يرى العديد من الأفراد أن طول قامة الشخص يعطيه هيبة ومكانة بين الآخرين؛ لذا نجد أن البعض أصبح يتجه إلى القيام بإجراء العمليات الجراحية الخاصة بالعظام؛ لتطويل القامة، ونجد أن تطويل القامة قد يكون بسبب إصابة الشخص بمرض ما، وفي هذه الحالة يكون التطويل علاجيًا، ولكن في حالات أخرى قد يكون التطويل بغرض الوصول لطول معين، وهو التطويل التجميلي.
الطول المناسب للرجل والمرأة
أوضح الدكتور محمد خضر “استشاري جراحة العظام والمفاصل” أن الطول مناسب حسب بنية الإنسان فعندما يكون الأب طويلًا، والأم طويلة فإننا نجد أن أبنائهم يصبحوا طوال، وإذا كان الأب قصيرًا والأم قصيرة فإن الأبناء يكونوا قصار، وذلك ناتج عن الجينات التي يكتسبها الابن أو الابنة.
فنجد على سبيل المثال أن الصينيين قصار، بينما نجد أن الألمان طوال، ونجد أن الناس دائمًا تحب أن تكون طويلة سواء كان رجل أو امرأة.
الطول المرضي
الطول المرضي، وهو وجود طرف أطول من الطرف الآخر، وذلك قد يكون بسبب حوادث سابقة، أو التهابات سابقة، أو عمليات سابقة، وذلك في مرحلة الطفولة أو بعدها، أو إصابة الطفل بالأمراض وذلك عند ولادته أو بعد ولادته مما أدى لقصر طرف عن الطرف الآخر، أو أن الطفل قد أصيب بكسر وحدث عنه مضاعفات أدت إلى قصر طرف عن الطرف الآخر، وذلك يحتاج لأداء عملية، وبالتالي يتم إجراء تدخل جراحي لكي يتم إعادة الطول الطبيعي والمناسب للطفل.
وفي بعض الحالات يرغب الفرد في تطويل قامته؛ لأنه يرغب في أن يكون أطول مما هو عليه أو أن عمله يتطلب أن يكون هذا الشخص طويلًا، وفي هذه الحالة يمكن إخضاع الفرد لعملية جراحية لتطويل قامته في سن يتراوح من ثمان عشر سنة إلى أربعين سنة، وهذه الفترة أفضل فترة تكون العظام فيها قوية، وتتجدد فيها جيدًا.
تطويل القامة
أن يتم القيام بقص العظام وذلك في المنطقة المراد تطويلها، والتي توجد على سبيل المثال في أعلى عظمة الساق أو أعلى عظمة الفخذ، ويتم تركيب جهاز داخلي أو خارجي، وبعد فترة يتم تطويل العظم كل يوم مللي حتى نصل للطول الذي نريده ٣ سم، أو ٥ سم، أو ٧ سم، أو ٨ سم، ونجد أن التطويل الآمن يكون من خمس إلى ست سنتيمترات وذلك بمعدل اثنين إنش، وفي هذا التطويل الآمن لا يوجد مشاكل.
يدخل الفرد المستشفى فيتم قص العظم وتركيب جهاز داخلي أو خارجي، وبعد ذلك يتم ترك الانتظار من أسبوع لعشرة أيام؛ لكي تبدأ العجينة العظمية في التكوين، ثم نبدأ بالإطالة بمقدار واحد مللي كل يوم، فعند تطويل القامة خمسة سنتيمتر يتم تطويلها في مدة خمسين يوم، وننتظر شهرين حتى يلتئم العظم بالشكل الصحيح؛ لكي يكون قويًا مثل الطبيعي.
مضاعفات عملية تطويل القامة
- التهاب الجلد حول الجهاز الخارجي.
- الشعور بالآلام لدى المريض ويتم إعطائه مسكنات.
- الشد حول منطقة التطويل؛ لذا يجب القيام بالتعرض للعلاج الطبيعي.
هل يتم تطويل الأعصاب؟
بالطبع نعم يتم تطويل الأعصاب والشرايين والعظام، وفي هذه الفترة التي يتم إخضاع الشخص للعملية الجراحية عليه أن يسير باستخدام العكاز.
ولا يوجد علاج لإعادة الفقرات لنشاطها مرة أخرى، ولكن هناك بعض الأدوية المساندة؛ لكي لا يزيد المرض، أو القيام بإعطاء علاج لتقوية العضلات حول الفقرات.
أمّا إصابة مفصل أصبع القدم الكبير فهو يدلّ على وجود زيادة في اليوربك أسيد أو وجود مرض النقرس، وينصح بعمل فحص يورك أسد.
السبب وراء إصابة الفرد بطقطقة الركبة، وإصابتها بالآلام الحادة؟
الطقطقة في المفاصل عمومًا ليست أمرًا مخيفًا، ولكنه قد يكون ناتجًا عن قلة المياه في جسم الإنسان، أو أنه لم يقم بأداء التمارين الرياضية بالشكل المناسب.
لذا يجب أن يكون أكثر نشاطًا، وإصابة الشخص بالآلام مع حدوث الطقطقة هو ما يثير قلقه فربما كان ذلك بدء الإصابة بالخشونة.
علاج خشونة الركبة المناسب
خشونة الركبة شائعة جدًا، ويتم تقسيمها إلى أربع أقسام، وهي: بداية، ووسط، شديدة، شديدة جدًا، وكل مرحلة لها علاج، ومعظم الحالات التي لديها مشكلة في الصلاة يكون سببها الإصابة بحالة الخشونة الشديدة أو الشديدة جدًا، والعلاج لهذه الحالات يكون كالآتي:
- إعطاء أدوية مساندة لمدة شهر أو اثنين أو ثلاثة.
- العلاج الطبيعي.
- الحاجة لإجراء تدخل جراحي.