بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: غَزَوَاتِ النبي محمد ﷺ
- ترتيبه: الرابع والثلاثون – تابع للوحدة التاسعة «السيرة النبوية».
- مادة: الدراسات الاجتماعية / الاجتماعيات.
- الصف: الرابع الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- المحتوى السابق: الهجرة إلى المدينة المنورة
س: أذكر أسباب غزوات النبي ﷺ ونتائجها؟
الإجابة:
عندما تأسست الدولة في عهد النبي محمد الا الله بالمدينة المنورة، وبدأ الإسلام ينتشر في المناطق المجاورة لها، وبدأت القبائل تدخل في الإسلام؛ وقف الأعداء المشركون ضد المسلمين وخططوا لمنع انتشار الإسلام، فجهز النبي محمد ﷺ جيش المسلمين لحماية الدين والدولة، وقاد الغزوات لمواجهة المشركين.
غزوة بدر الكبرى (سنة 2هـ):
حدثت في منطقة بئر بدر غرب المدينة المنورة.
السبب: رغبة المسلمين في استعادة ما استولى عليه مشركو قريش من أموال المسلمين الذين هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
النتيجة: انتصار المسلمين بعد أن استشهد أربعة عشر صحابياً، وقتل سبعون من المشركين، وجُرح سبعون. ولهذا فإن غزوة بدر الكبرى من أهم الغزوات في تاريخ المسلمين.
غزوة أُحد (سنة 3هـ):
السبب: ثار قريش لهزيمة رجالها في غزوة بدر، فجهزوا جيشاً لقتال المسلمين، واتجهوا به نحو المدينة المنورة، والتقوا بالمسلمين عند جبل أحد.
النتيجة:
- التفاف مجموعة من جيش قريش بقيادة خالد بن الوليد – قبل إسلامه – على المسلمين من الخلف، ومهاجمتهم المسلمين، وإصابة النبي محمد ﷺ بجروح، واستشهاد عدد من المسلمين وكان من بين الشهداء حمزة بن عبد المطلب.
- ومن أسباب ذلك مخالفة الرماة أمر النبي محمد ﷺ بالبقاء في أماكنهم في أعلى جبل الرماة، حتى يأذن لهم بالنزول، فعندما رأوا انهزام جيش قريش نزلوا إلى أرض المعركة لجمع الغنائم ظناً منهم أن المعركة قد انتهت.
غزوة الأحزاب / الخَنْدَق (سنة 5هـ):
زحفت قوات المشركين إلى المدينة المنورة، ولما علم النبي محمد ﷺ بذلك استشار المسلمين هل يبقون في المدينة أو يخرجون لملاقاة جيوش المشركين؟
فكان من رأي سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: أن يبقى المسلمون في المدينة، وأن يُحفَر خَنْدَق لحمايتهم، فأخذ النبي محمد ﷺ، برأيه، وحفر المسلمون ومعهم النبي محمد ﷺ خندقاً في الجهة الشمالية من المدينة المنورة.
السبب: اجتمع المشركون من قريش وغيرها من القبائل العربية؛ لمواجهة المسلمين في المدينة المنورة والقضاء عليهم، وسُمي هؤلاء بالأحزاب؛ لتجمعهم على هدف واحد ضد المسلمين.
النتيجة: توقف الأحزاب المشركون عند الخندق، وحاصروا المدينة شهراً كاملاً، ولم يتمكنوا من دخولها، ثم هيأ الله الفَرَجَ والنصر للمسلمين، بأن أرسل الله ريحاً باردة في ليلة مظلمة، قَلَبَت قدورهم واقتلعت خيامهم، وأطفأت نيرانهم، فتفرق بذلك المشركون الأحزاب، وانتصر المسلمون وسميت أيضاً بغزوة الخَنْدَق.
س: لماذا استشار النبي محمد ﷺ أصحابه؟
ج: امتثالاً لقول الله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ). سورة آل عمران.
س: ماذا نتعلم من قصة غزوة الأحزاب؟
ج: الثقة بالله والتوكل عليه، وأهمية المشورة وأخذ الرأي.
س: ما هو صُلح الحُدَيْبِيَّة؟
الإجابة: كان صُلح الحُدَيْبِيَّة (سنة 6هـ)؛ حيث خرج النبي محمد الله ومعه 1400 من المسلمين قاصدين مكة المكرمة لأداء العُمرة، لكن قريشاً طلبت تأجيل دخول المسلمين مكة المكرمة إلى العام المقبل، وعُقدَ صُلح بين الطرفين في منطقة الحديبية (بئر الحديبية).
س: أذكر أحداث فتح مكة؟
الإجابة: كان فتح مكة (سنة 8هـ).
- عاد المسلمون إلى المدينة المنورة وهم متشوقون لأداء الحج والعمرة، ونزلت سورة الفتح ببشارة دخول مكة المكرمة، قال الله تعالى: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا). [الفتح].
- لم تلتزم قريش شروط صلح الحديبية ونقضوه؛ فسارع النبي محمد ﷺ بتجهيز جيش كبير سار به نحو مكة المكرمة، ولما علمت قريش بكثرة جيش المسلمين وقوته أعلنت استسلامها، وبذلك تمكن النبي محمد ﷺ من دخول مكة المكرمة وفتحها دون حرب.
- وبعد الفتح طاف حول الكعبة، وأمر بلال بن رباح له أن يؤذن في المسجد الحرام، ثم انتشر الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
نشاط: قراءة
البَعيرُ الحَزِينُ (قِصَّةُ مِنَ السِّيْرَةِ النَّبَوِيَّةِ)
فِي يَوْمٍ مُشْمِسٍ خَرَجَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ﷺ مِنْ بَيْتِهِ وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْن جَعْفَرٍ -رضي الله عنه-؛ فَسَارًا سَوِيّاً، وفي أَثْنَاءِ حَديثِهِمَا تَوَقَّفَ النَّبِيُّ ﷺ عِنْدَ بُسْتَانٍ مُنْدَهِشاً عِنْدَمَا رَأَى بَعِيراً قَدْ بَدَا عَلَيْهِ الجُوعُ وَالتَّعَبُ.
اقْتَرَبَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ البَعِيرِ، فَوَجَدَ أَنَّ الحُزْنَ ظَاهِرٌ عَلَى البَعِيرِ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ … شَكَا البَعيرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أَنَّ صَاحِبَهُ لَا يُطْعِمُهُ وَيُتَّعِبُهُ فِي العَمَلِ .
تَأَثَّرَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ صَنِيعِ صَاحِبِ البعير … سَأَلَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ صَاحِبُ هَذَا البَعِيرِ؟».
فجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مُسْرِعاً، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ … إِنَّهُ لِي.
رَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ: «أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ البَهِيمَةِ التي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا، ثُمَّ قَالَ لَهُ: «إِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدئِبهُ».
قال الرجل: سمعاً وطاعة يا رسول الله، سأتقي الله في هذا البعير وأحسن معاملته، وأطعمه وأسقيه ولا أتعبه في العمل.
يجيب الطلبة عن الأسئلة الأتية:
1. من كان مع النبي الله عند خروجه من بيته؟
- جعفر بن عبدالله.
- عبد الله بن جعفر.
- عبد الله بن مسعود .
- عبد الله بن عباس.
2. لماذا كان البعير حزينا؟
- لأن صاحبه يحبسه في البستان.
- لأن صاحبه لا يطعمه ويتعبه في العمل.
- لأن صاحبه حزين.
- لأن صاحبه يريد بيعه.
3. ماذا تعني كلمة (تدئبه)؟
- تضربه.
- تتعبه.
- تحبسه.
- تطعمه.
4. أي من العبارات التالية تشير إلى حال البعير؟
- شكا البعير إلى النبي.
- تأثر النبي ﷺ من صنيع صاحب البعير.
- وجد أن الحزن ظاهر على البعير وعيناه تدمعان.
- اقترب النبي ﷺ من البعير.
5. أين كان البعير عند مرور النبي ﷺ؟
- عند الخيمة.
- عند بستان.
- عند السوق.
- عند البيت.
س: لماذا دهش النبي ﷺ من منظر البعير؟
ج: لأن البعير قد بدا عليه الجوع والتعب.
س: يكتب الطلبة في السطور الأخيرة نهاية للقصة متخيلة تصف امتثال الصحابي لإرشادات النبي محمد ﷺ؟
⇐ درس مُقترح للمراجعة: بعثة النبي محمد ﷺ