مدى فعالية فحوصات الدم قبل اتباع الحمية الغذائية
هناك العديد من الناس ممن يجهلون بأهمية الفحوصات قبيل اتباع أية حميات غذائية كما يجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي فحص تحت دعوى أن هذا الفحص من الدم هو المسئول عن حمية تخفيف الوزن أو زيادته.
وتابعت أخصائية التغذية “غلى صنديد” في الأساس هنالك الوحدات الحرارية الداخلة والوحدات الحرارية الخارجة والتي تُحدد من قبل فحوصات الدم كما أن هناك مجموعتين من فحوصات الدم الخاصة بالحمية الغذائية أولها هو فحص DNA حيث أن هذا الفحص يمكنه تحليل الجينات ويقوم بتفسير وضع الجسم فيما يخص الغذاء كما أن الجامعات العالمية هي ما تقوم بهذا الفحص مثل جامعة ستانفورد وبعض الجامعات الأخرى في أوروبا بالإضافة إلى أن بعض الدراسات قد أثبتت صحة هذا الدايت القائم على هذا النوع من فحص الدم.
على الجانب الآخر، هناك ما يسمى ب food intolerance test أو فحص التحسس ويختلف عن فحص DNA الذي يؤخذ عن طريق SWAP على القطنة ولابد لنا للتأكد من صحته من 4 إلى 6 أسابيع على الأقل لمعرفة نتيجته مما يدل على دقته بصورة أكبر.
تم عمل هذا النوع من فحص الدم لأنه تم اكتشاف أن جميع الناس ليسوا نفسهم من حيث التركيب الجيني وأن كل جين معين يمكن اتباع نظام غذائي خاص به.
وأردفت “غلى” هناك النوع الثاني من الفحوصات وهو التحسس من بعض الأطعمة حيث يجدر الإشارة إلى أن الحساسية تعتبر مرض يؤدي إلى عوارض كبيرة يمكن أن تصل إلى الموت مثل حساسية الفول السوداني بينما FOOD INTOLERANCE يعتبر فحص يمكننا من خلاله الاستدلال على ما يفتقده الجسم من أكلات أو إنزيمات الهضم وبالتالي يمكن لهذه الأغذية حين يتم تناولها أن تؤدي إلى التعب العام وألم في الرأس والإمساك وألم في المعدة والصداع النصفي ووجع في المفاصل مترافقاً مع نزول الوزن.
يجدر علينا الإشارة كذلك أن كلا الفحصين السابق ذكرها يتم فيهما عمل فحص شامل لكل منطقة في الجسم حيث أن الشرق الأوسطين ليسوا كمواطني آسيا وخاصة فيما يتعلق بالحساسية مثل حساسية الجلوتين والقمح والكافيين ولبن البقر إلخ إلخ…
كيف تختلف فحوصات فئات الدم عن FAT DIET؟
تم إجراء دراسة علمية منذ 3 سنوات على مدار 300 يوم لدايت معين وأثبتت تلك الدراسة أن 72% ممن قامت عليهم الدراسة قد ضعفت لديهم الجينات الموجودة عندهم بينما دايت فئة الدم هو FAT DIET لا يصح ولا يجب اتباعه.
على سبيل المثال، تؤكد بعض الدراسات الغير دقيقة أنه إذا كان الشخص من فئة O+ فيمكنه تناول النوع كذا من الطعام إلخ إلخ.. مما يعتبر خطأ طبي لا يجب اتباعه حتى وإن تم نزول الوزن لأنه من الطبيعي إذا تم إلغاء مجموعة كاملة من المجموعات الغذائية فحتماً سيتم نزول الوزن كأن يتم تخفيف تناول الدجاج والسمك واللحوم بشكل مفاجئ وغيرها.
وأخيراً، يُنصح بعمل فحص DNA لأنه هو الفحص الأكثر دقة حتى الآن ولكن على الرغم من ذلك يجب علينا الإشارة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي متكامل دون الاعتماد فقط على فحص معين من فحوصات الدم حتى وإن كان دقيقاً.