تفاصيل الاستشارة: أعاني من تساقط الشعر الوراثي، وإن كان بمعدل بسيط؛ حيث بدأ تساقط شعري منذ حوالي 10 سنوات وما زلت بشعر؛ صحيح أخف بكثير مما سبق لكنني لا أعتبر أصلع حتى الآن، ولدي كمية مناسبة من الشعر في جميع أنحاء الرأس والحمد لله.
بعد إبحاري وبحثي في الإنترنت وجدت أن هناك علاجين فعالين فقط لا غير مينوكسيديل 2% أو 5%، وعقار جديد للرجال فقط ويؤخذ بالفم هو فيناستيرايد 1ملجم. وسؤالي هو: أعلم أن مينوكسيديل ثبت أنه آمن، ولكن ماذا عن فيناستيرايد؛ فقد سمعت أن له أعراضًا جانبية وخاصة على الناحية الجنسية.. فما رأيكم؟ أفيدونا وشكرًا، والسلام عليكم.
الإجابة
تقول د. عزة محمد جبل -استشاري الجلدية والتناسلية-: أخي العزيز؛ يبدو لي من رسالتك أخي أنك حسن الاطلاع على كل ما هو جديد فيما يتعلق بحالات الصلع، ولديك أيضا خبرة جيدة في البحث عن طريق الإنترنت؛ وهذا ما يجعل مهمتي صعبة في تقديم إضافة جديدة لك، وعلى كل حال فإني أريد أن أوضح لك أن عقار الفيناستيرايد “Finasteride” له تأثير واضح في زيادة نمو الشعر لدى الرجال (بين 18 و31 سنة) ويكون التأثير واضحًا في منطقة مقدمة الرأس ووسطها.
أما عن الأعراض الجانبية فهي نادرة إلا إذا استخدم في حالة السيدات الحوامل أو الأطفال؛ حيث يؤدي إلى ظهور بعض العيوب في الجهاز التناسلي للجنين الذكر، وتظهر الأعراض الجانبية في الرجال بنسبة أقل من 2% عند استخدام العلاج، وليس لها أي تأثير على حركة الحيوانات المنوية أو القذف، مع العلم بأن هذا العقار يعطي تأثيراً واضحاً بعد استخدام يدوم 6 أشهر، ويعود الوضع تدريجياً على ما كان عليه بعد توقف العلاج.
وعلى الرغم من أن نسبة الأعراض الجانبية لهذا العقار في الرجال هي أقل من 2%، فإننا نفضل استخدام المستحضرات الموضعية عن تلك التي تؤخذ عن طريق الفم، وهذا من مبدأ الوقاية خير من العلاج، ومنعًا لتعريض النفس لأي ضرر خاصة مع وجود البديل الجيد، فمبدأنا هو: لا ضرر ولا ضرار.
لذا عزيزي يمكنك استخدام عقار المينوكسيديل (دهان موضعي)، بالإضافة إلى بعض الأقراص التي تحتوي على فيتامينات عالية وكذلك التي تحتوي على مادة الثوم.
⇐ ويمكنك مطالعة المواد التالية لمزيد من التثقيف: