عبارات وصور حب تويتر

مُعظمنا يرغب في التفرّد بنشر أجمل عبارات وصور حب على الموقع الأول والأشهر والأكبر للتويتات الصغيرة تويتر، فهل سنفي بهذا الوعد في هذا المقال؟ تابعونا وعليكم بالحكم على الصفحة ومحتواها بعد الاطلاع.

الحب والغيرة

طالما أنتَ الآن في حالة حب، فلا بد وأن تكون في حالة من الغيرة، والجميع يغير على شريكه، سواء كان رجل أو امرأة، ولكن من الممكن أن تتحول العلاقة إلى حالة من الشك، فالغيرة تصبح أمر مزعج للغاية، أمر لا نهاية له، لا يمكن أن نتمكن من إدراكه، حالة من التعاسة الحقيقية التي تدمر العلاقة إلى الأبد، ولا بد وأن تكون هذه المرحلة هي أهم مراحل الحياة، والتي يجب الالتفات إليها على الدوام، فكما أن الغيرة هي أساس علاقة الحب، وقد تكون تأكيد ودليل عليه، لكن لا بد من التروي والتعقل في هذا الأمر حتى لا يتحول إلى شيء لا يمكن العيش معه، ولهذا فلا بد وأن يكون هناك نوع من الضبط للمشاعر، بالإضافة إلى الضبط إلى الغيرة، فإن لم تتمكن من هذا، فبالطبع أنتَ مهدد لأن تنتهي هذه العلاقة وإلى الأبد.

الغيرة هي أن تكون في حالة من الخوف على الطرف الآخر من أي نوع آخر، وتشعر بالضيق عندما يكون هناك نوع من الحب أو الكلمات الرقيقة من قبل الطرف الآخر للحبيب، ففي نفس الوقت هذه الكلمات لا بد وأن تقولها أنتَ لحبيبك، أو من الممكن أن تجد حبيبك نفسه يقول كلمات وعبارات لطيفة لا بد أن يقولها لكَ أنتَ، وهنا تشتعل نار الغيرة في قلبك، فالغيرة كالنار عندما تشتعل، حالة من الغضب الغير عادية، تجعلك غير قادر على أن تفعل أي شيء في الوجود غير أنك تريد أن تقتل الشخص الذي قال أو قيلت له هذه العبارات الجميلة، ولكن لا بد وأن تقول للطرف الآخر ما شعرت به، وتستمع منه وتستمع إلى تبريره حتى لا تغضب ولا يكرر هو هذا الشيء مرة أخرى.

الغيرة المرضية

المشكلة تكمن بالفعل في الغيرة المرضية، وهي الغيرة التي تكون من تلفظ فرد باسمك، فتشتعل الغيرة، من قول أحد لكَ صباح الخير، فتشتعل الغيرة، فيكون الطرف الآخر غير قابل لأي فرد في الوجود أن يكون لديه تجاهك أي كلمة نحوك، هي فقط كلمة أو كلمتين لا أكثر وتشتعل الغيرة، وتكون هنا حالة من الغضب الغير مبرر له، ممنوع الابتسامة لشخص ما، وممنوع الكلمة، حتى على مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع الاعجاب بصورتك، ممنوع أن يتم الإعجاب بصورة آخر، ممنوع كتابة أو حتى التعليقات على الجنس الآخر، والعديد من الممنوعات التي تجعل علاقة الحب مشوهة للغاية، ويكون هناك حالة من الغضب الغير عادية، فيجب عليك أن تقوم برد فعل تجاه هذه الممنوعات، ليست المشكلة في هذا وحسب، بل وإن سقف الطلبات تزداد مع الوقت، ويكون كل شيء في زيادة، وكأنك تترك الأقياد تتحكم بكَ، تجد نفسك في علاقة تدمرك إلى الأبد، وتشعر وكأن الأكسجين نفسه ممنوع عنك حتى لا تكون خيانة.

شكّ أم غيرة ؟

مع الوقت تتزايد المشكلة، ويبدأ الطرف الآخر يشعر وكأنه في حالة من التخوين، وحالة من الشك، يبدأ الطرف الآخر يعاني من الطرف الذي تسيطر عليه الغيرة، أنه يشعر بأن الطرف الآخر يشك في تصرفاته، فلماذا هذا الشخص؟ لما الضحك؟ لما الإبتسامة؟ لما الكلام الرقيق هذا؟ كل هذا يجعل الحبيب يشعر وكأنه في حالة من الشك لدى الطرف الآخر، وهذه العلاقة تجعلك تتأكد من كونك غير قادر على أن يكون لديكَ أي نوع من الحرية أو حتى المساحة الشخصية في التعامل مع الآخرين، لا بد وأن تشعر وكأنك في حالة من الغضب، فالشك أو التخوين في العلاقة وكأن الطرف الآخر على علاقة مع هذا الشخص يجعلك تكره أن تستمر في هذه العلاقة بالطبع، لذلك فلا بد وأن تتخلص من هذه الغيرة إن كانت بهذه الطريقة، ووصلت إلى هذا الشكل.

فالحب شيء سامي، لا بد من الحفاظ عليه، الغيرة طبعًا مطلوبة, وهي حق للجميع، ولكن المشكلة التي يجب على كل فرد أن يضعها في اعتباره أن الحب لا يمكن أن يكون بهذا الشكل، لا بد من وضع مساحة من الحرية، لا بد وأن يكون هناك مساحة شخصية تجعلك تشعر وكأن كل شيء في هذه الحياة لا يمكن أن يسير بغير هذا الشكل، الغيرة من الأمور المقبولة بين المحبين، وعليك أن تكون في حالة من الاستعداد لهذه المشاعر الجميلة، وتتقبلها وتتقبل القيام بها من أجل سعادة الطرف الآخر، فأنتَ الآن لست بمفردك، أنتَ مع شخص آخر لديه الرغبة في أن يكون معك، لديه الرغبة في أن تكون حياته لكَ وحدك، لا مكان لأي فرد ولو حتى صداقة قوية مع شخص آخر، ولا بد من هذه المساحة التي تجعل الفرد قادر على التحكم في الأمور التي تجعل الطرف الآخر في حالة من الحرية، تجعله يشعر بأنه موثوق فيه، وأن كل شيء في هذه الحياة يهون مع الطرف الآخر، ومن أجل الطرف الآخر، حالة من السعادة الغير حقيقية، عندما تكون العلاقة قائمة على عدم الشك في الطرف الآخر، مع وجود مساحة حرية تجعلك في حالة من الرضا مع الطرف الآخر.

ولكن إذا كان الشك أو الغيرة المرضية تزايدت عن حدها في العلاقة، فما على الطرف الآخر أن يقوم به؟ في الحقيقة هناك العديد من الطرق التي يجب على الطرف الآخر أن يقوم بها، فمثلًا إن كان هناك طرف يشعر بهذه الغيرة المرضية فلا بد وأن يكون هناك نوع من التغاضي عن هذه الأفعال التي تتواجد من طرف آخر، ولا بد وأن يتم التجاهل عن كل شيء من المتسببات في أمر الغيرة، ومن الممكن أن يقوم طرف آخر بمحاولة الإكثار من الكلمات الجميلة والرقيقة التي تزيد من المشاعر القلبية والتي تجعل كل شيء في هذه الحياة هادئ نوعًا ما، فلا بد وأن تكون الحياة أخذ وعطاء بين الطرفين، ويجب أن يشعر الطرف الآخر بأنه الأساس في حياة الطرف الآخر، وليس الآخرين هم ذو الأهمية، ومع الوقت فلا مانع من التنازل عن شيء ويكون السبب في هذا التنازل هو من أجل الطرف الآخر، وإعلام الطرف الآخر بهذا الأمر، حتى يشعر بأهميته وأولويته في حياة الآخر.

الغيرة شيء جيد وصحي للعلاقة بين الطرفين، ولكن المشكلة كل المشكلة عندما تتحول الغيرة إلى مرض، فهنا ننذر بنهاية العلاقة، فالطرف الآخر ما هو إلا إنسان لا بد وأن يكون هناك نوع من الحرية، نوع من الثقة لكي يشعر بها، وهذه الثقة تجعل الطرف الآخر يشعر بأنه في أمان مع الحبيب، ولا يكون خائف ومتردد طوال الوقت من أن يقوم بفعل شيء، يكون في حالة من الرهبة، وعدم الثقة حتى في نفسه، ومن هنا يكون الدمار هو مصير هذه العلاقة، ويشعر الطرف الآخر بحالة من الغضب الشديد لكونه في علاقة لا راحة فيها ولا أمان، ولذلك فلا بد من التعقل في الغيرة، والتعقل في العلاقة، ويكون هناك نوع من الصراحة بين الطرفين، واحترام الصراحة من أهم الأمور في حياة الفرد، حتى لا تسير الأمور إلى طريق مسدود في العلاقة.