ميلان الرحم هي حالة تحرك الرحم من مكانه الطبيعي أي ينحرف في اتجاه معينًا، مكان الرحم الطبيعي هو فوق المثانة ولكن متدني نحو الأمام ولكن في بعض الأحيان لأسباب معينة قد يتحرك الرحم في اتجاه معين.
تختلف أسباب الإصابة بميلان الرحم يمكن أن يكون بسبب عادات خاطئة بعد الولادة مثل الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة أو ضعف الأربطة التي تربط الرحم بالحوض وممكن أيضًا أن يكون عيب خلقي.
أنواع ميلان الرحم
1) النوع المتحرك:
وهو النوع الأكثر انتشارًا ويمكن معالجته بسهولة عن طريق الفحوصات المهبلية ويسهل رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي في تلك الحالة.
2) النوع الثابت:
يصعب علاج هذا النوع حيث بعد حدوث ميلان الرحم يثبت في مكانه حيث تحدث الإلتصاقات التي تجعل عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي أمرًا صعبًا.
علاج ميلان الرحم
إذا كشفت الفحوصات الطبية أن حالة الرحم مستعصية وصعب علاجها إلا بالتدخلات الجراحية للعودة إلى مكانه الطبيعي فليس هناك علاج آخر غير العمليات الجراحية، أما إذا كان ميلان الرحم ليس بتلك الخطوره ويمكن أن يعالج فإليكم بعض الطرق العلاجية لعودة الرحم لمكانه الطبيعي:
1) التمارين الرياضية:
بعد الإستشارة الطبية هناك بعض التمارين الرياضية التي ممكن أن ترجع الرحم إلى مكانه الطبيعي، المواظبة على تلك التمارين قد تؤدي إلى نتائج هائلة وخصوصًا إذا كانت حالة ميلان الرحم بعد الولادة.
2) مساعدة الطبيب:
يمكن الطبيب أن يعالج ميلان الرحم يدويًا، حيث يضع سائل معين لتسهيل الحركة ثم يقوم بالضغط على البطن حتى يعود الرحم لمكانه الطبيعة، هذه الطريقة شائعة وليست مؤلمة ولكن تطبق عندما يكون ميلان الرحم بسيطًا ممكن أن يعالج.
3) ربط عنق الرحم:
هذه الطريقة تستخدم في الحالات الشديدة من ميلان الرحم، بتدخل الطبيب المتخصص يربط عنق الرحم بإستخدام قطعة بلاستيكية تقوم بربط عنق الرحم من جهة معينة ثم تثبيته في مكانه الصحيح وتظل تلك القطعة مثبتة داخل الرحم لمدة شهر ونصف أو اكثر على حسب الحالة المرضية، المتابعة الدائمة هنا مهمة للغاية لكي تعرفي هل هناك تحسن وتثبيت للرحم في مكانه الطبيعي مرة أخرى أم لا.
4) العمليات الجراحية:
يعتبر ذلك الخيار الأخير العلاجي بالنسبة للمصابون بميلان الرحم، تلك العمليات الجراحية لا تحدث إلا في الحالات الحرجة التي لا يمكن لأي علاج آخر أن يحل المشكلة، لا تشكل العمليات الجراحية خطورة كبيرة ولكن لا ينصح بها الأطباء وبالتالي لا يتم اللجوء لذلك الحل.