يُعد النمش من المشاكل التي تظهر في البشرة نتيجة التعرض للشمس، أو قد يكون بسبب عوامل وراثية، ويختلف لون النمش من بشرة لأخرى، وهناك العديد من الطرق يمكن من خلالها التخلص من النمش، وذلك باستخدام التقشير الكيميائي، أو الليزر، والنمش الوراثي يكون ثابت ومن الصعب جداً التخلص منه.
ويجب سرعة التخلص من النمش تجنباً لظهور مشاكل خطيرة قد تحدث في البشرة بسبب النمش، وقد يتحول إلى خلايا سرطانية.
أسباب ظهور النمش
تقول “ديالا الصابر” أخصائية البشرة: أن النمش يظهر بسبب اختلال في الخلايا; فعند التعرض للشمس يحدث اختلال بصبغة الميلانين، وتتجمع عن طريق بقع في البشرة، يختلف لونها من شخص لآخر حسب طبيعة الشخص، وعادة يظهر بسبب أشعة الشمس الفوق بنفسجية.
وأحياناً تكون مشكلة النمش مشكلة وراثية صعب التخلص منها، وهو يظهر غالباً في منطقة الخدود، أو منطقة الظهر، ويمكن التخلص منه باستخدام الليزر، أو باستخدام التقشير الكيميائي.
النمش الوراثي يكون ثابت لا يقل ولا يتزايد، ولكن النمش الذي يظهر بتقدم العمر يكون بسبب عادات صحية خاطئة، ويزداد عند التعرض لأشعة الشمس بدون واقي شمس.
طرق التخلص من النمش بشكل عام
هناك عدة علاجات للتخلص من النمش مثل: التقشير الكيميائي، وهناك أيضاً أنواع أخرى من التقشير تتم لدى أخصائي عن طريق وضع ماسكات خاصة، وكريمات خاصة.
هناك عدة أنواع من الليزر يمكن من خلاله إزالة النمش; فهناك ليزر يقوم بإزالة طبقة واحدة، وهناك نوع يزيل عدة طبقات للوصول إلى النمش، وفي الغالب عند إزالة النمش فإنه يعاود الظهور مرة أخرى، ولكن هذا لا يعني أبداً تركه بدون علاج، لأنه لو لم يتم علاجه قد يتحول إلى خلايا سرطانية، فمثلاً عند ظهور نقط حمراء بين النمش تكون هذه بداية مرحلة خطيرة للنمش.
الاحتياطات الواجب اتخاذها لمنع ظهور النمش عند التعرض للشمس:
يجب الحفاظ على وضع كريم واقي الشمس عند التعرض للشمس، ويتم تجديده كل ساعتين، ويفضل استخدام نوع واقي شمس تكون نسبة الحماية فيه أعلى من ٣٠.
هل تختلف إزالة النمش إذا كان وراثي أو غير وراثي؟
النمش الوراثي يكون ثابت وصعب جداً التخلص منه، أما النمش الذي يظهر نتيجة التعرض للشمس يمكن إزالته بنسبة ١٠٠٪، ولكنه قد يعاود الظهور مرة أخرى بعد فترة.
كيف يمكن تفادي الوصول لمرحلة الخطر في النمش؟
واقي الشمس مهم جداً، وخصوصاً لأصحاب البشرة البيضاء لأنهم أكثر عرضة للمشاكل الجلدية; لذلك يفضل تجنب الشمس في وقت الذروة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الرابعة عصراً، أو استخدام واقي الشمس والنظارات الشمسية، ويجب أيضاً المواظبة على فيتامين سي لأنه يساعد في الحماية تصبغات البشرة.
أسباب اسمرار لون البشرة
ينتج لون البشرة الأسمر بسبب أن صبغة الميلانين في البشرة يكون لونها أغمق وحبيباتها أكبر، ويكون إجمالي لون الجلد أسمر; وبالتالي الكولاجين والالستاين يكون أفضل عند أصحاب البشرة الغامقة.
عند تعرض صاحب البشرة الغامقة وصاحب البشرة البيضاء للشمس; يتأثر صاحب البشرة الغامقة بنسبة ١٪ مقابل ٥٪ لصاحب البشرة البيضاء، ولون البشرة الغامق أو الفاتح يكون وراثي، وأصحاب البشرة الغامقة يكون عمرهم أصغر، لأن البشرة البيضاء تحتاج إلى الكثير من الاهتمام للحفاظ عليها.
طرق الاهتمام بالبشرة البيضاء أو السمراء
البشرة البيضاء هي بشرة فقيرة بالكولاجين والالستاين، والمادة الصبغية; وبالتالي تحتاج البشرة البيضاء إلى اهتمام أكبر من البشرة السمراء، ويؤدي تعرض أصحاب البشرة البيضاء للشمس لفترة طويلة للإصابة بحروق.
كيف يمكن إعادة البشرة إلى لونها الطبيعي؟
أردفت ديالا أن هناك فرق بين الاسمرار والتصبغ; فعند التعرض للشمس وتغير لون البشرة يسمى ذلك اسمرار، أما التصبغات تحتاج إلى علاج لإعادة البشرة إلى لونها الطبيعي، والبشرة قد تتأخر في العودة إلى لونها الطبيعي في حالة الاسمرار بسبب عدم الاهتمام بالبشرة، أو عدم التقشير; حيث أنه يجب تقشير الوجه والجسم أسبوعياً، وقد يكون عدم عودة البشرة للونها الطبيعي بسبب قلة المياه، حيث أن الجفاف يسبب التصبغ.
نصائح للحفاظ على البشرة
ختاماً، البشرة هي العامل الأساسي الذي يحدد عمر الشخص بطريقة غير مباشرة، ويجب الحفاظ على استخدام واقي الشمس، والكريمات، والماسكات، والذهاب لأخصائي عند التعرض لمشكلة معينة في البشرة.