بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: فضل السلام.
- ترتيبه: الثاني من الوحدة الأولى «سلام النبي ﷺ وكلامه ومزاحه».
- مادة: الدراسات الإسلامية – الحديث.
- الصف: الرابع الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص – إجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: سلامُ النَّبِيِّ ﷺ
درس: فضل السلام
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تدخلون الجنَّةَ حتى تُؤْمِنُوا، ولا تؤمنوا حتى تَحابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُم على شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُم أَفْشُوا السَّلامَ بينكم».
س: ما هي معاني مفردات الحديث؟
- تحابوا: يحب بعضكم بعضا في الله.
- أدلكم: أُرْشِدُكُم.
س: عرِّف براوي الحديث رضي الله عنه؟
الإجابة:
- اسمه: عبد الرحمن بن صخر الدوسِي -رضي الله عنه-.
- صفاته: أكثر الصحابة رواية لحديث رسول الله ﷺ؛ لأن الرسول ﷺ دعا له بالحفظ، ولأنه كان مُجْتَهدًا في ذلك، حيث كان لا يغيب عن مجالس رسول الله ﷺ، وكان يُكرر ويُعيد ما يَسْمَعُهُ حَتَّى يَحْفَظَه.
إجابة سؤال النشاط #1
س: كيف يكون السَّلامُ سببًا في دخولِ الجنَّة؟
ج: الجنة لا يدخلها إلا مؤمن، وأوثق عرى الإيمان المحبة بين المؤمنين ومن أعظم أسباب نشر المحبة والألفة إفشاء السلام بين الناس.
س: أذكر بعضاً من فوائد الحديث؟
الإجابة:
- فضل المحبة في اللهِ، وأَنَّها أَوثَقُ عُرى الإيمان.
- أَنَّ إفشاءَ السَّلام بينَ النَّاسِ سبب لزرع المحبة والمودة.
إجابة سؤال النشاط #2
س: ما رأيك في هؤلاء؟
- من يسلم على الكبير ويترك الصغير: تصرف خاطئ، يخالف هدي النبي ﷺ.
- مَنْ يبدأُ بالكلام قبل السلام: تصرف خاطئ، يخالف هدي النبي ﷺ.
- مَنْ يتركُ السَّلامَ عند الانصراف: تصرف خاطئ، يخالف هدي النبي ﷺ.
- مَنْ يُسلَّمُ على مَنْ يعرفُه فَقَط: تصرف خاطئ، يخالف هدي النبي ﷺ.
نتعلم لنعمل: أسلَّمُ عَلَى مَن عرفتُ وَمَن لَمْ أَعْرِفْ.
إجابات أسئلة التقويم
س 1: أُبين المراد بإفشاء السَّلام؟
ج: نشر السلام بين الناس، بالإكثار من قول: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” على من نعرف، ومن لم نعرف.
س 2: أُبينُ هل هذه المواقف موافقةٌ لهدي النَّبِيِّ ﷺ، ولِماذا؟
أ. رجل يقول: أنا أُسَلِّمُ على من أعرف فقط:
ج: مخالف لهدي النبي، لأن نبينا أوصانا بإفشاء السلام.
ب. رجل آخر يُحَيّي الناس بـ صباح الخير أو مساء الخير فقط:
ج: مخالف لهدي النبي، لأنه لم يلتزم باللفظ الذي علمنا إياه النبي ﷺ وهو قول: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.