تقول صاحبة الاستشارة: لي مشكلتان هما:
- أنا نحيفة جدًّا خاصة في النصف العلوي من جسمي، ويبدو ذلك واضحًا جدًّا على وجهي، ومع أنني حامل في نهاية الشهر الثامن، فإن وزني 54 كجم، مع أن طولي 160 سم، علمًا بأنني أتناول طعامي بانتظام، وأحسب أن قيمته الغذائية جيدة، ومع العلم أيضًا أنني منذ 6 سنوات تقريبًا كان جسمي أفضل من ذلك جدًّا، فلم يكن تبدو عليه تلك النحافة، وبخاصة وجهي.
- أنا متزوجة منذ 9 أشهر تقريبًا وحامل والحمد لله، ولكن عند فض غشاء البكارة وجدت صعوبة شديدة، وتم هذا الفض بعد يومين تقريبا، ولكن الآن وعند الجماع أجد ألمًا شديدًا، خاصة عند بداية الإيلاج، حيث أشعر بألم وحرقان، وإن قلَّ هذا الألم تقريبًا بعد عملية الإيلاج، ولكن أشعر بحرقان بعد عملية الجماع. فما هو السبب في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا، وأعتذر عن الإطالة.
الإجـابة
يقول د. محمد نورالدين عبد السلام -أخصائي أمراض النساء والتوليد-: الأخت الكريمة.. عن موضوع الحرقان والألم عند الإيلاج وقت ممارسة الجماع، فهو دليل على عدم أو قلة إفرازات غدتي البارثولين، وهما الغدتان الموجودتان واحدة بكل شفرة، ووظيفتهما إفراز سائل مخصوص لتسهيل عملية الإيلاج بدون ألم تمامًا كما يحدث في الماكينات من عملية التزييت أو التشحيم، ويفرز هذا السائل نتيجة الإثارة، فإن كانت المرأة غير مثارة لا يُفرز، وتأتي الإثارة بالمداعبة قبل الجماع، ويشترط أن تكون المرأة راغبة في الجماع أيضًا حتى يمكن إثارتها وإفراز السائل المذكور.
لذلك ننصح الأخت أن تأخذ المداعبة وقتها قبل الإيلاج، ويساعد كثيرًا في إثارة المرأة أن يداعب الزوج فرج المرأة وثدييها ورقبتها بحنان ورقة، ويمكن وضع كريم خاص قبل الإيلاج بين الشفرتين إن كان الإفراز قليلاً أو معدومًا، واسمه KY gel. وللعلم فهذا الكريم له استعمالات كثيرة، أي أنه لا داعي للاستحياء عند شرائه.
أما سبب الحرقان والألم عند الإيلاج فهو أن الإيلاج يتم بين عضو الزوج الجاف وشفرتي الزوجة الجافتين، فتكون هناك صعوبة في الإيلاج وألم كذلك. أما بعد الجماع فالألم والحرقان نتيجة أيضًا للاحتكاك المتواصل بين الزوجين في حالة قلة أو عدم (التزييت أو التشحيم)، وعلى العموم بتكرار الممارسة يكتسب الزوجين الخبرة اللازمة، ويتسع مدخل المرأة شيئًا ما، وتنتهي هذه الحالة تمامًا.
أما بالنسبة لسؤالك الأول عن النحافة فيمكنك الاطلاع على..: