يقول الدكتور “باسم أبو لبدة” اخصائي الأنف والأذن والحنجرة، بأنه هناك نوعان من الطنين، طنين يسمعه المريض والطبيب وهو ليس صوتاً خارجياً في معظم الأحيان حيث يقال أن الطنين هو ما تصنعه الأذن ويسمعه الدماغ وهذا هو تعريف الطنين المختصر فالطنين الذي يسمعه الطبيب والمريض هو مثل الطنين الذي يحدث حين حصول تكيس دموي بالرقبة أو شرايين الرقبة او حين حدوث السرطان الدموي الإسفنجي بالأذن الوسطى وهنا يمكن للمريض والطبيب أن يسمعا هذا الطنين ولكن الطنين كمرض هو سماع صوت بالأذن لمدة تصل إلى ٣ شهور أو أكثر فيصبح طنين مزمن اما غير ذلك فهو طنين يمكن علاجه عن طريق الادوية أو الإبر أو بطرق أخرى.
وعن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن وهل من الممكن أن يكون له عامل وراثي، فقال الطبيب الضيف “عبر DW عربية”، من الممكن أن يكون له عامل وراثي ولكن النسبة ضئيلة جدا فالطنين معظم أسابه هي مشاكل بالدورة الدموية والقلب حين لا يصل للأذن الداخلية أكسجين كافي أو دم كافي او تغذية كافية فيؤدي الي ضعف أو موت الشعيرات العصبية الموجودة بالقوقعة مما يؤدي لحدوث الطنين والذي يفسره الدماغ على أنه طنين والذي له عدة أنواع مثل الطنين والرنين والزنين وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن الضغط النفسي هو من أهم أسباب اضطرابات الدورة الدموية والقلب وهو من أهم أسباب حدوث الطنين ويجب الذهاب للطبيب بأقصى سرعة حيث أن الطنين يعد معضلة الأطباء وإلا من الممكن أن يعاني من الطنين مدى الحياة.
وعن إمكانبة تجنب هذه المشكلة، قال “د. باسم” يمكن تجنب الطنين بتفادي الضغط النفسي والذي هو من أهم أسباب الطنين ولهذا اذا تواجد الإنسان في موقف ضغط نفسي مثل تواجده في مكان عمله وأدي هذا لحدوث الطنين أو الأرق و قلة النوم والكآبة ننصح المريض بتجنب الضغط النفسي أو تجنب العمل إذا دعت الضرورة لذلك ويوجد أسباب أخرى للطنين مثل شمع الأذن والذي يسبب الطنين مما يجب ان يذهب المريض للطبيب لتنظيف الأذن وهناك الطنين الناتج عن مكان العمل بسبب أصوات الضجيج والماكينات والطائرات في المطارات أو مجال صناعة السيارات ولذلك يمكن تجنب الطنين عن طريق حماية الأذنين بارتداء واقي الأذنين وما إلي ذلك.
ما هي أفضل طرق علاج طنين الأذن الآن؟
أفضل طرق العلاج خاصة للطنين الحاد خلال أول ٣ شهور هو الدواء سواء حبوب أو إبر لتنشيط الدورة الدموية للأذن الداخلية هو أمر متفق عليه بكل دول العالم ولكن إذا لم يتمكن الطبيب من علاج الطنين الحاد يلجأ لعلاج الطنين المزمن ولذلك تختلف طرق العلاج والتي منها العلاج بالليزر والعلاج بالإبر الصينية كم يوجد عدد من الطرق المنتشرة هنا بألمانيا منها العلاج بالأكسجين ويوجد طرق علاج كثيرة جدا ولكن أنصح المرضي بأكثر طرق العلاج الناجحة وهي الإبر الصينية.
وأضاف “أبو لبدة”، من الممكن أن يؤدي تنظيف شمع الأذن لحدوث إصابة بطبلة الأذن مما يؤدي لحدوث الطنين ولكني لا أنصح بالاستماع لموجات الراديو لأنه يوجد أنواع كثيرة من الطنين مثل الطنين والرنين والزنين والخرخشة والخرير والفكرة هي وضع جهاز ليغطي على هذا الطنين ويجب علي الطبيب أن يتأكد من نوع الطنين واستخدام جهاز سمعي بدلا من الراديو.
وعن العلاج المتبع في حالة وجود كيس سائل بالدماغ يؤدي لحدوث طنين بالأذن وضعف بالسمع، يقول “د. أبو لبدة”، بأن وجود كيس سائل بالدماغ بهذا الحجم يعد كبيرا ولهذا من الممكن أن يضغط على السمع بحسب موقعة من العصب السمعي مما يؤدي للطنين والعلاج المتبع هو إما إزالة الكيس بعملية جراحية وإما تركه إذا كان لا يتضخم بمرور الوقت.