تقول صاحبة الاستشارة: تزوجت منذ أكثر من سنتين وعمري 26 سنة، وإلى الآن لم يحصل حمل، ولقد عملت عدة تحاليل هرمونات، وتحاليل دم، وتحاليل كثيرة وكان كل شيء سليما، إلا أن التحليل الأخير جاءت النتيجة أن حجم البويضة لدي صغير كما قالت لي الدكتورة، ولم تصف لي دواء، بل كانت تريد أن تكمل مزيدا من التحاليل، فلم أتابع معها، وتوقفت عن المتابعة؛ لأنها لم تصف لي أي دواء بعد عدد كبير من التحاليل.
فما رأيك يا دكتور، وما هو العلاج؟
وهل صغر حجم البويضة له تأثير كبير؟
وهل بإمكانك وصف دواء معين لي؟
الإجـابة
تقول د. إيمان القطان: الأخت العزيزة.. ذكرت سيدتي أنك قد وجدت حجم البويضات صغير ولكن لم تذكري كم كان حجمها، وللمعرفة العامة فإن الحجم المناسب للبويضة هو أكثر من 18 ملم وقد يصل أحيانا إلى 22 أو 24 ملم، وإن كانت هذه هي المشكلة الوحيدة التي تعانين منها فعلاجها هو أخذ منشطات للتبويض لمدة يحددها الطبيب المعالج، مع متابعة التبويض بجهاز الموجات الفوق الصوتية لدى طبيب النساء والتوليد لتحديد حجم البويضة ومدى فاعلية عمل المبيضيين.
ويجب عليك عزيزتي المتابعة مع طبيب متخصص واتباع خطة العلاج التي سيضعها لك والتي تبدأ دائما بالفحوصات المستفيضة حتى يستطيع تحديد أسباب تأخر الإنجاب وتحديد العلاج المناسب لحالتك.
وللمزيد من المعلومات حول تأخر الإنجاب وحلوله، ننصحك عزيزتي بمطالعة المقال التالي: تأخر الإنجاب.. الفحص قبل العلاج
في النهاية عزيزتي تأخر الإنجاب مشكلة وحلها يحتاج إلى الصبر والمثابرة.
دعواتنا لك ولزوجك أن يرزقكما الله بالذرية الصالحة التي تقر بها أعينكما.