كيف لمرض تمدد الشريان الأبهر أن يكتشف بالصدفة؟
يجيب علينا الدكتور هشام الحازمي “اخصائي جراحة الأوعية الدموية ببرلين” بأن الغالبية العظمي لمرضي تمدد الشريان الأبهر يكون بلا أعراض أو أوجاع ولكن حين يتمدد قطر هذا الشريان إلى حد معين فقد يضغط على الأنسجة المجاورة لهذا الشريان ويسبب أوجاع في البطن أو الظهر أوفى بعض الأحيان بالساقين حيث أن تخثر الدم يمنع وصوله الى الساقين. وغالبا لا يشعر المريض بأي أعراض سابقة مما يعد مخيفا بالنسبة له.
هل هناك أسباب واضحة لحدوث المرض؟
يضيف الدكتور “الحازمي” أن سبب تمدد الشرايين بشكل عام هو وجود ضعف بجدار الشريان وارتفاع ضغط الدم بداخل الشريان مما يؤدي إلى تضخم هذا الجدار وقد يكون هذا التضخم خطيرا وسريعا في نفس الوقت.
من هم المعرضون للإصابة بتضخم الشرايين؟
قال د. الحازمي، المعرضون بشكل أكبر للإصابة هم الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين كما أن العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في الإصابة كما قد يؤدي الالتهاب في شرايين الأورطي سببا لحدوث المرض كما قد تؤدي الكدمات والصدمات لحدوث تضخم بالشريان.
وقد يكون السبب الرئيسي هو تصلب الشرايين حيث أن جدار الشريان كنتيجة للتصلب يقوم بترسيب الكوليسترول مما تسبب بالتمدد والتضخم للشريان.
كما أن جميع الشرايين قد يحدث لها تمدد في جدرانها حتى الشرايين الموجودة بالدماغ فاذا توافرت الشروط اللازمة من ضعف بالجدار مع ارتفاع ضغط الدم فيؤدي ذلك لحدوث تمدد في الأوعية أو انفجارها.
كما ينصح “الدكتور هشام” بالفحص الدوري للرجال لمن هم أكبر من ٦٠ عاما حيث يمكن خلال هذه المرحلة ان يتم علاجه من خلال دعامة ويتم تجنب النزيف والخطر وفى حالة وجود تاريخ مرضى بالعائلة ينصح بالفحص الدوري بداية من سن ٥٠ عاما.
وتابع، يوجد نوعان من العلاج، الدعامة والعملية المفتوحة ولكن الموجود حاليا هو الدعامة كحل أساسي وناجح لعلاج تمدد الشرايين.