الفدية في الحج والعمرة: أنواعها «ترك الواجب، فعل المحظور» ووقتها

انتبه أيها الحاج حتى لا تقع في محظور أو تنسى واجباً من واجبات الحج، وإذا حدث ذلك وجبت عليك الفدية، فهناك أمور إذا فعلتها يكفيك فيها الفدية مع الدم.

الفدية

هي ما يجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب، أو فعل محظور، فمن ترك واجباً من واجبات الحج والعمرة وجبت عليه الفدية.

الفدية هي دم، والدم:

فإن لم يجد صام عشرةَ أيامٍ؛ ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، ويقول ابن عباس –رضي الله عنهما–: من نسي من نُسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً.

المحظورات من حيث الفدية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

وهي الفدية المشروعة لفعل واحد من المحظورات الآتية:

فمن كان محرماً وفعل إحدى المحظورات الستة عامدًا متعمدًا بالتحريم مختارًا وجبت عليه فدية الأذى: وهي أن يفعل واحدًا من ثلاثة أشياء:

صيام ثلاثة أيام ولا يشترط فيها التتابع.
إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام كالأرز أو البُر، ويساوي بالكيلو؛ كيلو ونصف الكيلو تقريباً.
ذبح شاة، وإطعامها للفقراء في مكة.

فدية الجماع لها أربعة أحوال:

وجوب التوبة إلى الله تعالى.
فساد حجه.
إكمال هذا الحج.
وجوب الفدية، وهي ناقة يذبحها ويتصدق بها على فقراء الحرم، فإن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله.
قضاء الحج في العام التالي.

أما الحال الثانية: الجماع في الحج بعد التحلل الأول، وفديته على التخيير كفدية الأذى السابقة.
والحال الثالثة: الجماع في العمرة قبل الطواف والسعي، يترتب عليه:

والحال الرابعة: الجماع في العمرة بعد الطواف والسعي، وفديته أن يذبح شاةً ويوزعها على فقراء الحرم.

أما فدية قتل الصيد لها حالتان:

الحالة الأولى: أن يكون الصيد المقتول له مثل، بأن يوجد من بهيمة الأنعام ما يشابهه بعض المشابهة، وفي هذه الحالة يجب عليه واحد من ثلاثة أشياء:

أن يذبح مثله ويطعمه المساكين مثل:

أن يقوم هذا المثل بالنقود، ويشتري بها طعامًا يتصدق به على المساكين لكل مسكين نصف صاع.

أن يصوم عن كل نصف صاع يومًا.

أما الحالة الثانية: أن يكون الصيد المقتول ليس له مثل، بأن لا يوجد من بهيمة الأنعام ما يشابهه، مثل: العصفور، والجرد.

وضحنا المقصودة بالفدية، ووضحنا فدية ترك الواجب، وفدية فعل المحظور، وتكون على ثلاثة أقسام وهي:

وحددنا وقت الفدية.

⬛️ مُقترحات: