العلاج بالطاقة هو علم ذو أصول صينية، اِستَخْدَمتُه الحضارات القديمة بهدف الحفاظ على صحة الجسم والعقل والروح، المُعالج المُتخصص يستطيع بحركات بسيطة الاستفادة من حقل الطاقة المُحيط بجسم الإنسان فيساعده على تحقيق التوازن الجسدي والعاطفي والتخلص من الأسباب الكامنة للألم والمرض دون اللجوء للعقاقير! فكيف يتم ذلك؟
كيف تعلم “هشام إدلقايد “طريقة العلاج بالطاقة!
ذكر” هشام إدلقايد” – المُعالج بالطاقة، أن العلاج بالطاقة تكون هبه عند بعض الأشخاص، وبدأت معه بمحض الصُدفة، عندما جاءت أحد زملاء العمل واشتكت من بعض آلام الرقبة، وكان في ذلك الوقت يعمل بالمساج ، وبعد انتهاء الجلسة شَعُرْت بان الآلام قد اختفت، فنصحته بِتَعَلُم العلاج بالطاقة.
ومرة أخرى في أحد الجلسات وصفت أحد المرضى بأنها تشعر بحرارة غير طبيعية تخرج من جسدها وبعدها يختفي الألم نهائياً، ولكن في بداية عمله كمُعالج بالطاقة، كانت الطاقة السلبية التي يُخلص المرضى منها تعْلق فيه، لكن بعد اللّجوء لبعض الأساتذة في مجال الطاقة أضافوا إليه بعض التقنيات التي يجب أن يتبعها كي لا تعود العلاج بالطاقة بالسلب عليه كمُعالج.
كيف يتم العلاج
أجاب ” هشام إدلقايد” ، عند قدوم احد العملاء وهم يشتكون من وجود أي الم، يضع المُعالج يده بطريقة معينة فيستطيع الشعور بطاقة الجسم سواء كانت باردة أم حارة، ويتم تحديد موضع الألم بمساعدة المريض، وعند تركيز المُعالج بطريقة مُعينة، يشعر بكل الطاقة الموجودة في جسم المريض ويُخلصه من أي طاقة سلبية، ومن هنا يتم العلاج.
ويظهر آثار هذا العلاج بعد ٣٠ يوم لكي يشعر المريض بنتيجة، بشرط أن تكون الجلسة يومية، ولكن هناك بعض الآلام التي يكون علاجها في نفس الجلسة كالصُداع، ومن الحالات التي قام المُعالج بالطاقة هشام بعلاجها كانت مشاكل في المفاصل، اكتئاب، أمراض الجهاز الهضمي.