أهمية وفوائد رياضة السباحة للأطفال
يقول مدرب السباحة والمدير الفني في نادي الحمرية الثقافي الرياضي الكابتن “احمد جمال الدين أبو سريع”: أن رياضة السباحة تعتبر أحد أكثر أنواع الرياضة التي يفضلها معظم الأشخاص سواء الصغار منهم، أو الكبار، وذلك لما لها من العديد من الفوائد الصحية، والتي من أبرزها:
- تعمل على تقوية عضلة القلب.
- تعمل على تنمية اللياقة البدنية.
- تُزيد من حجم الكتلة العضلية في الجسم.
- تقلل من أعراض الاكتئاب لدى الأطفال.
- تقلل من نسبة إصابة الأطفال بمرض التوحد.
- تعمل على تنمية الإدراك، والفهم لدى الأطفال.
- تمنح الإنسان الشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس.
- تُحفّز قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تمنح الطفل القدرة على التركيز والانتباه.
- تحدّ من فرط الحركة لدى بعض الأطفال.
- تمنح الاطفال أوقاتاً ممتعة ومسلية ومفيدة.
- تطور الأداء الحركي لدى الأطفال.
- تساعد رياضة السباحة في استقامة العمود الفقري لدى الأطفال إذا ما بدأوا في ممارستها في أعمار صغيرة جدًا ٤-٦ شهور، مما يؤدي إلى زيادة نمو العضلات أيضاً بشكل أسرع، وأفضل.
- تُساعد السباحة في علاج حساسية الربو عند الأطفال.
- تساعد في علاج مشاكل، وإصابات العمود الفقري وخشونة الركبة.
- تُعالج حالات السمنة؛ حيث أن رياضة السباحة تناسب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولديهم مشاكل خشونة الركبة، وبالتالي يكونوا غير قادرين على ممارسة أنواع الرياضة الأخرى، كذلك تُعالج السباحة النحافة؛ حيث تسبب ممارسة رياضة السباحة زيادة الشهية.
- تُزيد من إفراز هرمونات الجسم مثل هرمون الذكورة.
- تعمل على تحفيز إفراز هرمون الدوبامين، مما يزيد من الشعور بالسعادة، والاسترخاء.
- تُعالج مشاكل الصداع.
- تساهم رياضة السباحة في علاج الأمراض المزمنة.
- تقلل من الشعور بالضغوط النفسية، والقلق، والتوتر.
- تعمل على تقليل الشعور بالأرق، وبالتالي تساعد على النوم بشكل أفضل.
العمر المناسب لممارسة رياضة السباحة
هناك العديد من الآراء حول العمر المناسب لممارسة رياضة السباحة، فبالرغم من أن معظم الأطفال يبدأن في ممارسة رياضة السباحة في عمر ٣-٤ سنوات، إلا أن هناك بعض الأطفال الذين يتمتعون بدرجة عالية من الإدراك تمكنهم من ممارسة رياضة السباحة في عمر ٢-٦ شهور فقط.
ولكن يكون ذلك بطريقة خاصة مع مدرب متخصص، ومحترف، ويعتبر ذلك منتشراً بشكل واضح في روسيا حيث يبدأ الطفل في السباحة من عمر شهرين فقط، وفي الدول الأوروبية أيضاً يبدأ الأطفال في ممارسة رياضة السباحة في عمر ٦شهور.
كيف يتجاوز الاطفال الخوف من المياه للممارسة السباحة؟
يؤكد الكابتن “أحمد” على أن الأهل لهم دوراً كبيراً في المشاعر التي يُكونها الطفل تجاه المياه، أو عن حوض السباحة؛ حيث أن العديد من الأهل يحاولون تخويف الطفل دوماً منذ الصغر من الاقتراب من المياه، ومن الغرق، وبالتالي يقلل ذلك من مشاعر الاطمئنان التي يجب أن تكون موجودة حتى يخوض الطفل تجربة السباحة، ويتعود عليها.
واقرأ أيضاً: فوائد السباحة للرضع
ومن ثم يأتي دور مدرب السباحة، الذي لابد وأن يحاول طمأنة الطفل، وجعله يحب الوقت الذي يمارس فيه رياضة السباحة خلال اليوم، كما يجب أن يبني المدرب علاقة ثقة وصداقة بينه وبين الطفل، مع مراعاة أن يكون حوض السباحة مناسباً للأعمار الصغيرة، حتى لا يسبب لهم أي أذى، أو ضرر، فيكون مناسباً من حيث المساحة (٢٥ متر على سبيل المثال)، مع أهمية وجود منقذ في حوض السباحة خاصةً للأعمار الصغيرة، لمراقبتهم طوال الوقت، كما يجب أن يكون المدرب دوماً بالقرب من الأطفال؛ بحيث لا تزيد المسافة بينه وبين الأطفال عن ٣-٥ متر كحد أقصى.
مع أهمية اختيار المستوى المناسب لعمر الطفل، ولقدرته، فهناك عدة مستويات أو مراحل للسباحة تبدأ بالمستوى الاول والذي يتم من خلاله تعليم الطفل على الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسط المائي، فيتعلم طريقة الطفو، وإخراج النفس في المياه، وكذلك طريقة المشي في المياه، ذلك بالإضافة إلى أهمية تعليم الطفل طريقة الحفاظ على التوازن في المياه خلال تلك المرحلة، وهكذا يتم تدريب الطفل أمور مختلفة خلاص كل مستوى، وينتقل الطفل من مستوى لآخر تبعاً لمدى تقدمه، ولا تتجاوز مدة المستوى الواحد عموما ٢-٣ شهور كحد أقصى.