هل رسم الوشم (التاتو) يتسبب في حساسية الجلد؟
قال دكتور “عاصم فرج” أستاذ الجلدية والتجمي. بعض الأشخاص لديهم إستعداد شخصي للإصابة بالحساسية من رسم الوشم على الجلد حتى ولو كان بالحناء، وللوقاية من هذا النوع من التحسس يجب إتباع بعض الإشتراطات الصحية عند رسم الوشم مثل:
إستعمال إبر الرسم لمرة واحدة فقط وعدم تكرار إستخدامها مع أكثر من شخص أو لأكثر من مرة.
تجربة نوع مادة الرسم كالحناء على ظاهر الكف بكمية بسيطة وتركها لمدة خمسة دقائق، فإذا ما تسببت في الإلتهاب والحساسية فهذا دليل على أن نوع الحناء لا يصلح لنوع البشرة وبالتالي التوقف عن إستخدامه، أما إذا لم تترك الحناء آثار على الجلد فهنا لا مانع منها.
يُنصح بعدم رسم الوشم على المناطق الأكثر قابلية للإصابة بالحساسية، أو على الأقل وضع كمية بسيطة من مادة الرسم عليها أولًا والإنتظار للتثبت من أثرها، وأكثر المناطق تعرضًا للتحسس هي الحواجب والشفاه.
وهذا النوع من الحساسية يُعرف طبيًا باسم إكزيما الحناء (Henna Dermatitis)، وإذا ما أُصيب الجلد بها فسيكون علاج التصبغ الجلدي الناتج عنها بتناول أقراص الـ (Dippy Darn 50)، مع دهان المناطق المصابة مرتين يوميًا بمستحضر (سيكابيو) لعلاج الإلتهاب.
أيهما أفضل لعلاج ترهلات الوجه الهايفو أم الفيلر والبوتكس عند من يعانون إحمرار الوجه؟
سواء تم الإقرار بإستخدام الهايفو أو الفيلر ففي الحالتين سيُستخدم البوتكس لا محالة، وبشكل عام إذا كانت ترهلات الوجه ناتجة عن خسارة كبيرة في الوزن أي بعد حمية غذائية قاسية فالأصح علاج هذه الترهلات بجهاز الأولثيرا أو جهاز الهايفو – والمحدد هنا هو القدرة الشرائية والإمكانيات المادية للمريض لأن الأولثيرا أغلى سعرًا من الهايفو -، وإذا ما ظهر بعد شد الوجه بأحد هذه الأجهزة بعض النقاط الفارغة فسيتم اللجوء إلى حقن الفيلر في هذه المناطق لتعبئتها، وفي النهاية سيتم حقن البوتكس في منطقة الجبين للتغلب على الترهلات الناتجة من إنقباض العضلات التعبيرية.
لماذا اختفى البوتكس من الأسواق العالمية؟
أكد “د. عاصم” على أن مادة البوتكس لا غنى عنها في علاج بعض الأمراض الخاصة بالأعصاب وبعض أمراض الأطفال وأمراض الصداع النصفي وآلام عضلات الرقبة، فهي ليست مقتصرة الإستخدام على طب التجميل وفقط كما يعتقد البعض، ولأهمية مادة البوتكس من الناحية العلاجية اُضطرت مجلة التايم الأمريكية الشهيرة إلى عمل تحقيق صحفي شامل عن سر إختفائها من الأسواق، وقد يُعزى هذا الإختفاء إلى حروب تجارية بين الشركات المصنعة لها، وقد يكون من الحيل التجارية لرفع أسعارها بعد إكتشاف أهميتها القصوى في علاج الكثير من الأمراض.
وبشكل عام يستوجب إختفاء البوتكس من الأسواق تحري الدقة والتأكد من تاريخ صلاحية المادة قبل إستخدامها لكي لا يقع المريض في فخ شراء بوتكس مُخزن من فترات طويلة وأوشك على إنتهاء صلاحيته.
ما أفضل علاج للآثار التي تبقى على البشرة الدهنية بعد علاج الحبوب؟
آثار الحبوب على البشرة الدهنية بعد علاجها وقشرة الشعر الكبيرة التي تتسبب في تساقط الشعر كلها من عيوب وأمراض البشرة الدهنية التي تمتاز بإتساع المسام وكثرة الإفرازات الدهنية الخارجة منها، وللتغلب على كل هذه المشكلات وجب العلاج بالآتي:
• دهان بشرة الوجه من الداخل إلى الخارج بـ (سيبيوم فوم).
• دهان البشرة بـ (سيبيوم بور ريفينر) للغلق المسام الواسعة وتنعيمها.
• غسيل الشعر بشامبو (كيلوال) للقضاء على قشرة فروة الرأس.
تناول قرص واحد من دواء الـ (أيزوترتينوين) بتركيز 10 جم بعد وجبة العشاء لمدة أسبوعين، بشرط ألا تكون صاحبة البشرة الدهنية من مرضى الكبد، وللتأكد من هذا لابد من إجراء تحاليل وظائف الكبد وتحاليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ما أفضل علاج لحساسية الزرع؟
أوضح “د. عاصم” أن حساسية الزرع عبارة عن إكزيما للجلد تنتج عن أنواع مختلفة من الزراعات سواء عن طريق اللمس أو من خلال المواد المتطايرة من المزروعات، وأكثر ظهور للإصابة بحساسية الزرع عادةً ما يكون خلال فصل الربيع، وبسبب هذه الحساسية تظهر على الجلد أعراض الإحمرار الشديد خصوصًا في مناطق اليدين والوجه.
وقد تظهر أعراض الحساسية على العين أيضًا، ومن هذه الأعراض يفضل العلاج بالمستحضرات الدوائية الآتية:
• قطرات العين (سستين ألترا) للوقاية من آثار حساسية الزرع على العين.
• دهان اليدين والوجه لمرة واحدة بمستحضرات (إليكون) أو (بيتنوفيت).
• المداومة على دهان المناطق الجلدية المصابة بمستحضر (سيكابيو).
• تناول أقراص الـ (إيريس) لمقاومة الحساسية.
ويُراعى عند العمل أو المرور في الحدائق إرتداء قفازات في اليد وبشرط ألا تكون من الأنواع البلاستيكية بل يفضل القفازات الجلدية المغلفة بالقطن من الداخل.
ما أسباب إصابة الأصابع بحبوب متورمة حمراء؟ وما علاجها؟
تنتج غالبية الإصابة بهذا النوع من الحبوب من موجات البرد والصقيع الشديدة، لهذا وجب التنبه خلال الأيام التي تشتد فيها حدة موجات البرد إلى:
• تدفئة الجسم من الداخل بزيادة الحركة وتناول السكريات المفيدة مثل عسل النحل.
• الإهتمام بالتدفئة الخارجية بإرتداء القفازات والجوارب الثقيلة.
• دهان الأصابع بمستحضرات الـ (سيكابيو) أو الـ (زيموس).
وعند قضاء الحاجات المنزلية من تنظيف وخلافه يُراعى تجفيف أصابع اليدين والقدمين بشدة ثم دهانها بمستحضر الـ (الباريديرم) مع مستحضرات الترطيب لمنع التشققات.
الإهتمام بتناول الأغذية الغنية بالحديد مثل العسل الأسود والسبانخ وعجوة المدينة للمحافظة على قوة ونشاط الجلد والبشرة، وإذا ما استدعت الضرورة مد الجسم بإحتياجاته من الحديد من خلال المستحضرات الدوائية فالأفضل تناول أقراص الـ (فيروجلوبين) أو الـ (ديودينال) مرة واحدة في اليوم بعد وجبة الغذاء، لأنهما لا يتسببان في الإصابة بالإمساك كغيرهما من المكملات الدوائية للحديد.
ما هي الإكزيما التأتبية؟ وما علاجها؟
أشار “د. عاصم” إلى أن الإكزيما التأتبية هي جفاف الجلد الشديد، وهي من الأمراض الوراثية بإمتياز، وتظهر أعراضها في صورة لون داكن تحت العين، مع الشعور بحرارة وسخونة الجسم الداخلية حتى في فصل الشتاء. وعلاجها يتطلب الإلتزام بالآتي:
• القص الشديد للأظافر للحيلولة دون حكها أو خدشها، لأن هذا من الممارسات التي تزيد من أعراضها وتتسبب في مضاعفات صحية أكبر.
• دهان الجسم بمستحضر الـ (أتوديرم PP) بعد الإستحمام مباشرة أي والجسم مازال على ليونته وترطيبه.
• إرتداء الملابس القطنية دائمًا.
ما أنسب علاج للأرتيكاريا والأرتيكاريا الحبيبية؟
الأرتيكاريا العادية تُعالج بحقن الـ (الزولير) فهي ذات نتائج علاجية رائعة رغم إرتفاع تكلفتها المادية. أما الأرتكاريا الحبيبية فهي عادةً ما تنتج من قَرص الحشرات لذلك أول الخطوات العلاجية لها هي الإهتمام بتنظيف السجاد والستائر بالماء والصابون وخصوصًا في فصل الشتاء، فهذا الإجراء كافي لمنع تكرار الإصابة بها مرة أخرى، وعلاج الحالات المصابة فعليًا يكون عن طريق:
• تناول ملعقة من دواء الـ (الفينادون) لمدة ثلاث أيام فقط لإحتواءه على الكورتيزون.
• دهان المناطق المصابة في الجلد بـ (سيكابيو) و( الزيموس).
• دهان الجلد بمستحضر (فيوسيكورن) لعلاج الإحمرار.
• منع حك الجلد أو خدشه بالأظافر تمامًا.