تقول السائِلة: أنا حامل في أسبوعي السادس، بدأت أشعر بالغثيان وأعلم أن هذا طبيعي، ولكن ما أعاني منه هو ازدياد كثير جدًا في لعاب الفم يصعب ابتلاعه فأضطر إلى بصقه، وهو ما يزيد إحساسي بالغثيان والدوخة.
لقد قرأت عن هذه الحالة، ورغم ندرتها فإني أحتاج لحل فوري لها؛ حيث إني أقضي 11 ساعة يوميًا في العمل والمواصلات. جزاكم الله خيرًا.
الإجـابة
يقول د. محمد نورالدين عبد السلام —أخصائي أمراض النساء والتوليد—: أختنا العزيزة، بارك الله لك في حملك الأول، جعله الله حملا يسيرًا وسهلاً، ورزقك مولودًا مباركًا إن شاء الله تعالى.
وعن شكواك عزيزتي فإنها شكوى متكررة لدى كثير من الحوامل وتختلف من سيدة لأخرى، وهي فعلا شيء طبيعي كما ذكرت، ويمكنك أن تضعي في فمك أي مستحلب من الحلوى (بستيليه أو بونبون)، مع العلم أنه لن يخفف من كثرة اللعاب، ولكنه سيشعرك بأنك لا تبلعين لعابًا ولكن يشعرك بأنك تستمتعين بتناول شيء حلو.
وهناك عزيزتي أدوية للتقليل من إفراز اللعاب يمكن لطبيبك المتابع أن يصفها لك، ولكني أخشى أن يجف اللعاب فينقلب الحال إلى الضد وتعاني من جفاف الفم والحلق، وهذا ما لا نريده. وعلى كل حال فإن هذه الحالة ستزول إن شاء الله ﷻ تلقائيًا بمرور أشهر الحمل، فلا تلقي لها بالاً ولا تقلقي.
يمكنك أيضا مراجعة الاستشارة التالية لمزيد من الفائدة:
- ↵ أسباب غثيان الحمل وكيفية التعامل معه
- ↵ إفرازات ما بعد الجماع.. لا تعيق الحمل
- ↵ بعض التساؤلات حول الحمل الأول.. يجيبكم عليها أخصائي أمراض النساء والتوليد
- ↵ الإنجاب بعد عمر الثلاثين بشكل آمن
مع أطيب الدعاء بحمل يسير وولادة سهلة وذرية صالحة إن شاء الله تعالى، وتابعينا بأخبارك.