الفصل الثاني: عزة نفس وطموح مبكر.. لطلاب الصف السادس الابتدائي

والآن نصل إلى الفصل الثاني من مادة اللغة العربية لطلاب الصف السادس الابتدائي؛ والذي جاء بعنوان: عزة نفس وطموح مبكر. والذي قُمنا بتقسيمه إلى ثلاثة أجزاء؛ وهم: المُلخص المُفصَّل، ثم المفردات، وأخيرًا الملخص في سؤال وجواب.

ملخص الفصل

التفت الشيخ مبارك إلى تعليم ابنه ولكنه كان مشغولًا فأسند تعليمه إلى أحمد أبو خضر كاشر الوجه، قاسي الطبع وبجانبه عصا غليظة يضرب بها الأولاد فكره “علي” الشيخ.

وأدرك أنه إذا اجتهد يمكن أن يفر من هذه العصا وأمضى سنتين أتم فيهما حفظ القرآن الكريم للمرة الأولى وكان ينبغي أن يعيد حفظه ليثبته فاشتدت عليه العصا فرفض أن يذهب إلى الشيخ ثانية.

فعاد أبوه يعلمه بنفسه حتى انصرف علي إلى اللعب ونسي ما حفظ فحزن أبوه لذلك وأمره بالعودة إلى الشيخ فرفض الصغير أن يعود إلى العصا الغليظة مرة ثانية فترك الشيخ مبارك علي يختار بنفسه الطريق الذي يفضله، فاختار علي مبارك أن يكون كاتبًا مثل الكاتب الذي رآه مرتديًا ملابس نظيفة والناس يحترمونه وأخبر والده بذلك فأسرع به إلى صديق له من الكتاب الذين يكتبون للناس شكواهم وعقودهم وغيرها ورجاه أن يعلمه ويربيه ويأخذه في منزله ويجعله واحدًا من أولاده ففرح علي مبارك كثيرًا وأعجبه ملابسه الحسنة وجعل يقول في نفسه: بلغت يا علي ما كنت تتمنى.

ولكن ظنه كان خاطئًا لأنه وجد بيت الكاتب يموج بالضجة لكثرة عيال الرجل ثم جاءت معاملة الكاتب لعلي معاملة سيئة للغاية ووجد علي نفسه لا يتعلم من الكاتب شيئًا بل هو يعمل خادمًا عنده فلم يطق هذا الجو الكئيب وعاد إلى أبيه يريه آثار الضرب والمعاملة السيئة فقابل أبوه شكواه بالغضب الشديد.

ولم يدرك الشيخ مبارك ما في وجه الصبي وكان في حيرة منه وأخيرًا عرضوا عليه التعليم عند كاتب يقيس الأراضي للفلاحين فقال الصبي في اعتزاز بنفسه: أجرب فإذا أعجبني أستمر وإلا أبحث عن عمل آخر فأني أريد أن أكون من الكبراء.

ولا يفوتكم أيضًا: ملخص الفصل الأول «عائلة المشايخ» للصف السادس الابتدائي

اللغويات

الكلمة	معناها
عزة	قوة وثقة
طموح	تطلع إلى الأفضل
اطمأن	هذا وسكن
التفت	وجه اهتمامه
يبعث	يرسل
كاشر	غاضب
قاسي	صعب
الطبع	الخلق
ملكه	استحوذ
تهوى	تسقط
أتفه	أقل/أدنى
القسوة	الشدة والعنف
ينجو	يفر ويهرب
يتم	يكمل
الإهانة	الإذلال والتحقير
ويلات	عذاب
عزم	تصميم
يزجر	ينهر ويمنع
الضجة	الصياح
يوسعه ضربًا	يكثر ضربه
يخضع	يذل
التمرد	العصيان
تلجئه	تدفعه
لاطفه	عامله بلطف ولين
يهابونه	يخافونه – يعظمونه
الغائرة	العميقة
يعاتبه	يلومه
يموج	يضطرب- يمتلئ
غره	خدعه
اخسأ	اخضع
يقتر	يبخل
ينشده	يبحث عنه

الكلمة	مضادها
اطمأن	خاف وقلق
اتفق	اختلف
اجتهاد	تقصر
طاعة	معصية
الجبن	الشجاعة
الخوف	الأمن
ثقلت	خفت
يهابونه	يحتقرونه
الهم	الفرج
شدة	لين
هائجًا	ساكنًا
الغليظة	الرفيعة
القاسية	اللينة
مريح	متعب
الملاطفة	الشدة
يعاقبه	يكافئه
كاشر	باسم
بشاشة	حزن وكآبة
توافق	تخالف
النظيفة	القذرة
أحسن	أسوأ
تقيم	ترحل
يحرمك	يعطيك
خاطئًا	صائبًا
يقتر	يكرم
يشبعه	يجيعه
تهوى	ترتفع
الغضب	الرضي
اخسأ	أطع
الهدوء	الاضطراب
اعتزاز	ضعف
يطق	يتحمل ويقدر

المفرد	الجمع
رأي	آراء
مهاجر	مهاجرون
البدوي	البدو
الألم	الآلام
الصبي	الصبيان/الصبية
أجر	أجور
قيمة	قيم
كاشر	كاشرون
الوجه	الوجوه/الأوجه
الطبع	الطباع
عصا	عصي/عصوات
شر	شرور
السب	السباب
الإهانة	الإهانات
البداية	البدايات
نفس	نفوس/أنس
عزم	عزائم
عقل	العقول
الشجاع	الشجعان
الأب	الآباء
العاقل	العاقلون/العقلاء
الحكيم	الحكماء
الظريف	الظرفاء
المظهر	المظاهر
خادم	خُدَّام/خَدَم
الجو	الأجواء/الجواء
رأس	رءوس
الحال	الأحوال
حجرة	حجرات
تجربة	تجارب
حقير	حقار

هنا كذلك: تدريبات وأسئلة على الفصل الأول «قصة علي مبارك»

ملخص الفصل في سؤال وجواب

س: ما المشكلة التي واجهت الشيخ عندما أراد تعليم ابنه؟ أو لماذا لم يستمر (الشيخ مبارك) في تعليم ابنه؟

جـ) كانت لديه مشاغل كثيرة ولم يتمكن من مواجهة تعليم ابنه فبحث عن معلم فوجد ولكن كان الكتاب في قرية بعيدة عن (عرب السماعنة).

س: كيف حُلَّت مشكلة بُعد المكان؟

جـ) حُلت هذه المشكلة بأن يقيم الصبي مع الشيخ في بيته طوال الأسبوع ولا يعود إلا الجمعة.

س: ما اسم الشيخ الذي يقوم بتعليم علي؟ وما صفاته؟

جـ) هو الشيخ أحمد أبو خضر. واتفق معه والد (علي مبارك) أن يبعث إلى الشيخ ما يكفي من الأجر والإقامة لابنه. وكان كاشر الوجه قاسي الطبع بجانبه عصا غليظة يضرب بها الأولاد لأتفه الأسباب.

س: بم نصح الوالدان ابنهما عليًا وهو ذاهب لحفظ القرآن؟

جـ) بالجد والاجتهاد وطاعة الشيخ ووعداه بجائزة كبيرة إذا انتظم في الحفظ.

س: لماذا كانت الأم حزينة؟ وما الذي خفف عنها؟

جـ) كانت حزينة لفراق ابنها والذي خفف عنها أنها تعرف قيمة التعليم إنه يخلق الرجال الأفاضل ويحقق لصاحبه حياة حرة كريمة.

س: ما شعور الصبي نحو شيخه؟ وكيف عبر عن ذلك الشعور؟

جـ شعور الصبي نحو شيخه والكراهية والفزع الشديد منه بسبب العصا الغليظة التي بجواره وعبر عن ذلك الشعور بعدم الذهاب إليه مرة أخرى.

س: كيف عرف علي أنه يمكن أن ينجو من شر هذه العصا؟

جـ) ينجو من شر هذه العصا، إذا أتم حفظ القرآن الكريم وعندئذٍ يترك الكُتَّاب.

س: كم أمضى علي مع الشيخ أحمد أبو خضر؟

جـ) أمضى علي مبارك سنتين وتم غبها حفظ القرآن للمرة الأولى وبعدها رفض الذهاب إلى الشيخ ليعيد الحفظ.

س: ماذا أحب علي أن يكون؟ ولماذا؟

جـ) أحب أن يكون كاتبًا مثل الرجل الذي يعمل عنده موظفًا. حيث أعجبه شكله وسره ملابسه وأن الناس يهابونه ويحترمونه.

س: لماذا كان ظن علي مبارك خاطئًا؟ أو ما الحقيقة المرة التي ظهرت للصبي؟

جـ) لأنه غره المظهر، ولم يعلم ما وراءه، فسريعًا ما ظهرت له الحقيقة المرة، فلم يجد في بيت هذا الكاتب الهدوء الذي كان ينشده، ثم وجده يقتر عليه في الطعام وإذا خرج إلى العمل اتخذه خادمًا له.

س: ما الشكوى التي ذكرها علي مبارك إلى والده؟ وكيف قابلها الوالد؟

جـ) الشكوى هي أن الكاتب المعلم كان يؤذيه ولا يستفيد منه شيئًا ويريه آثار الضرب الشديد الظاهرة بجسده. وقابل الشكوى قائلًا اخسأ يا ولد وتأدب ولا تقل هذا عن معلمك! إنه يعلمك ويرشدك.

س: ماذا عرضت الأسرة على علي عند عودته؟ وماذا كان رده؟

جـ) عرضوا عليه التعليم. وكان رده بأنه قال لا فائدة من التعليم بهذا الشكل.

س: ما الذي أدركه الأب العاقل الحكيم؟

جـ) أدرك ما في نفس ابنه، وقرأ ما في وجهه من علامات التمرد فخاف أن تلجئه الشدة إلى الهروب.

س: ما العرض الذي قدمه الشيخ مبارك؟ وكيف قابله علي مبارك أو كيف رد علي مبارك؟

جـ) عرض عليه والده أن يعمل مع كاتب من الكتاب الذين يقيسون الأراضي للفلاحين. وقابله علي مبارك بأن قال أجرب يا والدي هذا العمل أولًا فإذا أعجبني وإلا بحثت عن عمل آخر يعجبني فإنني أود أن أكون من الكبراء.

س: ماذا تعلمت من هذا الفصل؟

جـ) – التعليم يخلق الرجال الأفاضل

• الشدة في التعليم والقسوة لا تفيد
• على الآباء والأمهات الاهتمام بتعليم أبنائهم.
• يجب علينا ألا نغتر بشخص إلا بعد التعامل معه.

وبعد أن قدمنا لكم أحبائي طلاب الصف السادس الابتدائي ملخصًا للفصل الثاني من مادة اللغة العربية، والذي كان تحت عنوان: عزة نفس وطموح مبكر. نتمنى أن تطَّلعوا أيضًا -لمزيد من الفائِدة- على أهم الأشخاص الذين جاء ذكرهم في قصة علي مبارك. ونتمنى لكم جميعًا التوفيق والنجاح.