أصبح التعلم باللعب متعة وتعلم في الوقت ذاته، ونجد على سبيل المثال مدرسة منتسوري والتي تحفز استخدام الألعاب في تعليم الأطفال، وغيرها الكثير من المدارس الأخرى التي نشأت وأيدت فكرة تعلم الطفل من خلال اللعب.
فالطفل بطبيعته يحب الحركة واللعب؛ لذا يجب أن يتم تعليمه بهذه الأشياء، كما أن ألعاب الأطفال يمكن استخدامها في العديد من المحاور التي تجعل الطفل يفكر كثيرًا للوصول للحل المناسب مما يزيد من قوة ذهنه، ويرفع من تركيزه.
التعلم باللعب عند الأطفال
أوضح الدكتور سالم حسن صالح السالم مستشار موارد بشرية وصحة وسلامة وظيفية ومدر ألعاب أن التعلم باللعب لدى الأطفال هو شيء مميز للغاية، حيث أن الأطفال يعشقون اللعب منذ نعومة أظافرهم، وأهمية اللعب تكمن في الآتي:
- تعديل أخلاق الفرد.
- تنمية مهاراته.
- ضبط قيم الفرد.
كيفية استخدام التعلم باللعب عند الأطفال
اللعب هي عبارة عن أدوات ووسائل علمية، وطرق مدروسة ومجربة تساعد في تعلم الطفل بشكل مبسط وميسر، وأول هذه المدارس التي تهتم بالتعليم من خلال اللعب هي مدرسة منتسوري والقاعدة في التعليم بطريقة منتسوري سواء في المدارس أو في الحضانات أن الطفل يحب التحرك، وهناك مدارس تتجه للتعلم أو التدريب الميداني، وأصبحت هذه التقنية مستخدمة مع الطلاب المتميزين.
كما أن لغة التعامل مع الأطفال الصغار هي لغة الإشارة، وبالتالي فإن الجميع يستطيع التعامل مع الأطفال عن طريق ألعاب مناسبة لسن الطفل، فنجد أن هناك ألعاب لمرحلة الطفل إلى سن سنتين، وألعاب أخرى للطفل في مرحلة تتراوح من ثلاث سنوات إلى ست سنوات ألعاب أخرى، ومن ست إلى تسع سنوات ألعاب أخرى، ونجد أن الطفل يعيش حياته الطبيعية عندما يعيش في جوّ من المرح واللّعب.
واقرأ هنا عن تأثير ألعاب الفيديو على الأطفال وكيف يمكن استغلالها إيجابياً
ألعاب الليجو
هي ألعاب تعمل على تفعيل الفص الأيمن والفص الأيسر، حيث أنها تجعل الطالب يفكر ويبحث عن حلول للتحديات التي تواجهه بطريقة مميزة، وبالتالي فإن هذه اللعبة مميزة للطلاب بشكل كبير.
يستطيع الطفل التعبير عن مشاعره من خلال هذه اللعبة، وذلك بدون سؤاله الأسئلة بشكل مباشر، وبالتالي فإن هذه الألعاب تُستخدم كطريقة سيكولوجية لاكتشاف الأشياء الموجودة عند الطفل ومشاكله التي يمر بها، وذلك مثل: الألوان، وبالتالي فإن هذه الطريقة تفرغ مشاعر الطفل سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وبالتالي نجد أن هناك ألعاب تعزز الذكاء، وألعاب أخرى تعزز العلاقات الاجتماعية بين الأطفال، وألعاب تعزز المشاعر الإيجابية وتخلص من المشاعر السلبية، ونجد أن اللعبة حتى وإن كانت أداة واحدة يمكن استخدامها في أكثر من محور مع الأطفال.