تفاصيل الاستشارة: ملخص المشكلة أن طفلتي عمرها الآن سنة وأحد عشر شهرًا، ومتعلقة جدًّا بالرضاعة، خاصة وهي نائمة ليلاً، وهي ترضع طبيعيًّا منذ أول يوم، ولا أدري كيف أفطمها دون أن أتسبب في مرضها نفسيًّا وجسديًّا؟.. أمنيتي أن تتخلص من الرضاعة في أسرع وقت وبدون أي مشاكل قبل أن يحل فصل الصيف عندنا، فأرجو المشورة، وشكرًا لسعة صدركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
⇐ فريق الاستشارات الصحية أجاب الاستشارة؛ وأوضح: الأخت الفاضلة.. بداية.. نودّ أن نطمئنك أن طفلتنا الحبيبة طبيعية في تعلقها بالرضاعة الطبيعية؛ لأن هذا حق من حقوقها حتى تبلغ عامين كاملين -لمن أراد أن يتم الرضاعة– كما ذكر المولى ﷻ.
ومسألة فطامها ليست بالأمر الصعب، فكل ما عليك فعله هو أن تبدئي معها الفطام بالتدريج، حتى لا تتأثر نفسيًّا أو جسديًّا، وكي لا تتأثري أنت أيضًا بزيادة اللبن في الثدي ومشاكله المعروفة.
ويكون التدرج في الفطام عن طريق جعل الرضاعة ليلاً فقط، وتعويض الطفلة نهارًا عن الرضاعة الطبيعية بالعصائر، والمشروبات المحببة لديها، وبعض المأكولات المفيدة.
وبمجرد أن تتذكر حبيبتنا الصغيرة الرضاعة الطبيعية؛ تقومي بلفت انتباهها سريعًا إلى شيء آخر تنشغل به، ويكون مصدر اهتمام وإعجاب لها كلعبة جميلة أو حلوى مفضلة لديها.
وتكون بعد ذلك الرضاعة رضعة واحدة ليلاً فقط، ثم تبدئي بجعلها ليلة وليلة، ثم كل ليلتين وثلاث، وهكذا… حتى يقل اللبن تدريجيًّا في ثديك، فتتجنبي بذلك مشاكل زيادة اللبن في الثدي، وتبدأ طفلتنا في الاستقلال عن الرضاعة الطبيعية تدريجيًّا دون مشاكل نفسية أو جسدية إن شاء الله ﷻ.
ويمكنك الاستفادة من المعلومات الموجودة في الاستشارات التالية: تأثير الفطام السريع على الأم وطفلها
مع أطيب الأمنيات لطفلتنا الحبيبة بصحة جيدة.