يعتبر الغذاء هو المقوم الأساسي لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، وبالتالي فإن الغذاء الصحي السليم يساعد بالفعل في التحسين من حياة الإنسان وصحته.
ولكن نوعية هذا الغذاء يمكن معرفته وتحديده حسب نوع فصيلة الدم; حيث أن نوعية الطعام المناسبة التي يتناولها الإنسان تختلف باختلاف فصائل الدم، فهناك أنواع معينة من الأطعمة مفيدة لفصيلة دم ما ولكنها ضارة لفصيلة أخرى.
لذلك يجب على كل شخص معرفة فصيلة دمه حتى يستطيع تحديد الغذاء المناسب له وبالتالي الحفاظ على صحته العامة والحماية من المشاكل والأمراض.
علاقة فصيلة الدم بالوزن
يقول الكابتن “حيدر صباح” أن البشر في بداية الخليقة كانوا فصيلة دم واحدة، ولكن مع تطور التغذية قد ظهر النوع الثاني من فصائل الدم بعد فترة من الزمن، ثم بعد فترة ظهر النوع الثالث من فصائل الدم. ولكن قبل 650 سنة تقريبًا قد ظهرت فصيلة الدم “ab”.
والجدير بالذكر أن أصحاب فصيلة الدم O يكون من الأفضل لصحتهم تناول اللحم نصف طهي، أما أصحاب فصيلة دم “B” فمن الأفضل لهم عدم تناول الدجاج وتناول الأسماء واللحوم بدلًا منهم.
وتابع “حيدر” يجب على كل إنسان أن يقوم بمعرفة فصيلة دمه، وتحديد نوعيه الغذاء الذي يتناوله على حسب نوع فصيلة دمه; فمثلًا أصحاب فصيلة الدم O الحليب غير مناسب لهم، فهو يسبب لهم الغازات وعسر الهضم.
إضافة إلى الطماطم والباذنجان والليمون وزيت الزيتون فهي تسبب لهم عسر الهضم أيضًا، ولكن يجب التنويه أن هذه القاعدة تنطبق على 90% فقط من الأشخاص، وذلك لأن المعدة تختلف من شخص لآخر.
يؤكد “صباح” مرة أخرى على ضرورة معرفة الإنسان لفصيلة دمه وتناول الطعام المناسب لهذه الفصيلة، والابتعاد عن الغذاء الممنوع لنوع الفصيلة.
وبالتالي يستطيع الإنسان تجنب مشاكل الجهاز الهضمي وتحسين وتقوية البشرة والشعر وتقوية النظر وتحسين صحة الجسم بشكل عام، لذلك معرفة فصيلة الدم من الأشياء المهمة جدًا التي يجب عدم التغافل عنها.
ومما لا شك فيه أن الدراسات الحديثة قد توصلت إلى أن البروتين النباتي يعتبر أقوى من البروتين الحيواني، وذلك لأن البروتين النباتي مُخلق نباتيًا.
أما البروتين الحيواني فهو بروتين مكتسب; فأجسام الحيوانات لا تقوم بإنتاج أي نوع من أنواع البروتين، فالغوريلا لديها كتلة عضلية ولكنها لا تتناول الحشائش.
بينما الخروف لديه كتلة دهنية ويتناول الحشائش، وبالتالي فإن البروتين يعتمد على الأطعمة التي يتناولها ومقدار وشدة الحركة التي يتحركها الحيوان، ولذلك يعتبر البروتين النباتي أقوى وأفضل من البروتين الحيواني.
ولكن من الصعب الحصول على الاحتياج الكامل للجسم من المصدر النباتي، لذلك عند تناول مصدر بروتين نباتي يجب خلط نوعين من البروتين للحصول على الاحتياج الكامل للجسم من البروتين.
كيف يمكن تحديد كمية الغذاء المناسبة للجسم؟
أردف “حيدر”، أن الجهد البدني يختلف من شخص إلى شخص آخر، وبالتالي فإن احتياج الجسم للسعرات الحرارية يختلف، وذلك يمكن معرفته بسهولة من خلال برامج وتطبيقات معينة على الإنترنت.
كما يمكن تقسيم هذه السعرات الحرارية إلى 75% طعام غير صحي و 25% طعام غير صحي، وبهذه الطريقة يمكن تجنب الزيادة في الوزن.
ختامًا، يعتبر اللحم النصف مطهي يعتبر مفيد جدًا لأصحاب فصيلة الدم O، كما أن الحليب يعتبر ضار جدًا لأصحاب هذه الفصيلة. أما بالنسبة لفصيلة الدم “b” فيعتبر اللحم الأحمر مفيد جدًا لهم، أما الدجاج فهو ضار، وكذلك الزيتون وزيت الزيتون.
أما فصيلة دم “A” فيعتبر الدجاج مفيد جدًا لهم، أما اللحوم والأسماك فهي ضارة لهم. وبالنسبة لأصحاب فصيلة دم “ab” فالشوفان ضار لهم، أما اللحوم فيما عدا الدجاج فتعتبر مفيدة.
ولكن نؤكد أن هذا النظام ينطبق فقط على 90% من الأشخاص وليس على جميع الأشخاص، ويتم تحديد ذلك من خلال التجارب والاختبارات.