نتحرّى الخير دوماً ونحاول أن نسعى جاهدين لإيجاد علاج البطالة في المجتمع، هنا سوف نقوم بعمل/ اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة في المجتمع وكيف يؤثر ذلك ذلك بدوره على الصحة النفسية والجسدية.
فوائد من علاج البطالة في المجتمع
قال تعالى في كتابه العزيز “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، ومن هنا نتعرّف عن كثب على قيمة العمل وكيف للمرء أن يكون ذا قيمة في مجتمعه حال تغلبه على البطالة والعثور على فرص عمل جيدة، مما ينعكس بدوره على حياته النفسية والصحية بشكل عام، وينتج عن ذلك بعض النقاط المفيدة يمكن ذكر بعضها فيما يلي:
- العمل يبقينا مشغولون، نتحدى انفسنا ويعطينا وسيلة لتطوير أنفسنا. يعطينا شعورا بالفخر والهوية وتحقيق الشخصية. يمكننا الانخراط في المجتمع، وبناء علاقات جديدة والحصول على دعم معوي كبير ممن اختلطنا بهم في إطار العمل، ويوفر لنا المال لدعم أنفسنا وإنجاز مصالحنا ومساعدة أسرنا.
- تشير الأبحاث إلى أن الناس في العمل يميلون إلى التمتع بحياة أكثر سعادة وأكثر صحة من أولئك الذين ليسوا في العمل.
- الناس الذين يعانون من البطالة لديهم معدلات أعلى من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية؛ ويستخدمون المزيد من الأدوية والخدمات الطبية؛ لديهم عمر أقصر من المتوقع.
- العمل يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية لمن يعانون من زيادة الوزن أو تكتلات الدهون في بعض الاماكن، حتى وإن كان العمل مُريح إلا أنه أهون بكثير من البطالة والإرتكان بشكل مستمر اليها.
- يساعد العمل ومحاربة البطالة على إكتشاف الذات وتنمية المواهب المدفونة بكل منّا مما ينعكس بدوره على الصحة النفسية والإنشغال بما هو مفيد وترك ما هو دون جدوى.
- علاج البطالة والبدء في عمل جديد أو مشروع جديد سواء كان شخصي أو جماعي أو بمجالات مختلفة مثل الصناعة أو التجارة أو حتى الزراعة يجعل الشخص يشعر بقيمته في المجتمع وأنه ليس “عالة” على غيره من بين أفراد أسرته أو حتى البلد الذي يقطنه.
- في تقرير نشره موقع “HealthyWorkingLives” أن هناك صلة قوية بين البطالة وتدهور الصحة البدنية والعقلية، عكس الذين تغلبوا على مشكلة البطالة الذين اكتسبوا احترام الناس وحبهم والذي انعكس ايضاً على صحتهم البدنية والنفسية.
وهنا نطَّلِع على الخجل الاجتماعي: أسبابه وأعراضه تفصيلا من إخصائية علم اجتماع