تفاصيل الإستشارة: منذ 26–11 صبت بضعف في السمع مع ضجيج في الأذنين وفي الرأس، ويزداد حدة كلما انفعلت أو تكلمت، وقد كانت كل الأشعة والتحاليل سلبية (عادية)، وقد تناولت 10 وصفات، منها: 4 شعبية، بالإضافة إلى 16 حصة بالمياه المعدنية وبدون جدوى. فهل من علاج؟ وهل يمكنني ممارسة الرياضة هوايتي المفضلة؟ الرجاء كتابة أسماء الأدوية بالفرنسية، وشكرًا.
الإجـابة
يقول د. حسام البصراطي —إخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة—: الأخ الكريم.. بالنسبة للحالة التي وصفتها هي بالفعل ضعف بالسمع، ولكن أيهما؟ فضعف السمع نوعان:
- ضعف السمع التوصيلي.
- ضعف السمع العصبي.
وضعف السمع التوصيلي عادة ما يحدث بعد وجود (صدمة)، سواء كانت هذه الصدمة مباشرة كالارتطام على الأذن أو غير مباشرة، مثل سماع الصوت العالي جدًّا بشكل مفاجئ، وعادة هذا النوع يحدث في أذن واحدة، ولا نعتقد أن هذه حالتك حيث شكوت من ضعف في الأذنين معًا.
وأغلب الظن أن ما تعاني منه هو النوع الثاني (ضعف السمع العصبي) أو خليط بينهما، وهذا النوع ليس له سبب واضح وربما يكون عائلياً أو وراثيًّا، وعادة يظهر مع تقدم العمر بالرغم من أن سنك ما تزال صغيرة نسبيًّا.
وعلى كل الأحوال فما يجب عليك فعله هو عمل مقياس للسمع حتى يمكننا تحديد نوع الضعف وبالتالي العلاج المناسب، وفي الحالتين يكون العلاج بعمل سماعة، إلا أن ضعف السمعي التوصيلي قد يكون له علاج جراحي.
مع ملاحظة أنه في حالة ضعف السمع العصبي عليك تجنب بعض الأدوية، مثل: (الأسبرين واللازكس).
أما بالنسبة لممارسة الرياضة وهي هوايتك المفضلة فلا تعارض بينها وبين حالتك إطلاقًا، فاستمر في ممارسة الرياضة، وراجع طبيب الأنف والأذن والحنجرة حتى يوجهك توجيهًا صحيحًا بعد عمل مقياس السمع.
وهنا المزيد من المقترحات أيضًا:
- ↵ مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.. العلاجات متاحة
- ↵ التهاب مزمن في اللسان.. متلازمة حرقة الفم
- ↵ هل يؤثر ثقب طبلة الأذن على السمع؟
داعين الله ﷻ لك بالشفاء العاجل، وفي انتظار استشارة أخرى تطمئننا فيها على حالتك بعد زيارة الطبيب.