والثالثة مساءاً.
وللأسف الشديد فإن هذا النوع من أشعة الشمس المهم لإمداد الجسم بفيتامين د، يتأثر بالعديد من العوامل الأخرى ، مثل:
- أنه ليس لديه القدرة على اختراق الزجاج.
- أنه يتأثر بعوامل البيئة، مثل الضباب والغبار.
- أنه قد لا يصل للجسم من خلال بعض أنواع الملابس.
- قد لا يؤثر في أصحاب البشرة السمراء.
- أنه يتأثر بواقي الشمس.
ويعتبر فيتامين د مهم جداً، ويجب أن يتم تناوله على هيئة مكملات، ولكن لابد وأن تكون تحت إشراف الطبيب؛ حيث أن تناول جرعات عالية من فيتامين د قد يسبب حدوث تسمم.
ذلك بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بفيتامين د، أهمها:
- سمك السلمون.
- الروبيان.
- المحار.
- السردين.
- صفار البيض.
- الفطر.
- الكبدة.
ما هي أعراض نقص فيتامين د
ومن الجدير بالذكر أن فيتامين د له مستقبل على كل خلايا الجسم، وذلك يدل على أهمية دوره في كل أجهزة الجسم، وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، منها:
- الخمول.
- التعب العام.
- تكرار حدوث الأمراض بسبب ضعف المناعة.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية، مثل التصلب اللويحي.
- ظهور مشاكل بالعظام، مثل هشاشة العظام، قد تصل إلى تشوه العظام.
- إصابة الأطفال بلين العظام، وتقوس الأرجل.
- ظهور مشاكل تتعلق بنقص الكالسيوم؛ مثل اعتلال عضلة القلب نظراً لأهمية فيتامين د في إتمام وزيادة عملية امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وإعادة امتصاصه من الكلى.
- وجد الأطباء أن هناك علاقة بين نقص فيتامين د، وبين الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.